70 خبر

تاريخ النشر: 23.01.2023 | 06:10 GMT

الولايات المتحدة.. النائب الجمهوري "الكاذب" يعترف

اعترف النائب الجمهوري، جورج سانتوس، بارتداء أزياء نسائية، على الرغم من أنه نفى في وقت سابق هذا الأمر، مؤكدا أنه لم يعمل يوما كمؤد نسائي.

وسانتوس الذي انتخب نائبا عن لونغ آيلاند خلال انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر الماضي، أصبح يعرف بالنائب "الكاذب"، بعد أن تم الكشف أنه كذب بشأن سيرته الذاتية المهنية كممول في وول ستريت، وادعاؤه أنه يهودي ولديه أجداد هربوا من الهولوكوست، وأنه يدير مؤسسة خيرية لإنقاذ الحيوانات.

وفي أول رد علني له على التقارير التي تحدثت عن أنه عمل كمؤد نسائي في الفترة التي كان يقيم فيها في البرازيل، قال سانتوس للصحفيين: "لا لم أعمل كمؤد نسائي (Drag Queen).. ارتديت زيا نسائيا في أحد المهرجانات.. كنت صغيرا وقد استمتعت يومها".

“George Santos” insists he wasn’t a drag queen but he cops to dressing in drag after video emerges of him in red sequins.
“I was young and had fun at a festival,” he tells TMZ. https://t.co/ZzpvGsiEUv pic.twitter.com/jplOVb8D1w
— Helen Kennedy 🌻 (@HelenKennedy) January 22, 2023

ورغم نفيه، تم الكشف عن مقطع يظهر سانتوس وهو يتباهى بأدائه كمؤد نسائي في ريو دي جانيرو. ويُظهر الفيديو سانتوس، مرتديا ثوبا أسود ونظارة شمسية، في ضاحية نيتيروي في ريو عام 2005، ويتحدث عن الأماكن التي عمل فيها كـDrag Queen.

وقال سانتوس في الفيديو: "أقدم عروضا في Jacarepagua، وCascadura ، كما قدمت عرضا في Cabaret Casanova، وقمت بعمل واحد في Le Boy".

كما ظهر في فيديوهات أخرى مرتديا زيا أحمر ويرقص إلى جانب عدد آخر من المؤديين.

George Santos aka Kitara Ravache servindo looks pic.twitter.com/BOfffTkcO8
— Jairme Kitara Santos Ravache (@jairmearrependi) January 23, 2023

Republicans and MAGA hate drag queens. Here’s one of their own, George Santos, dressed in drag. Still not a peep from Repugs. Aren’t they afraid of catching gay from him? Disgusting hypocrites! @GOP pic.twitter.com/292yH878CG
— 9REDSOX (@TTercjak) January 21, 2023

المصدر: "نيويورك بوست" + RT

الولايات المتحدة.. النائب "الكاذب" ينفي عمله كمؤد نسائي

نفى النائب الجمهوري، جورج سانتوس، التقارير التي تفيد بأنه عمل كمؤد نسائي. وسط عدد كبير من التحقيقات الفيدرالية في اتهامات بالكذب في سيرته الذاتية وتعليمه الجامعي وتاريخه الوظيفي.