مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

36 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • 90 دقيقة
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • فيديوهات الذكاء الاصطناعي

    فيديوهات الذكاء الاصطناعي

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • فيديوهات

    فيديوهات

ذوبان الأنهار الجليدية يوقظ "عمالقة نائمة"!

وجد فريق بحثي من جامعة ويسكونسن-ماديسون علاقة مثيرة للقلق بين تراجع الأنهار الجليدية وزيادة النشاط البركاني.

ذوبان الأنهار الجليدية يوقظ "عمالقة نائمة"!
Gettyimages.ru

ويحذر الفريق من أن تغير المناخ قد يكون على وشك إيقاظ مئات البراكين الخامدة حول العالم، ما قد يطلق العنان لكوارث مدمرة.

ومن خلال دراسة متأنية لستة براكين في جنوب تشيلي، بما في ذلك بركان موتشو-تشوشوينكو الخامد حاليا، توصل الباحثون إلى أن الأنهار الجليدية الضخمة كانت تلعب دورا حاسما في كبح جماح البراكين عبر آلاف السنين.

ويشرح الدكتور بابلو مورينو-ياجر، أحد قادة الفريق البحثي، هذه الظاهرة بقوله: "عندما تتراكم طبقات جليدية سميكة فوق البراكين، فإن وزنها الهائل يعمل على ضغط الصهارة في الأعماق، ما يحد من ثوراتها". لكن الصورة تتغير جذريا مع ذوبان هذه الأنهار الجليدية، حيث يزول هذا الضغط تدريجيا، ما يسمح للغازات المحبوسة في الصهارة بالتمدد، ويهيئ الظروف لثورات أكثر عنفا وتكرارا.

وكشفت التحاليل الدقيقة للبلورات البركانية وتقنيات التأريخ بالأرغون عن نمط مثير: خلال العصر الجليدي الأخير (قبل 26000 إلى 18000 عام)، ساعد الغطاء الجليدي السميك في باتاغونيا على احتواء النشاط البركاني، بينما تسببت مرحلة الذوبان السريع التي تلت ذلك في سلسلة من الثورات العنيفة.

واليوم، يتكرر هذا السيناريو في مناطق متعددة حول العالم. ففي القارة القطبية الجنوبية، حيث تتسارع وتيرة ذوبان الجليد، وكذلك في مناطق أخرى مثل ألاسكا ونيوزيلندا وسيبيريا، قد نكون على أعتاب عصر جديد من النشاط البركاني المتصاعد.

لكن التداعيات لا تقتصر على المخاطر المباشرة للثورات البركانية. فكما يوضح الدكتور مورينو-ياغر، هناك تأثيرات مناخية معقدة تنتج عن هذه الظاهرة. فعلى المدى القصير، يمكن للبراكين أن تطلق كميات هائلة من الجسيمات العالقة في الغلاف الجوي التي تعكس أشعة الشمس، ما يؤدي إلى تبريد مؤقت. لكن مع تكرار الثورات، تتراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، ما قد يسهم في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري على المدى الطويل.

وهذه النتائج التي تم عرضها في مؤتمر غولدشميدت في براغ تفتح الباب أمام أسئلة ملحة: هل ندخل حقبة جديدة من التفاعلات المناخية-البركانية؟ وكيف يمكن للبشرية أن تستعد لمواجهة هذه التحديات المزدوجة؟.

ويبدو أن الإجابات ستتطلب مزيدا من البحث والمراقبة الدقيقة لهذه "العمالقة النائمة" التي قد يستيقظ بعضها قريبا بسبب تغيرات مناخية صنعها البشر أنفسهم.

المصدر: ديلي ميل

التعليقات

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

اختر "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2025"!

ترتيب قادة الخليج في استطلاع "الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيراً عام 2025" حتى الآن

لأول مرة.. مروحية قتالية إسرائيلية تعترض مسيرتين أثناء محاولتهما التسلل من مصر (فيديو)

مفاجأة حزب الله.. ثغرتان عملياتيتان وجدل كبير في أعلى هرم الجيش الإسرائيلي

روسيا تعطي أوروبا درسا في القانون الدولي و"الجودو" مستغلة ثغرة عميقة

بيان قطري عن التطورات الأخيرة في اليمن

تطورات اليمن.. دولة الجنوب من جديد والانعكاسات الإقليمية والدولية

الدفاع الروسية: تحرير بلدة في دونيتسك وإصابة مطارات وموانئ ومواقع طاقة أوكرانية

إعلام عبري: 4 ملفات أساسية سيناقشها نتنياهو خلال لقائه ترامب في الولايات المتحدة