ووفقا للصحيفة، اضطر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى تغيير القيادة العسكرية بسبب الخلافات حول التعبئة واستراتيجية القتال.
وكما تشير "بلومبرغ"، فإن ذخيرة القوات المسلحة الأوكرانية بدأت تنفد، في حين يعمل "الاقتتال السياسي الداخلي في العواصم الغربية" على تأخير المساعدات الجديدة لكييف. مشيرة إلى أنه بسبب هذا الوضع وتخلي القوات الأوكرانية عن أفدييفكا، أصبح المزاج في كييف "أكثر كآبة".
في وقت سابق، ذكرت "صحيفة نيويورك تايمز" أن "سقوط" أفدييفكا قد يكون له عواقب وخيمة على الروح المعنوية الضعيفة بالفعل للقوات المسلحة الأوكرانية.
وفي سياق متصل، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ أن انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من مدينة أفدييفكا يظهر مدى تعقيد الوضع في ساحة المعركة.
وألقى مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك ساليفان باللوم في انسحاب الجيش الأوكراني من مدينة أفدييفكا، على تقاعس الكونغرس، بسبب عدم إقرار حزمة مساعدات جديدة لكييف.
وأبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الرئيس فلاديمير بوتين مساء يوم السبت، بفرض السيطرة الكاملة على مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية والعمل على تطهيرها من المتطرفين الأوكرانيين.
وقد أعلن القائد الأعلى الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي فجر اليوم السبت، انسحاب الوحدات الأوكرانية من مدينة أفدييفكا والانتقال إلى الدفاع "على خطوط أكثر فائدة"، وفي الأيام الأخيرة، اعترف الجيش الأوكراني بأن الوضع هناك حرج بالنسبة لهم، وهو أسوأ مما كان عليه في أرتيوموفسك، التي انسحبت منها كييف في مايو 2023.
وصرح وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف اليوم السبت، بأن انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من مدينة أفدييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، كان بسبب نقص الأسلحة.
ومن جانبها، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم السبت، بأن سيطرة القوات المسلحة الروسية على مدينة أفدييفكا يثير "ضغينة" جميع أعداء موسكو.
المصدر: RT