وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي في إفادة صحفية إن بايدن وسوناك "ناقشا الأحداث في البحر الأحمر وضرورة مواصلة الجهود الدولية لتعطيل وتقليص قدرات الحوثيين".
وأضاف كيربي "كما بحثا ما يحدث في قطاع غزة، وشددا على أهمية تقليل الخسائر في صفوف المدنيين وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
أكد أن الولايات المتحدة لا تزال تؤيد هدنا مؤقتة في قطاع غزة لتحرير الأسرى، ولكن ليس وقفا شاملا لإطلاق النار.
ولفت إلى أن الجانبين تطرقا أيضا إلى الأزمة الأوكرانية في سياق حديثهما وبحثا آفاق تخصيص تمويل إضافي لدعم كييف.
وأشار جون كيربي في 14 يناير، إلى أن واشنطن تعتبر أن الوقت قد حان لكي تخفض إسرائيل حدة الأعمال القتالية في قطاع غزة، وهذا الأمر ستناقشه مع تل أبيب.
وقد أكدت الإدارة الأمريكية مرارا أنها لا ترى أي جدوى من التوصل إلى وقف إطلاق نار واسع النطاق في غزة، ولكنها تعتبر الهدنة المؤقتة التي تسمح بتنفيذ العمليات الإنسانية مناسبة.
أما على الجانب الأوكراني فأكد كيربي في وقت سابق أن الولايات المتحدة قدمت آخر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا، حيث استنفدت الإدارة الأمريكية الأموال المخصصة لدعم أوكرانيا.
كما قال ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر، إن الجيش الأوكراني قد ينتفض ضد الرئيس فلاديمير زيلينسكي خلال الأشهر المقبلة. مضيفا أن أوكرانيا دولة مهزومة استراتيجيا. وثمة كارثة عسكرية وسياسية تقترب منها بسبب الانشقاقات الداخلية.
وبعد الفشل الكبير للهجوم الأوكراني المضاد، حققت القوات الروسية نجاحات كبيرة على عدة محاور، وبشكل خاص تحرير مدينة مارينكا الواقعة بجمهورية دونيتسك.
المصدر: تاس + RT