برلماني فنزويلي: قتيلان في اشتباكات على الحدود والمحتجون يحتجزون جنرالا
أكد نائب في البرلمان الفنزويلي المعارض ارتفاع حصيلة ضحايا حادث إطلاق النار على الحدود الفنزويلية البرازيلية، مشيرا إلى أن السكان المحتجين في المنطقة يحتجزون جنرالا.
وقال النائب أميريكو دي غراسيا في حسابه على "تويتر" إن أحد السكان المصابين بإطلاق النار من قبل الجيش توفي متأثرا بجروحه، وبالتالي وصلت حصيلة الضحايا إلى قتيلين و14 جريحا، حالة 3 منهم خطيرة.
وكانت الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل شخص وإصابة 12 بجروح.
وأضاف البرلماني أن السكان المحتجين يحتجزون الجنرال في قوات الحرس الوطني خوسيه ميغيل مونتويا، الذي كان يقود وحدة القوات الفنزويلية المسؤولة عن حادث إطلاق النار، حسب النائب المعارض.
Muere otro Pemon de los heridos en #Kumarakapay Rolando Garcia. Y tres más se encuentran gravemente heridos. Para un total de 2 muertos y 14 heridos. Indígenas retienen al Gral de la GN José Miguel Montoya quien comando el trágico asalto. pic.twitter.com/SFgLhmFYgN
— Americo De Grazia (@AmericoDeGrazia) February 22, 2019
وفي وقت سابق ذكرت المتحدثة باسم التجمع السكاني المحلي أن المحتجين احتجزوا 3 عسكريين فنزويليين، دون أن تكشف عن هوياتهم.
وكانت التقارير الإعلامية قد أفادت اليوم الجمعة بأن الجيش أطلق النار على السكان المحليين على الحدود مع البرازيل، أثناء محاولتهم للإبقاء على الحدود مفتوحة من أجل دخول المساعدات.
La GN arremetió contra la comunidad de #Kumarakapay y asesinó personas inocentes
— José Manuel Muqueza Alvarez (@JMmuqueza) February 22, 2019
Quieren impedir que la #AyudaHumanitaria llegue y lo hacen de la manera más cobarde
El pueblo #Pemon toma acciones y detiene al Gral responsable de este acto cobrar pic.twitter.com/XSsL4u0cDi
وفي التفاصيل، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن شهود عيان وقادة التجمعات السكانية للشعوب الأصلية في المنطقة، أن قافلة عسكرية فنزويلية اقتربت صباح اليوم (حسب التوقيت المحلي) من معبر حدودي، أقامه السكان المحليون في قرية كوماراكاباي على الحدود مع البرازيل.
وحاول السكان، الذين أقاموا المعبر لإدخال مساعدات إنسانية من البرازيل، قطع الطريق أمام العسكريين. فأطلق عناصر الجيش الفنزويلي النار عليهم، ما أسفر عن سقوط ضحايا.
ولم تعلق وزارة الاتصالات الفنزويلية على الموضوع بعد.
وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو قد أمر بإغلاق الحدود مع البرازيل، محذرا من القيام بأي محاولات لإدخال مساعدات، معتبرا ذلك تدخلا في الشؤون الداخلية لبلاده وانتهاكا لسيادتها.
المصدر: RT، وكالات