وحمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها: "لماذا يجب علينا تمويل المافيا الفاسدة في أوكرانيا؟"، وأيضا "نريد أن نعمل لا أن نقاتل"، "أوروبا تدفع ثمن الحرب في أوكرانيا"، "اليونان، لا تمد أوكرانيا بالأسلحة!"
وأكد المتظاهرون، أنّهم بهذه الطريقة يحاولون لفت انتباه الجمهور إلى حقيقة أن دولتهم والاتحاد الأوروبي "ينفقون مبالغ ضخمة على المساعدات، والتي نهبها في وقت لاحق المسؤولون الفاسدون داخل أوكرانيا".
كما اشتكى المتظاهرون من ارتفاع مستوى البطالة في اليونان نفسها، في حين تشعر السلطات بالقلق إزاء توريد الأسلحة إلى قوات كييف.
وفي سياق متصل، انتقد الناشطون العقوبات المفروضة على روسيا، موضحين أن هذه الإجراءات التقييدية تؤثر على صناعة السياحة اليونانية. مشيرين إلى أن جيش بلادهم يرفض التعاقدات مع موسكو والتي بحسب رأيهم تؤدي إلى إضعاف القوات المسلحة للبلاد، وفقدان الوظائف.
وقال أحد المتظاهرين: "ما الذي جنيناه من خلال العقوبات المفروضة على روسيا؟ لقد منحت اليونان أوكرانيا المليارات - أكثر من فرنسا. وليس هذا فحسب! فهي الآن تنقل معدات التكنولوجيا السوفيتية إلى أوكرانيا، الامر الذي يُضعف دفاعات جزرنا. ارفعوا العقوبات كاملة! أوقفوا، العقوبات"!.
المصدر: نوفوستي