ونقلت وكالة "رويترز عن دا سيلفا قوله على هامش قمة مجموعة السبع: "لن يتحقق السلام (في أوكرانيا) إلا من خلال مؤتمر دولي تعترف به كل من أوكرانيا وروسيا".
وتترأس إيطاليا قمة مجموعة السبع لهذا العام، ويُجري قادة مجموعة السبع محادثات في الفترة من 13 إلى 15 يونيو في منتجع بورجو إينازيا في منطقة بوليا جنوب إيطاليا.
وتعقد سويسرا مؤتمرا حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو، في منتجع بورغنستوك، بالقرب من مدينة لوسيرن، وقد أكدت 80 دولة مشاركتها.
ولن يحضر المؤتمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكذلك الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ويؤكد الجانب الروسي، أن فكرة مؤتمر السلام، التي روج لها المنظمون بقوة، غير مقبولة بالنسبة لموسكو، لأن الحديث يدور حول الدفع بـ"صيغة سلام" غير قابلة للتطبيق، ولا تأخذ في الاعتبار المصالح الروسية.
وفي تعليقه على المؤتمر بسويسرا، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منتصف مايو الماضي خلال مؤتمر صحفي بالصين: "إنهم لم يدعوننا، والأنكى من ذلك أنهم يقولون لا يرون مكانا لنا هناك.. لذا طالما إنهم يتجاهلوننا فلا داعي لحضورنا.. هذا أولا، وثانيا، وهو الأهم.. نحن لسنا على استعداد أن نبحث من نقطة المنتصف أمورا لا نعلمها..".
وشدد الكرملين على أن البحث عن سبل تحقيق تسوية للصراع الأوكراني دون مشاركة روسيا أمر غير منطقي وغير مجد على الإطلاق.
وتنص المبادرة على أن روسيا ستعلن الوقف الفوري لإطلاق النار، واستعدادها للتفاوض، بمجرد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي مناطق روسيا الجديدة.
ودعا بوتين في مبادرته كييف إلى إعلان تخليها عن طموحها الهادف للانضمام لحلف الناتو، وتنفيذ عملية نزع طوعي للسلاح، وتفكيك البني التنظيمية للنازية في أوكرانيا، وقبول وضعية الحياد وعدم الانحياز لأي تكتل سياسي ـ عسكري، والخلو من الأسلحة النووية، كما دعا الدول الغربية إلى رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
المصدر: نوفوستي+RT