مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

69 خبر
  • مكالمة بوتين-ترامب
  • إسرائيل تستأنف الحرب على قطاع غزة
  • سوريا الجديدة
  • مكالمة بوتين-ترامب

    مكالمة بوتين-ترامب

  • إسرائيل تستأنف الحرب على قطاع غزة

    إسرائيل تستأنف الحرب على قطاع غزة

  • سوريا الجديدة

    سوريا الجديدة

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • سعي أمريكي محموم لصفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا

    سعي أمريكي محموم لصفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا

  • غارات أمريكية على اليمن

    غارات أمريكية على اليمن

  • اشتباكات على الحدود السورية اللبنانية

    اشتباكات على الحدود السورية اللبنانية

  • الرئيس المصري وملك البحرين يدينان العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهالي قطاع غزة الأبرياء

    الرئيس المصري وملك البحرين يدينان العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهالي قطاع غزة الأبرياء

ترامب يفرض رسوما جمركية على الحلفاء والخصوم.. استراتيجية الضغط لتحقيق انتصارات سريعة

قال دميتري سوسلوف مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية في مدرسة الاقتصاد الروسية إن الرسوم الجمركية والتهديد بها ستكون أدوات رئيسية في السياسة الخارجية الأمريكية خلال عهد ترامب.

ترامب يفرض رسوما جمركية على الحلفاء والخصوم.. استراتيجية الضغط لتحقيق انتصارات سريعة
Gettyimages.ru

وتساءل سوسلوف في مقال نشره عن الأسباب التي دفعت ترامب لفرض الرسوم الجمركية على الحلفاء والخصوم، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي يهدد بفرض رسوم جمركية على جميع الدول التي لديه خلافات معها، بغض النظر عما إذا كانت خصوما أو حلفاء لواشنطن.

  • استخدام الرسوم لتحقيق مكاسب سياسية..

ووفقا له: "ما يميز ترامب هو أنه يستخدم التهديد بالرسوم الجمركية ليس فقط لتصحيح الاختلالات التجارية مع الدول الأخرى، بل أيضا لتحقيق أي نوع من التنازلات التي يريدها، سواء كانت مرتبطة بالتجارة أم لا".

وأوضح: "على سبيل المثال، اشترط على كندا والمكسيك تعزيز حماية حدودهما ومحاربة تهريب المخدرات (بما في ذلك تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة)، وحتى أنه أشار إلى أنه يفضل استخدام الرسوم الجمركية على العقوبات كوسيلة ضغط على روسيا لقبول تسوية غير مقبولة بالنسبة لها بشأن النزاع الأوكراني، رغم أن التجارة الروسية-الأمريكية اليوم تكاد تكون معدومة".

  • أسباب الاعتماد على الرسوم الجمركية..

وأوضح سوسلوف أسباب ترامب في فرض الرسوم الجمركية بما يلي:

السبب الأول هو أن ترامب مؤيد قوي للمذهب التجاري الاقتصادي (المركنتيلية)، وهو يعتقد بصدق أن الرسوم الجمركية وغيرها من الإجراءات الحمائية مفيدة وحتى ضرورية لتحقيق الأهداف التي تواجهها الولايات المتحدة حاليًا، مثل إعادة التصنيع وتعزيز القدرة التنافسية الأمريكية في مواجهة الخصم الاستراتيجي الرئيسي، الصين.

وأشار إلى أن ترامب يسعى إلى تقليص العجز التجاري وتحقيق فائض من خلال تقليل الواردات وزيادة الصادرات، وهي أفكار مستوحاة من مبادئ الاقتصاد السياسي الكلاسيكي الذي يعود إلى زمن توماس مان (1571-1641).

كما يعتبر ترامب نفسه تلميذًا للرئيس الأمريكي الخامس والعشرين ويليام ماكينلي، الذي يُعتبر عهده ذروة الإمبريالية الأمريكية والحماية الاقتصادية.

أما السبب الثاني فهو أن ترامب يحتاج إلى انتصارات سريعة ورمزية ومثيرة في ذات الوقت، وتهدف هذه الانتصارات إلى خلق انطباع بأنه يقوم بتصحيح الأخطاء والمشكلات التي تراكمت خلال فترة رئاسة جو بايدن، وإظهار أن جهوده الرامية إلى وقف "الانحدار" الذي بدأ في عهد الديمقراطيين، والذي يتحدث عنه ترامب باستمرار، وإعادة "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، تؤتي ثمارها.

