ومن أبرز النقاط التي اتفق عليها أعضاء الحلف الـ32 هي:
- "القلق العميق" حيال العلاقات الوثيقة الصينية-الروسية، حيث اتهمت الدول الأعضاء بكين بأداء دور رئيسي في مساعدة موسكو في أوكرانيا.
- تعزيز وتعميق التعاون مع دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لا سيما أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا، باعتبار أن "الصين تمثل تهديدا أمنيا، بما في ذلك بسبب علاقاتها الوثيقة مع روسيا".
- دعوة جميع الدول إلى عدم تقديم أي مساعدة لروسيا، كما اتفقت الدول الأعضاء على وضع توصيات بشأن النهج الاستراتيجي للعلاقات مع موسكو لقمة التحالف المقبلة.
- التزام الدول الأعضاء بإنفاق دفاعي عند مستوى لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وفق المتفق عليه في فيلنيوس.
- الاتفاق على أن أوكرانيا تسلك "طريقا لا رجعة فيه" نحو انضمامها إلى الحلف، لكن لا يوجد إجماع على قبول انضمامها حاليا إلى الناتو.
- الاتفاق على بدء إرسال مقاتلات إف-16 إلى أوكرانيا.
- -الاتفاق على تزويد أوكرانيا بخمسة أنظمة دفاع جوي استراتيجية إضافية، والعشرات من أنظمة الدفاع الجوي التكتيكية للدفاع في الأشهر المقبلة.
- إنشاء مهمة للدعم الأمني وتدريب عسكري لأوكرانيا وتعيين ممثل مدني رفيع المستوى للحلف في أوكرانيا وإنشاء مركز لتحليل الصراع الأوكراني ودراسته.
- الإعلان عن أن نظام الدفاع الصاروخي التابع للحلف "إيجيس آشور"، الذي بنته الولايات المتحدة في بولندا، بات في كامل جهوزيته للاستخدام.
ورغم كل ما سبق، فقد نشر الناتو بيانا يحمل شعارا مكررا بأن "أهدافه دفاعية بحتة"، وأنه "لا يسعى لمواجهة روسيا، وهو مستعد للحفاظ على قنوات الاتصال مع موسكو".
المصدر: RT