جاء ذلك خلال مؤتمر مع قيادات الجيش الروسي، حيث أوضح شويغو أهمية السيطرة على مدينة أرتيوموفسك (باخموت) لما سيوفره ذلك من إمكانية التقدم في عمق دفاع القوات المسلحة الأوكرانية، ووصفها بأنها مركز مهم بالنسبة للدفاع عن القوات الأوكرانية في دونباس، وجاري الآن تحريرها.
كذلك قال شويغو بأنه نتيجة للهجوم الروسي على محوري دونيتسك وكوبيانسك، تم تحرير نيكولايفكا ودفوريشتنويه وكراسنايا غورا وغريانيكوفكا وباراسكوفيفكا.
وأفاد الوزير بأن الغرب، كجزء من الاستراتيجية الأمريكية، يحاول "كسر روسيا بقوة السلاح"، بزيادة إمدادات الأسلحة إلى كييف، إلا أن هذا لا يؤدي إلى نجاح القوات المسلحة الأوكرانية، وإنما على العكس من ذلك، فقد زادت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية في فبراير بنسبة 40% وتجاوزت 11 ألف جندي.
وتابع الوزير بأن نظام كييف، من أجل القيمين الغربيين، لا يأخذ في الحسبان الخسائر البشرية الفادحة، فيما تظل الأولوية بالنسبة للقوات المسلحة الروسية الحفاظ على حياة وصحة الأفراد والمدنيين.
وأشار الوزير إلى حرب المعلومات التي تشنها الدول الغربية لتشويه وتحريف تاريخ الحرب العالمية الثانية.
وأعلن شويغو عن مخطط أن تكون غواصة "كرونشتات" مجهزة بصواريخ "كاليبر".
وكشف الوزير عن أن 1100 امرأة تشارك في العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا.
وأشار وزير الدفاع الروسي إلى أنه من المقرر تسجيل حوالي 18 ألف طالب وطالبة في الجامعات العسكرية بالعام 2023.
المصدر: نوفوستي