"ترامب الجليدي" للتوعية بخطر الاحترار العالمي
تسعى مجموعة مهتمة بالتغير المناخي لجمع نصف مليون دولار بهدف نحت وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في جبل جليدي بالقطب الشمالي.
ويقود هذه المبادرة فريق فنلندي يحمل اسم "Melting Ice"، وهي مبادرة تسعى لنحت تمثال جليدي ارتفاعه 35 مترا وعرضه 20 مترا لوجه ترامب، وقد أطلق على المبادرة اسم "Project Trumpmore".
@thehill Knows what's up! Help us to spread the word! https://t.co/qQaOFmZ4Wthttps://t.co/DIrXNczp4w#climatechange#ProjectTrumpmorepic.twitter.com/w0xyIgUBve
— Project Trumpmore (@ProjectTrumpmor) May 2, 2018
Dear @DonnaWR8 we gathered that you like @realDonaldTrump? Would you like to put his views to a test? #ProjectTrumpmore#ClimateChangeIsRealhttps://t.co/JxmdBzMHxopic.twitter.com/PDlgGxhe25
— Project Trumpmore (@ProjectTrumpmor) April 25, 2018
Help us to share to word! https://t.co/WKWhXnpb3ypic.twitter.com/yvEBuweYEz
— Project Trumpmore (@ProjectTrumpmor) April 25, 2018
ويأمل الفريق في أن يكونوا قادرين على توضيح مخاطر تغير المناخ من خلال رصد كم من الوقت تحتاج المنحوتة الجليدية للذوبان.
وقال نيكولاس بريتو، قائد الفريق، في بيان على الموقع الإلكتروني لـ "Melting Ice": "الاحترار العالمي من أهم القضايا والمواضيع اليوم، وما يزال البعض يفكر مليا في ما إذا كان هذا الأمر مشكلة حقيقية". وأضاف أنه وفريقه يسعون لبناء النصب التذكاري الجليدي "حتى نتمكن من رؤية إلى متى يمكن أن يستمر في البقاء قبل الذوبان.. فغالبا لا يصدق الناس شيئا إلا عندما يرونه بأعينهم".
ويأتي اختيار وجه الرئيس الأمريكي لتنفيذ المشروع، وفقا للفريق الفنلندي، على خلفية تصريحاته المتعلقة بالتغير المناخي والتي قال فيها إن التغير المناخي غير موجود، كما قال أيضا إن بعض مناطق العالم ستستفيد من تأثيرات الاحترار العالمي، وفي تصريح آخر، ادعى أن التغير المناخي هو "من إنشاء الصينيين لجعل الصناعة التحويلية في الولايات المتحدة غير تنافسية".
Which monument would @realDonaldTrump deserve? Like or comment. #ProjectTrumpmorepic.twitter.com/8Mir3GPxkr
— Project Trumpmore (@ProjectTrumpmor) May 1, 2018
ويشير فريق "Melting Ice" إلى أنه في حال تم جمع مبلغ جيد من المال من أجل دعم مبادرة "Project Trumpmore"، فإنه سيتم تنظيم بث مباشر لإيضاح عملية الذوبان.
المصدر: إنديبندنت
فادية سنداسني