68 خبر

تاريخ النشر: 14.03.2023 | 04:14 GMT

خبير أمني: أدلة على تدريب القوات الأوكرانية على تنفيذ أعمال إرهابية في عام 2018

أعلن مصدر أمني روسي أن خبراء من بلدان الناتو دربوا الجنود الأوكرانيين عام 2018 على تجميع عبوات ناسفة وتنفيذ هجمات إرهابية بطريقة تحاكي ما قام به الإرهابيون بالقوقاز.

إقرأ المزيد

قمة فرنسية بريطانية اليوم لبحث توريد أسلحة جديدة لأوكرانيا وتدريب جيشها

وعلق مصدر من موظفي هيئات الأمن الروسية على مقاطع الفيديو والصور من الهواتف المحمولة للعسكريين الأوكرانيين الذين تم قتلهم في جمهورية دونيتسك الشعبية.

وتحدث أنه تم العثور على أحد هذه الهواتف المحمولة لدى جندي بجواز سفر باسم فلاديمير فارغا من مواليد 1990 أثناء عملية اقتحام إحدى النقاط المحصنة للقوات الأوكرانية في ماريينكا. وأضاف أن الصور من هذا الهاتف المحمول تدل على أنه تم التقاطها في خريف عام 2018. وتظهر هذه الصور ومقاطع الفيديو أن الأوكرانيين يتعلمون مهارات خاصة من قبل مدربين ناطقين باللغتين البولندية والإنجليزية، منها كيفية تفتيش السيارات والتصرف أثناء اقتحام منازل وتجميع عبوات ناسفة من نفايات. كما اتضح من الصور أن التدريب تم في ساحة التدريب العسكري يافوروف في مقاطعة لفوف وفي المركز الدولي لحفظ السلام والأمن التابع لأكاديمية هيتمان ساهايداتش الوطنية للقوات البرية الأوكرانية.

وأوضح المصدر: "مر هؤلاء العسكريون بفترة التدريب العسكري في خريف عام 2018 في المركز الدولي للتدريب... وذلك بمشاركة مدربين ناطقين باللغتين البولندية والإنجليزية. وأجروا دروسا مختلفة في التكتيكات والطب والتدريب الهندسي الخاص. وهذا ليس تدريبا عسكريا عاديا بل تدريب مخصص للوحدات الخاصة، بما في ذلك تدريب على اقتحام مبان مختلفة ونقاط محصنة وسيارات وتفتيش السيارات وأسر جنود العدو".

وفي تعليقه على الصور التي تظهر لقطات للتدريب على تفجير الألغام أضاف: "هذا التدريب يشبه بشكل كبير تدريب المنظمات الإرهابية التي كانت موجودة في أراضي شمال القوقاز الروسي - أي إنتاج ألغام مختلفة وأسلاك تفجير ووصلات لاسلكية من نفايات وليس من أجهزة مصنعة موجودة في الوحدات الهندسية".

وأشار إلى أنه يوجد بين هذه المواد المجمعة محطات راديو منزلية وهواتف وأجهزة إنذار السيارات، متابعا: "من السهل العثور على هذه الأشياء المنزلية في النفايات المدنية المختلفة وتستخدم هذه العبوات الناسفة عادة لتنفيذ هجمات إرهابية في مناطق يقطنها عدد كبير للغاية من المدنيين".

المصدر: نوفوستي