وقال منتدى عائلات الأسرى في بيان: "نعلم أن قرارا يمكن إتخاذه هذا المساء"، مطالبا مجلس الحرب "بعدم عرقلة أي اتفاق".
وبدأت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، مسيرة تستمر لمدة خمسة أيام اعتبارا من يوم الثلاثاء، من تل أبيب إلى القدس، لمطالبة الحكومة ببذل أقصى جهدها لضمان إطلاق سراحهم.
ووجه بعض أقارب الأسرى انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لعدم بذله المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراحهم في الوقت الذي يتوغل فيه الجيش الإسرائيلي داخل غزة.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، بأن إسرائيل وحركة "حماس" على وشك تحقيق صفقة لتبادل النساء والأطفال الأسرى في السجون الإسرائيلية مقابل عدد متفق عليه من الفئة ذاتها من الأسرى لدى حماس وإعلان هدنة 5 أيام.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أكد الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة أن ردود الفعل وطريقة التفاوض الإسرائيلية بشأن الأسرى قد تدفع الحركة للخروج من الصفقة والاحتفاظ بالأسرى لظروف أفضل.
وألمحت "حماس" إلى استعدادها لإطلاق 70 من النساء والأطفال الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد من النساء والشبان الفلسطينيين الأسرى لدى إسرائيل والذين لا يزال عددهم مجهولا. ولكن حسب مسؤول عربي، تحدث لـ "واشنطن بوست"، فإن عددهم في السجون الإسرائيلية لا يقل عن 120 شخصا.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها الـ39، حيث يستمر القصف الإسرائيلي للقطاع مع تواصل الاشتباكات على عدة محاور، في ظل كارثة صحية وإنسانية في القطاع، حيث أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة أشرف القدرة، أن الآليات العسكرية الإسرائيلية تحاصر مجمع الشفاء الطبي من كل الاتجاهات والقصف المدفعي لا يزال متواصلا وسط إطلاق نار كثيف.
فيما دعت الحكومة البريطانية إسرائيل إلى احترام حرمة المستشفيات في قطاع غزة، ومنح المدنيين الحماية التي يقرها ويكفلها القانون الدولي.
المصدر: RT + أ ف ب