مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

30 خبر
  • خارج الملعب
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

خبيرة: دق إسفين بين موسكو وبكين مستحيل

أكدت الخبيرة هيلينا ليغاردا، أن محاولات دق إسفين بين روسيا والصين لن تثمر عن شيء، فيما الدول الغربية تواصل محاولاتها جاهدة لإفساد العلاقات بين البلدين.

خبيرة: دق إسفين بين موسكو وبكين مستحيل
AP

وأشارت الخبيرة في الشأن الصيني، الى أن التعاون بين روسيا والصين، يستند بشدة إلى فكرة أن الولايات المتحدة والغرب ككل هما الخصم الرئيسي، على الرغم من موقف بكين محايد بشأن أوكرانيا، لكنها تدعم موسكو ضمنيا

وأضافت ليغادرا المحللة البارزة في معهد "مركاتور" للسينولوجيا، محاولة دق إسفين في العلاقات بين روسيا والصين ليس فكرة واقعية للغاية، لكن الدول الغربية بحاجة إلى تخفيف تأثير هذه العلاقات على السياسة العالمية ومحاولة التأثير على عمقها ونطاقها كلما أمكن ذلك.

وتابعت، في السنوات الأخيرة، بذلت روسيا والصين كل ما في وسعهما لإظهار مدى قربهما، فإن البيان المشترك لشي جين بينغ وفلاديمير بوتين، الذي صدر في 4 فبراير، أثناء دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، قبل أسابيع قليلة من الأزمة في أوكرانيا، هو مثال واضح على ذلك.

 منذ عام 2013، التقى القادة ما يقرب من 40 مرة، يحافظ الجانبان على "صداقة لا حدود لها" ويعتقدان أن "شراكتهما الاستراتيجية الشاملة وتفاعلهما في العصر الجديد" عامل إيجابي على الساحة الدولية، ووصف شي بوتين بأنه "أفضل وأقرب صديق".

وأكدت الخبيرة، أن بكين رفضت انتهاك العقوبات الغربية علانية، مما يشير إلى أن العلاقات بين الصين وروسيا لا تزال لها حدود معينة، ومع ذلك، فإن تعاونهما قائم على أساس فكرة أن الولايات المتحدة والغرب ككل هما الخصم الرئيسي، لديهم أيضا هدف مشترك لتغيير النظام العالمي.

أصبحت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بمثابة اختبار لقوة هذه الشراكة، يبدو موقف الصين محايدا من الناحية الخطابية فقط، في الواقع، بكين تدعم موسكو ضمنيا، وتواصل الصين التعبير عن النسخة الروسية لما يحدث وتقديم الدعم الدبلوماسي لموسكو، وهو ما يؤيد "المطالب الأمنية المشروعة" لروسيا ويعارض العقوبات.

ودعت الصين إلى احترام سيادة "جميع البلدان" وسلامتها الإقليمية، لكنها في الوقت نفسه امتنعت عن دعم أوكرانيا، وبحسب بكين، فإن الأسباب الرئيسية للأزمة تتعلق بتوسيع الناتو و"المبالغة في التوتر" من قبل الولايات المتحدة.

وأضافت ليغاردا، رفضت الصين فرض عقوبات على روسيا، وبعد فترة أولية من التكيف مع القيود وإضعاف العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وعمقت العلاقات الاقتصادية مع موسكو في مختلف المجالات، على سبيل المثال، زادت صادرات أشباه الموصلات الصينية إلى روسيا بنسبة 209% من مارس إلى يونيو هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021.

وتابعت، عندما تعلق الأمر بتلبية احتياجات موسكو الاقتصادية والتكنولوجية، كانت بكين انتقائية حتى لا تقع تحت العقوبات الغربية وتؤدي إلى تفاقم العلاقات مع الغرب.

 وأشارت الخبيرة، الى أنه من المهم أن نلاحظ، أن هذه الأزمة بالنسبة للقادة الصينيين لا تتعلق فقط بمستقبل أوكرانيا، إنها تتطرق إلى قضايا أوسع تتعلق بالمنافسة الجيوسياسية والمكان الذي تريد الصين أن تقف فيه فيما يتعلق بروسيا والغرب الآن وفي المستقبل.

 وأوضحت ليغاردا، أنه في عقلية الحزب الشيوعي الصيني، هناك خوف من أن تكون محاطا بالدول الغربية التي تريد احتواء صعود الصين ومنع استعادتها المشروعة لمكانة القوة العظمى بحلول عام 2049، يشعر الحزب بتهديد متزايد، وتنظر الصين الآن إلى العالم من منظور تنافسها الجيوسياسي مع الولايات المتحدة والغرب، وعلى أساس ذلك تتخذ الإجراءات.

 ووفقا لليغاردا، فإن الأيديولوجية في الصين تسود على البراغماتية، ولم يعد الاقتصاد أولوية، أصبح شي جين بينغ أقوى، والحزب تحت سيطرته المشددة، وهو نفسه محاط بزملائه المخلصين الذين سيضمنون تنفيذ أولوياته السياسية، وهذا يعني استمرارية السياسة الخارجية التي تمت ملاحظتها في السنوات الأخيرة.

وأكدت، أنه يمكن لبكين أن تعيد التفكير في شراكتها مع روسيا لتكون أقل نفورا من المخاطرة، لا سيما في المجال الاقتصادي، وهو ما لا تزال بحاجة إلى الغرب للقيام به، لكن حتى هذا لن يستمر إلى الأبد، وتعتبر زيادة الاكتفاء الذاتي للبلاد إحدى أولويات شي للسنوات الخمس المقبلة، الهدف هو جعل من المستحيل على الغرب فرض عقوبات على الصين واحتواء اقتصادها، كما فعلوا مع روسيا.

وشددت ليغاردا، على أن بكين لن تترك موسكو جانبا، لذلك، فإن دق إسفين في العلاقات بين روسيا والصين ليس فكرة واقعية للغاية، الحقيقة هي أننا في الغرب ليس لدينا ما نقدمه دون المساومة على قيمنا ومصالحنا وأمننا.

واختتمت الخبيرة قائلة، من الضروري تخفيف تأثير هذه العلاقات على مصالحنا الخاصة ومحاولة التأثير على عمقها ونطاقها كلما أمكن ذلك.

المصدر: RT

التعليقات

"حزب الله" يستهدف قاعدة بحرية إسرائيلية على بعد 150 كم عن الحدود

بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما للعراق

فيليبو: تصريحات بارو بشأن السماح لكييف باستخدام صواريخ فرنسية لضرب روسيا "نباح كلاب وخيانة لفرنسا"