السيناتور ليندسي غراهام لم يعد يكترث بتركيا

أخبار العالم

السيناتور ليندسي غراهام  لم يعد يكترث بتركيا
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/mjek

أقر المتحدث باسم السيناتور ليندسي غراهام، بصحة المكالمة الهاتفية الزائفة التي خدع بها روسيان في أغسطس الماضي غراهام وأوهماه بأنه يتحدث مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار.

ونقلت شبكة "CNN" عن كيفن بيشوب، المتحدث باسم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام قوله في هذا الشأن: "لقد نجحنا في وقف العديد من المحاولات لخداع السيناتور غراهام والمكتب، ولكن هذه المكالمة تخطت الرقابة.. لقد نالوا منه".

ووضعت هذه المكالمة المزيفة التي كشفت عنها مؤخرا مجلة "بوليتيكو، ونشرت تسجيلا صوتيا لها في وضع محرج، حيث وصف خلالها الأكراد بأنهم بمثابة تهديد لتركيا، ما يتناقض وتصريحاته الأخيرة المنتقدة بشدة لقرار الرئيس دونالد ترامب لقرار سحب القوات الأمريكية من سوريا تعاطفا مع الأكراد، حيث وصف في تصريح صحفي مؤخرا وحدات الحماية التركية بأنها "القوة الرئيسة التي ساعدتنا على تدمير داعش، وأمريكا لا يمكن أن تدافع عن نفسها من دون شركاء".

هذا الموقف يتناقض مع ما قاله خلال المكالمة المزيفة، حيث قال: "مشكلة وحدات الحماية الكردية مشكلة حقيقية، لقد قلت للرئيس ترامب إن أوباما ارتكب خطأ كبيرا في الاعتماد على وحدات الحماية الكردية.. وأصبحت مخاوفي كلها حقيية وعلينا الآن التأكد من حماية تركيا من هذا التهديد في سوريا".

وتابع غراهام في مكالمته مع الروسيين اللذين انتحلا صفة وزير الدفاع التركي قائلا: "أنا بصراحة تامة متعاطف مع مشكلة وحدات الحماية الكردية وكذلك الرئيس".

بدوره، حاول كيفن بيشوب، المتحدث باسم السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام الدفاع عن السناتور الجمهوري وتبرير مواقفه المتناقضة، حيث رأى أن ما قاله خلال المكالمة المزيفة يتوافق مع رغبته في وجود علاقة أقوى مع تركيا، لكن بعد الغزو التركي لشمال سوريا "تعرض هذا الدافع نحو علاقات أفضل بين البلدين إلى ضربة قوية".

يذكر أن السيناتور غراهام يعد الآن من أبرز المتشددين في التعامل مع تركيا حتى أنه أعلن أن الرئيس دونالد ترامب يرغب في "معاقبة أردوغان كما لم يحدث أبدا في تاريخ تركيا"، مشيرا في هذا السياق إلى وجود مسعى لفرض "عقوبات تشبه تلك المفروضة على إيران"، وصفها بأنها ستنهال على تركيا "مثل طن من الطوب".

المصدر: وكالات

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا