متطرفون يطوقون منزل بوروشينكو قرب كييف
أفادت قناة "112 أوكرانيا" التلفزيونية، اليوم، بأن مجموعة من القوميين الأوكرانيين، طوقت المنزل الريفي للرئيس السابق بيترو بوروشينكو.
ويطالب المحتشدون عند منزل بوروشينكو، الواقع في ضواحي كييف، باعتقال الرئيس السابق وتقديمه للمحكمة.
وقالت القناة، إن حوالي مئة شخص، من النشطاء القوميين، تجمعوا بالقرب من بيت الرئيس السابق في قرية "كوزين"، وهم يهتفون: "بوروشينكو – إلى السجن".
ويتهم النشطاء، بوروشينكو وبعض المقربين السابقين منه، بالتورط في فضيحة الفساد في مؤسسة "أوكر أوبورون بروم" الخاصة بالصناعات الدفاعية، ويطالبون بتحميلهم المسؤولية الكاملة.
وأحرق المحتجون، الإطارات والألعاب النارية، ولوحوا بالأعلام الوطنية ورايات الأحزاب والمنظمات القومية.
وبالقرب من المدخل الرئيسي لمنزل بوروشينكو الريفي، نصب المحتجون، مكبرات الصوت التي بثت مجموعة من الأغاني الوطنية الأوكرانية.
وخلال الفعالية، أعلن فلاديسلاف ليتفينتشوك، منسق منظمة "المراقبة المدنية- البلاد النزيهة"، أن المتظاهرين سيواصلون تجمعهم هذا، إذا تخاذلت السلطات في التحقيق، في ضلوع بوروشينكو المحتمل، في الفضيحة المذكورة، قائلا: "سنواصل البقاء هنا، في الليل والنهار".
وأكد منسق الفعالية، أن بوروشينكو، خلال فترة رئاسته، زاد ثروته بمقدار 18 مرة، وقال، إنه "رغم مرور فترة على انتهاء الانتخابات، لم يلاحق بوروشينكو. يبدو وكأن الجميع تناسوا، من هو هذا الشخص".
المصدر: تاس