جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده لافروف ووانغ عقب محادثاتهما في بكين اليوم الثلاثاء.
وبشأن الأزمة الأوكرانية، قال لافروف: "لقد أكدنا مع زملائنا الصينيين أنه لا طائل وراء أي فعاليات دولية لا تأخذ في الاعتبار موقف روسيا، بل وتتجاهله تماما، وتروج لما يسمى "صيغة زيلينسكي للسلام" الفارغة والشبيهة بالإنذار النهائي، في موقف يظهر انفصالا كاملا عن الواقع".
وفي ما يلي أهم تصريحات الوزيرين حول أوكرانيا والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وملامح النظام العالمي المنشود وتطوير العلاقات الثنائية بين روسيا والصين:
الأزمة الأوكرانية
- لافروف: نحن نقدر الموقف الثابت للصين ومحاولة لعب دور هام فيما يخص بتسوية الأزمة الأوكرانية
- لافروف: موسكو مستعدة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكن تصريحات رئيس الوكالة لم تعط تقييما واضحا بشأن من يستهدف محطة زابوروجيه النووية
- وانغ: الصين تأمل بأن يتم وقف إطلاق النار في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن
- وانغ يي: ندعم الحل السياسي للأزمة الأوكرانية وندعم إجراء مؤتمر لحل هذه الأزمة بمشاركة الأطراف المعنية بما فيهم روسيا
- وانغ يي: الصين تدعم السلام والاستقرار على الساحة الدولية ولذلك نلعب دورا مهما ولا نصب الزيت على النار.
الوضع في الشرق الأوسط
- لافروف: ناقشنا مسائل الأمن في الشرق الأوسط وخاصة في قطاع غزة حيث لدينا مواقف موحدة مع بكين نصر عليها في إطار مجلس الأمن الدولي
- وانغ: يجب دعم الشعب الفلسطيني بممارسات ملموسة وواقعية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتطبيق قوانين الأمم المتحدة ذات الصلة
العقوبات الغربية ونظام عالمي جديد
- لافروف: الغرب يقوم بانتهاك قواعد السوق بشكل صارخ من خلال فرض العقوبات على الدول ومنها روسيا ويحاول كبح امكانيات الصين أيضا في التنمية الاقتصادية لإبعادها عن المنافسة
- لافروف: الغرب فرض على كل العالم منظومة لمعاقبة من لا يسير على طريقهم في المجال المالي، وهذه المنظومة أثبتت عدم نجاعتها ولابد من إيجاد منظومة أخرى حيث يتسنى الانتقال للتعامل بالعملات المحلية في إطار منظمات مثل "بريكس" و"شنغهاي للتعاون"
- وانغ: ستدافع الصين وروسيا عن نموذج جديد للعلاقات وهما تسعيان لتجنب المواجهة
- وانغ: نؤيد عولمة اقتصادية تشمل الجميع ومزدهرة والوقوف معا ضد الإجراءات الأحادية والحمائية
- وانغ: ستعمل الصين وروسيا معا لمواجهة محاولات تعطيل سلاسل التوريد العالمية
- وانغ: يجب معارضة جميع أشكال الهيمنة والترهيب وعقلية الحرب الباردة التي تثير الانقسام والمواجهة، والعمل بنشاط على تعزيز بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية
- وانغ: يجب دعم المساواة بين الدول الكبيرة والصغيرة ومعارضة الهيمنة وسياسات القوة ومقاومة احتكار عدد قليل من البلدان في الشؤون الدولية وتعزيز الديمقراطية في العلاقات الدولية بشكل فعال
- وانغ: الصين تعارض المواجهة بين الكتل وخاصة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ولا ينبغي لحلف شمال الأطلسي أن يمد يده إلى المنطقة
- وانغ: طرحنا في حوارنا فكرة "الرد المزدوج" في مواجهة سياسة "الاحتواء المزدوج" الغربية
العلاقات الثنائية ولقاءات قمة مقبلة
- لافروف: الدبلوماسية على مستوى القيادة تشكل عنصرا أساسيا في الشراكة الشاملة الروسية الصينية والتفاعل الاستراتيجي وركزنا في المحادثات على الاجتماعات المقبلة لزعيمينا على هامش مختلف المحافل الدولية، بما فيها قمة البريكس في كازان في أكتوبر وقمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا في يونيو
- وانغ: الصين وروسيا ستستخدمان مزاياهما بالكامل وستطوران التعاون متبادل المنفعة وستحققان النجاح المشترك
- وانغ: لم يكن من السهل إقامة علاقات جيدة بين روسيا والصين، وهي تستحق أن نثمنها ونحميها.
المصدر: RT + وكالات