وبحسب بيان صحفي، فإن الشحنات المعلن عنها من المستودعات العسكرية الأمريكية تضمنت قذائف دبابات "أبرامز" عيار 120 ملم تحتوي على اليورانيوم المنضب.
وتشمل هذه الحزمة: معدات دفاع جوي إضافية، ذخائر مدفعية وأسلحة مضادة للدبابات، بما في ذلك قذائف اليورانيوم المنضب لدبابات "أبرامز" الموعودةـ وغيرها من المعدات، وتشمل القدرات الموجودة في هذه الحزمة، والتي تبلغ قيمتها ما يصل إلى 175 مليون دولار، ما يلي:
- معدات لدعم أنظمة الدفاع الجوي
- ذخيرة إضافية لأنظمة الصواريخ المدفعية هيمارس، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم، أنظمة وقذائف هاون عيار 81 ملم، ذخيرة دبابة من اليورانيوم المنضب عيار 120 ملم لدبابات "أبرامز".
- أنظمة جافلين ومضادات للدروع، وأكثر من 3 ملايين طلقة من ذخائر الأسلحة الصغيرة، أنظمة الملاحة الجوية التكتيكية، وأنظمة الاتصالات التكتيكية.
- ذخائر لإزالة العوائق، وقطع الغيار والصيانة وغيرها من المعدات الميدانية.
وأصبحت الولايات المتحدة الدولة الثانية بعد بريطانيا، التي تعلن عن نقل قذائف اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، وفي مارس من هذا العام، أعلنت نائبة وزير الدفاع البريطاني أنابيل غولدي عن خطط لتزويد كييف بمثل هذه الذخيرة، وتم توضيح أنها مخصصة لدبابات "تشالنجر 2".
وسبق أن أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن هذه القذائف لا تنتمي إلى فئة أسلحة الدمار الشامل، ولكنها تولد غبارا إشعاعيا، وتلوث التربة، وبهذا المعنى، فهي أكثر الأسلحة ضررا وخطورة على البشر، وحتى الآن، لم تستخدم مثل هذه الذخائر سوى دول حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك في العراق ويوغوسلافيا.
ويتم الحصول على اليورانيوم المنضب بعد عزل النظير 235 منه، من حيث الكثافة فهو قريب من التنغستن، مما يجعل من الممكن استخدامه في نوى القذائف الخارقة للدروع من العيار الفرعي، والتي تكون أصغر حجما، ولكن لها تأثير ضار أكبر بكثير.
النشاط الإشعاعي لليورانيوم المنضب أقل من النشاط الإشعاعي للخام الطبيعي، ولكنه، مثل المعادن الثقيلة الأخرى، سام ويمكن أن يؤدي إلى عواقب صحية سلبية للغاية، بما في ذلك أمراض الأورام الخطيرة مثل السرطانات.
المصدر: RT