وأوضحت أولونغرين: "لن نرسل أفرادا عسكريين هولنديين إلى أوكرانيا، ومن الممكن توظيف موظفين تقنيين لتدريب الطيارين الأوكرانيين على قيادة الطائرات".
وأضافت: "بالنسبة لمقاتلات إف-16، برنامج التدريب يهدف إلى تعليم الأوكرانيين كيفية قيادة الطائرات وصيانتها، حيث ينبغي لنا أن ندرب الطيارين على القيام بذلك، بعدها يمكن لأوكرانيا القيام بذلك بنفسها".
وتشارك هولندا والدنمارك والعديد من الدول الغربية الأخرى حاليا بنشاط في تدريب الطيارين الأوكرانيين وتخطط لنقل عدد معين من مقاتلات "إف-16" إلى أوكرانيا.
وأثيرت نهاية الشهر الماضي مسألة إمكانية إرسال قوات برية من الدول الغربية إلى أوكرانيا من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما حذرت المعارضة الفرنسية ماكرون من تجاوز الخطوط الحمراء والتورط في صراع مع روسيا.
وأعلن الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ أنه لا يؤيد تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا.
وبرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معلقا على تصريحاته حول إمكانية إرسال عسكريين إلى أوكرانيا، إن "عدم استبعاد الشيء لا يعني القيام به".
كما أكد زعيم حزب الوطنيين الفرنسيين فلوريان فيليبو، أن ماكرون الذي يعد بتزويد أوكرانيا بإمدادات جديدة من الأسلحة مستعد لتفكيك وتحطيم جيشه بالكامل.
المصدر: نوفوستي