وأعلن بافيت عن آخر مدفوعاته السنوية بموجب تعهداته يوم الأربعاء الماضي.
وأصبح بافيت أكبر مانح في التاريخ في يونيو حزيران 2006، عندما تعهد بـ 10 ملايين سهم من أسهم شركته بيركشاير هاثاواي، كانت قيمتها حينها حوالي 36.1 مليار دولار، لمؤسسة غيتس.
بالإضافة إلى مليون سهم من بيركشاير بقيمة 3.6 مليارات دولار، إلى المؤسسة التي سمّيت باسم زوجته الأولى الراحلة سوزان تومسون بافيت، و 35000 سهم بقيمة 1.3 مليار دولار لكل من المؤسسات التي أنشأها أبناؤه الثلاثة، سوزان، وهوارد، وبيتر بافيت.
وبلغت هذه التعهدات الخمسة مجتمعة أكثر من 43.5 مليار دولار. وفي عام 2010، وافق المساهمون الآخرون في بافيت وبيركشاير على تجزئة الأسهم، ما أدّى إلى زيادة كبيرة في السنوات التي تلت ذلك في عدد الأسهم التي قدمها بافت لهذه المؤسسات الخمس.
وبهذه المدفوعات الأخيرة يكون بافت قد تبرع لمؤسسة غيتس بما يقرب من 39.3 مليار دولار، ومؤسسة سوزان تومسون بافيت بما يقرب من 4.2 مليارات دولار، وأكثر من 2.4 مليار دولار لكل من مؤسسة شيروود، وهوارد جي بافيت ، ونوفو.
المصدر: أ ب