وجاء في بيان صدر عن ستيبانوف ونشر أمس الثلاثاء: "أعتقد أنه في المجتمع متعدد الثقافات الذي تروج له كندا، فإن برلمان وحكومة البلاد ملزمان بتقديم اعتذار رسمي وواضح لجميع الروس والجالية الروسية في كندا".
وأضاف: "محاولات تجاهل واستبعاد الإبادة الجماعية للشعب الروسي التي ارتكبتها قوات الـ "إس إس" النازية بما فيها فرقة "غاليسيا"، أمر غير مقبول. أطالب السلطات الكندية برد فعل".
وذكر السفير الروسي أن أفراد الفرقة التي خدم فيها هونكا مجرمون حرب مسؤولون عن القتل الجماعي للروس، مشيرا إلى أنه "حقيقة معروفة ومثبتة".
ونشرت وكالة "أسوشيتد برس" في الأسبوع الماضي صورا تظهر ياروسلاف هونكا وهو يهتف مع الحاضرين خلال خطاب ألقاه الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، في البرلمان الكندي في 22 سبتمبر الجاري. وقد تحمل رئيس البرلمان، أنتوني روتا، المسؤولية الكاملة عن الحادث. واعتذر، مؤكدا أنه وزملاؤه والوفد الأوكراني لم يعرفوا شيئا عن هوية المدعو.
من جهتها ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن التكريم العلني للنازيين "هو أفضل وصف للنظام الحاكم لرئيس الوزراء جاستين ترودو"، في حين أن الجانب الروسي لا ينوي "تحمل الطريقة التي يغازل بها الليبراليون الكنديون النازية".
ودعت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أمس الثلاثاء، إلى استقالة روتا بسبب فضيحة دعوة نازي. ووصفت الحادث بأنه "غير مقبول على الإطلاق" و"وصمة عار على مجلس النواب والكنديين". وأعلن روتا في وقت لاحق استقالته من منصبه.
المصدر: تاس