وقالت الوكالة: "الولايات المتحدة تعمل مع الأمم المتحدة، ووكالات الإغاثة الدولية الأخرى لإقامة مناطق آمنة في قطاع غزة للمدنيين الفلسطينيين".
وحذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم الوضع الإنساني في غزة مع ارتفاع عدد الإصابات، والنقص الحاد في الإمدادات الطبية.
وأعلن نائب مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جون فاينر، في وقت سابق، أن إدارة الرئيس جو بايدن تبحث مع إسرائيل موضوع فتح ممرات إنسانية وإعلان مناطق آمنة في قطاع غزة لإجلاء المدنيين.
كما شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائهما في صباح يوم 7 أكتوبر، على أهمية فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى قطاع غزة وتوفير المياه والكهرباء، وعدم عرقلة جهود المنظمات الدولية لتقديم الخدمات الإنسانية التي كفلتها المواثيق الدولية وضمنها القانون الدولي الإنساني.
هذا وأعلنت الصحة الفلسطينية أن حصيلة قتلى القصف والغارات الإسرائيلية وصلت إلى 1799 قتيلا وأكثر من 6388 جريحا في غزة، وإلى 44 قتيلا وأكثر من 700 جريح في الضفة الغربية المحتلة.
وقد دخلت الحرب على غزة يومها السابع عقب عملية "طوفان الأقصى" التي شنها مقاتلو حركة "حماس" يوم السبت الماضي، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية، مع استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على الأهداف المدنية داخل القطاع.
المصدر: وكالة "بلومبرغ"