مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

44 خبر
  • 90 دقيقة
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • فيديوهات
  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • حصاد العام 2025

    حصاد العام 2025

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

القائد زير النساء والعشيقة الأبدية!

اشتهر بينيتو موسوليني الذي غرس أوتاد الفاشية بخطبه الرنانة وبأدائه المسرحي، وكان يحلم باستعادة مجد الإمبراطورية الرومانية بالقوة، وكان أيضا "زير نساء" من طراز فريد.

القائد زير النساء والعشيقة الأبدية!
AFP

موسوليني كان يدعى في بلاده باسم "الدوتشي" وتعني القائد، وعرف خلال فترة حكمة لإيطاليا بين عامي 1922 – 1943 بولعه بالنساء وصولاته وجولاته مع الحسناوات إلى حد أسطوري.

المؤرخ البريطاني ريتشارد بوسورث، تحدث في كتابه "إيطاليا موسوليني: الحياة في ظل الديكتاتورية الفاشية"، عن شهية موسوليني للنساء بقوله: "الطريقة الوحيدة لممارسة الحب التي كان يفهمها تشبه الاغتصاب، وكانت شهيته الجنسية مرعبة. كان يحتاج لإشباع نزواته إلى أربع نساء في اليوم، وأحيانا انتهى به الأمر إلى اثنتي عشرة عشيقة عشوائية. بعد وصوله إلى السلطة في عام 1922، كان على مرؤوسيه فرز الرسائل من المعجبين، ومن بينهم العديد من النساء المتزوجات، واختيار أنسب المرشحات لدعوتهن إلى سرير الدوتشي".

حين وصل موسوليني الذي كان يرأس الحزب الوطني الفاشي، إلى السلطة في إيطاليا، حظي في البداية بشعبية هائلة بين عامة المواطنين. وكانت سياسته قائمة على مزيج من الشعارات القومية والاجتماعية المليئة بالشعارات التي تدغدغ عواطف الجموع. قمع بعنف وشراسة الشيوعيين والاشتراكيين، والأناركيين الذين يرفضون الدولة بهرميتها التقليدية.

من بين عشيقاته الكثيرات، عاشت معه واحدة حتى اللحظة الأخيرة لمدة 12 عاما، وكانت مغرمة به منذ صغرها.

 إنها كلارا بيتاتشي التي ولدت في عائلة طبيب، ومنذ طفولتها كانت معجبة به إلى حد الهوس، وكانت ترسل إليه خطابات عشق وغرام بانتظام، وتعده معبودها.

كلارا بيتاتشي كانت تعبر الدوتشي شمس إيطاليا، وترى فيه عبقرية تستحق الحب حتى الموت. مكتب موسوليني كان يتلقى أعدادا كبيرة من هذا النوع من الرسائل التي تحفظ في الصناديق والأدراج، إلا أن بيتاتشي تمكنت من إيصال صوتها إلى "معبودها"!

سنحت الفرصة لكلارا في عام 1926، وكانت حينها تبلغ من العمر 14 عاما.

في ربيع ذلك العام قبل يوم من سفر موسوليني إلى ليبيا التي كانت تحتلها بلاده منذ عام 1911، جرت محاولة لاغتياله في 6 أبريل.

حين هم موسوليني بركوب سيارته عقب افتتاحه مؤتمرا طبيا دوليا في روما، أطلقت امرأة مجهولة النار عليه من مسدس ومرت الرصاص لتلامس أنفه وتترك خدشا به.

أخطأت الرصاصة موسوليني وكتب له عمر جديد. اعتقلت المرأة وتبين أنها بريطانية تدعى فيوليت جيبسون، وأنها مريضة عقليا ومصابة بالصرع ولا دوافع سياسية لها.

الدوتشي لم يثأر لأنفه، وأمر بإطلاق سراح المرأة البريطانية التي تنتمي إلى عائلة عريقة، وترحيلها إلى بلادها، وفي اليوم التالي كما كان مقررا سافر إلى ليبيا.

بعد أربعة أيام من محاولة الاغتيال، أرسلت كلارا الصبية المراهقة رسالة إلى بينيتو موسوليني كتبت فيها: "يا دوتشي، أنت حياتنا وحلمنا ومجدنا! لماذا لم أكن هناك؟ لماذا لم أستطع خنق تلك المرأة الحقيرة التي أذتك؟".

رد موسوليني بإرسال هدية إليها متمثلة في صورته، ولم يكن يدرك حينها أن هذه الصبية ستستقبل الموت معه.

تعرفت عليه في عام 1932 وكانت تبلغ من العمر 20 عاما، فيما ناهز هو عمر 49. كانت متزوجة حينها لكنها بقيت تعتبره معبودها، وحين صادفته متجولا بسيارته أوقفته وارتمت بأحضانه!

منذ تلك اللحظة بدأت كلارا في كتابة مذكراتها، وتوثيق أحاسيسها الفياضة نحو موسوليني وعن موسوليني الذي قارنته بأشعة الشمس التي تبدد العاصفة، وباللؤلؤة التي لا تنسى!

كتبت العشيقة الأبدية في مذكراتها كل كلمة يتفوه بها موسوليني، وسجلت كل حوار بينهما مباشرة أو بالهاتف، ولا يزال قسما من هذه المذكرات محفوظا تحت ختم "سري للغاية".

نظام موسوليني انهار وتفكك في عام 1943، وفشل النازيون في استعادة سلطة حليفهم.. في ربيع عام  1945، فقد موسوليني الأمل تماما في إمكانية العودة إلى الحكم. تنكر في زي ضابط صف إلماني وحاول مع عشيقته كلارا الهرب إلى سويسرا، إلا أن الثوار المناهضين لنظامه تمكنوا من اعتقاله مع عشيقته.

وضع موسوليني وكلارا أمام السياج استعدادا للإعدام. فك "الدوتشي" أزرار قميصه، وطلب أن يطلق الرصاص على صدره، حاولت كلارا أن تبعد عن عشيقها ماسورة البندقية بعد أن أمسكت بها، إلا أن الرصاص تطاير وقتل الاثنين.

رواية أخرى ذكرت أن الثوار في تلك اللحظة طلبوا من كلارا أن تتنحى وتبتعد عن موسوليني، لكنها امتنعت وتمسك بأكمامه، وحين انطلق الرصاص نحوه حاولت أن تغطيه بجسدها، وهكذا عاشت له وماتت وهي من أجله.

المصدر: RT

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

وزير الخارجية المصري يعلق على اتفاقية الغاز مع إسرائيل (فيديو)

ترامب يحث زيلينسكي على تسريع عقد اتفاقية سلام ويحذر من خسائر جديدة في الأراضي

ترامب رفض التوصل إلى تسوية في أوكرانيا

ورقة تل أبيب.. خبير عسكري مصري يكشف أسباب اعتراف إسرائيل بـ"صومالي لاند"

محافظ طرطوس: فلول النظام السابق تمارس التحريض وتحاول استغلال الأحداث لإثارة الفوضى

"مواجهة صامتة".. الدفاع التركية ترد مجددا على حساب الجيش الإسرائيلي باللغة التركية (صورة)

موسكو تكشف عما يتعين على كييف فعله لتسوية الأزمة وإنهاء الأعمال القتالية

الدفاع الروسية: تحرير بلدة في دونيتسك وبيلاوسوف يهنئ الجنود المشاركين في العملية

"سي إن إن": نتنياهو سيحاول إقناع ترامب بالموافقة على عملية عسكرية جديدة