كما تهدف إلى إظهار أن نهج "السلام من خلال القوة" الذي يتبناه فعال، وأن ترامب نفسه هو سيد المفاوضات والصفقات. بمعنى آخر، يحتاج الرئيس السابع والأربعون إلى أدلة ملموسة على الخطاب الذي بنى عليه حملته الانتخابية ويستمر في الترويج له حتى اليوم.

والسبب الثالث والأهم، وفقا لسوسلوف، هو تعزيز مكانة الولايات المتحدة في مواجهة المنافسين، وخاصة الصين.

وأوضح أن تعزيز الدور الاقتصادي لأمريكا اللاتينية ودعم هيمنة واشنطن على كندا والمكسيك ليست بأي حال منعزلة عن العالم، بل هي جزء من استراتيجية الهيمنة غير الليبرالية التي يتبعها ترامب.

ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية ملتزمة بالحفاظ على الدولار كعملة احتياطية عالمية وتعارض بشدة المؤسسات المناهضة للهيمنة مثل مجموعة "البريكس" التي تدعو إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب.

  • انتصارات قصيرة الأمد وهزيمة طويلة الأمد..

على الرغم من أن تهديدات الحروب التجارية قد تحقق بعض النجاحات قصيرة الأمد، خاصة مع الحلفاء الذين يسعون إلى الحفاظ على علاقتهم مع واشنطن، إلا أنها ستؤدي على المدى الطويل إلى زيادة رغبة الدول في تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة وبناء علاقات بدونها، خاصة في إطار "البريكس"، بحسب سوسلوف.

لذلك، كلما زادت الولايات المتحدة من استخدام التهديدات والابتزاز، بما في ذلك عبر الرسوم الجمركية، زادت رغبة دول الأغلبية العالمية في تقليل اعتمادها على واشنطن وبناء علاقاتها دون الولايات المتحدة وليس ضدها.

وبحسب قوله، فإنه وحتى الصين، التي ليست لديها مصلحة في تصعيد المواجهة مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل الصعوبات الاقتصادية الداخلية، قد توافق على عقد صفقة تجارية مع واشنطن، لكن هذه الصفقة، كما ذكرنا، لن تعني إنهاء التنافس بالنسبة لأي من الطرفين.

ومع ذلك، فإن سعي ترامب لتحقيق قفزة أمريكية إلى الأمام وتعزيز الهيمنة العالمية من المرجح أن يفشل على المدى الطويل.

وأبرز أن تشكيل عالم متعدد الأقطاب، وتعزيز مراكز القوة غير الغربية، ورغبة المزيد من الدول غير الغربية في تعزيز سيادتها وسياستها الخارجية المستقلة، وعدم رغبتها في أن تكون تابعة للولايات المتحدة أو خدمة مصالحها على حساب مصالحها الخاصة، هي عمليات رئيسية ولا رجعة فيها.

في الختام قال إنه حتى الحلفاء التقليديون للولايات المتحدة قد يبدأون في التفكير في الاستقلالية مع مرور الوقت، ففي النهاية، كان خضوعهم للولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية يعود إلى أنهم كانوا يحصلون على مزايا مثل الأمن والتكنولوجيا والوصول إلى السوق الأمريكية والمساعدة الاقتصادية.

أما الآن، فإن أمريكا تحرمهم من المزايا الاقتصادية (بل وتستنزفهم) وتشكك حتى في ضمانات الأمن.

وخلص قائلا: "بالطبع، معظم النخب الحالية في أوروبا واليابان هي من صنع الولايات المتحدة، وهي نتاج هندسة اجتماعية أمريكية، لكن في ظل الأزمات ونهاية الهيمنة الأمريكية الودية، لا يمكن أن تبقى هذه النخب في السلطة إلى الأبد، وصعود اليمين واليسار "الشعبوي" في أوروبا هو دليل واضح على ذلك".

المصدر: تاس 

التعليقات

إثر اشتباكات عنيفة على حدود سوريا.. الرئيس اللبناني يعطي توجيهاته للجيش بالرد على مصادر النيران

نتنياهو: ما حدث في غزة ليس إلا البداية ونعمل على تغيير شكل الشرق الأوسط.. سنقضي على حماس

بيان للجيش الإسرائيلي و"الشاباك" عن عملياتهما في غزة

مساعد بوتين عن المفاوضات مع واشنطن حول أوكرانيا: لا نفقد الأمل ونتمسك بكل شيء

اكتشاف مثير.. أصول أوروبية في الحمض النووي لسكان تونس والجزائر تعود إلى العصر الحجري