مباشر

القائد السابق للدفاع الإقليمي في خيرسون يعرب عن رغبته في الحصول على الجنسية الروسية

تابعوا RT على
أعرب القائد السابق للكتيبة المنفصلة 124 للدفاع الإقليمي لمنطقة خيرسون، ديمتري كوزمينكو، عن رغبته في الحصول على الجنسية الروسية له ولأسرته.

ونقلت وكالة أنباء نوفوستي عن القائد السابق للدفاع الإقليمي قوله: "يشعر الناس (سكان خيرسون) في الوقت الحالي بالثقة. خيرسون ذاتها أصبحت أنظف مقارنة بالسنوات السابقة. سأحصل أيضا على جنسية الاتحاد الروسي وسأطلب من عائلتي أن يفعلوا الأمر ذاته".

كما اتهم كوزمينكو الضباط الأوكرانيين بأنهم عرضوا مقاتليه غير المدربين  للموت، وهم يغطون انسحابهم.

وروى أن قياديا أوكرانيا اتصل به في اليوم الأول للعملية الروسية الخاصة، وأكد له أن لا شيء يحدث في اتجاه خيرسون، وزعم أن الجيش الروسي لن يتحرك نحو خيرسون، في حين فر جميع الجنود الأوكرانيين وأفراد الأجهزة الأمنية من المدينة في أول يومين بعد بدء العملية الروسية.

وذكر كوزمينكو أنه تلقى في 25 فبراير أمرا بتوزيع الأسلحة على الأفراد وإرسال الجميع إلى منازلهم، مضيفا قوله: "لو أننا وزعنا أسلحة على أولئك الذين كانوا لدينا، لما جمعنا نصفهم. ومن بين هؤلاء الأشخاص، جاء 20 إلى 25 فقط إلى نقطة التجمع. وفي اجتماع القيادة، قدمت طلبا بسحب الجميع من خيرسون، حيث لم يكن لدينا أي استعدادات وتجهيزات للدفاع، ورفض طلبي بشدة وأمرت بالبقاء في المكان".

وأشار قائد الكتيبة السابق بأنه تلقى أمرا بالتمركز في أطراف خيرسون والتوزع فيها، فيما حذره أحد السكان المحليين قبل بدء المعركة من أن الجيش الروسي موجود في المدينة، ولا جدوى من تحركات مقاتليه.

ومضى كوزمينكو في شهاديته عن بدء المعركة قائلا: "بدأت قذائف الهاون تنهال علينا. وبعد ذلك تقدمت عربات المشاة القتالية وبدأت في إطلاق النار. ألقى الجنود أسلحتهم واستلقوا على الأرض، وأصدر القائد الأمر بالانسحاب، ولم نر أن هناك جرحى، وكان من الواضح أنهم جميعا قتلوا. وجاء معي حوالي 43 شخصا، وبقي حوالي 18-20 شخصا في ساحة المعركة "، مشيرا إلى أن القوات العسكرية والأمنية الأوكرانية كانت غادرت المدينة في ذلك الوقت.

وبحسب قوله، لم يصدر هو أوامر لمقاتليه بإطلاق النار على الجنود الروس، ولم يكن لديه هو ذاته الوقت لاستخدام السلاح في محاولة لإنقاذ حياة من تبقى. ولم يسمع معظم من رافق كوزمينكو الأوامر ولم يتمكنوا من إبداء اي مقاومة بسبب النقص الكامل في التدريب العسكري.

وبهذا الشكل، فرت قوات الأمن الأوكرانية من خيرسون، وغطت مؤخرتها بكتيبة من السكان الذكور المدنيين الذين تم حشدهم في صفوف الدفاع الإقليمي.

وكان الجيش الروسي خلال العملية الخاصة قد سيطر على منطقة خيرسون وقسم من آزوف من منطقة زابوروجيه في جنوب أوكرانيا. وتم تشكيل إدارات مدنية عسكرية في المناطق، وبدأت القنوات التلفزيونية والمحطات الإذاعية الروسية في البث، وتجري إعادة الصلات التجارية مع شبه جزيرة القرم.

المصدر: نوفوستي

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا