وصرح اللواء حسين سلامي "اليوم بأنه لم يعد بإمكان إسرائیل أن تعربد كما في السابق وانتهى زمن غطرستها".
وتابع قائلا: "انتهى زمن الاحتلال والاعتداء والفلسطينيون ادخلوا الرعب في قلوب الصهاينة وباتوا يلاحقونهم ويأسرونهم ويدافعون عن حقوقهم بكل فخر واعتزاز".
وأردف قائد الحرس الثوري الإيراني بالقول: "إسرائيل الجديدة باتت ذليلة وضعيفة وهي نحو الزوال وحتى الأمريكان لم يعد باستطاعتهم تقديم شيء لها وإنقاذها".
وفي وقت سابق، أكد رئيس أركان القوات المسلحة الإيراني اللواء محمد باقري، أن "عملية طوفان الأقصى حولت كابوس انهيار الكيان الصهيوني إلى الواقع، وأثبتت أن جهود يائسة، مثل العرض السخيف لعملية التطبيع، لن تكون قادرة على منع انهيار بيت العنكبوت".
وأضاف "لقد أبرز المقاومون الفلسطينيون في هذه العملية المفاجئة مشاهد رائعة من المقاومة.. إن الشعب الفلسطيني المظلوم، بعد عدة عقود من القمع، والآن بدعم من جيل الشباب المتحفز والمعتمد على الإسلام وفي ظل الثقة بالوعد الإلهي، حصل على قوة كبيرة أذهلت المحللين والاستراتيجيين العسكريين في العالم".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أجرى اتصالين هاتفيين مع كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة.
وأطلقت "حماس" فجر السبت 7 أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية.
واعترفت القوات الإسرائيلية والشرطة وغيرها من الأجهزة الأمنية بسقوط قتلى في صفوفهم بالإضافة إلى وقوع أسرى إسرائيليين وأجانب بيد حماس دون تحديد عددهم.
وفي المقابل أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ردا على "طوفان الأقصى" وشن غارات على قطاع غزة، وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن حصيلة القتلى الفلسطينيين في القطاع بلغت 413 قتيلا وإصابة حوالي 2300 آخرين جراء القصف الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل أحصت إلى حد الآن مصرع 659 إسرائيليا وإصابة أكثر من 2100 آخرين في عملية "طوفان الأقصى".
المصدر: RT + وسائل إعلام إيرانية