القوى الأوروبية ترى تقدما في محادثات إيران لكن الطريق لا يزال طويلا
قالت الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران إنها لمست تقدما في أول جولتين من المفاوضات لإحياء الاتفاق، لكن لا تزال هناك عقبات كبيرة ينبغي التغلب عليها.
وقال دبلوماسيون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا للصحفيين: "نرحب بالمناقشات البناءة التي جرت في فيينا وبالمشاركة الإيجابية من جميع الأطراف حتى الآن. أحرزنا بعض التقدم لكن لا يزال الطريق طويلا".
وأضافوا: "نشجع جميع الأطراف على اغتنام الفرصة الدبلوماسية المتاحة أمامنا كما ندين الإجراءات التصعيدية من أي جانب، والتي يمكن أن تهدد التقدم".
وسوف تتواصل المحادثات، التي تهدف إلى دفع الولايات المتحدة وإيران للعودة إلى الامتثال للاتفاق، الأسبوع المقبل.
وتجتمع إيران والقوى العالمية، وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا، في فيينا منذ أوائل أبريل لتحديد الخطوات التي ينبغي اتخاذها فيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية من جانب وانتهاكات طهران للقيود على قدراتها النووية من جانب آخر.
وبموجب الاتفاق، وافقت إيران على كبح أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية وعقوبات أخرى.
إلا أن المحادثات تعقدت بعد انفجار في منشأة تخصيب اليورانيوم الإيرانية الرئيسية في نطنز الأسبوع الماضي، والذي ألقت طهران باللوم فيه على إسرائيل، بينما لم تعلق الأخيرة رسميا على الحادث.
المصدر: "رويترز"