مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

46 خبر
  • سوريا بعد الأسد
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الجيش الروسي في سيفاستوبول يسقط 5 مسيرات أوكرانية ويصد اثنتين أخريين بوسائل الحرب الإلكترونية

    الجيش الروسي في سيفاستوبول يسقط 5 مسيرات أوكرانية ويصد اثنتين أخريين بوسائل الحرب الإلكترونية

  • مسيّرات غامضة على الساحل الأمريكي وعضو في الكونغرس يقول: على الأغلب قادمة من إيران (فيديو)

    مسيّرات غامضة على الساحل الأمريكي وعضو في الكونغرس يقول: على الأغلب قادمة من إيران (فيديو)

  • الدفاع الروسية: قوات كييف تستهدف مطارا عسكريا في روستوف بصواريخ "ATACMS" الأمريكية

    الدفاع الروسية: قوات كييف تستهدف مطارا عسكريا في روستوف بصواريخ "ATACMS" الأمريكية

ضمادات جروح جديدة تكشف عن العدوى في الوقت الحقيقي دون التدخل في عملية الشفاء

طوَّر باحثون في جامعة لينشوبينغ بالسويد ضمادة جروح من النانو سليلوز يمكنها الكشف عن العلامات المبكرة للعدوى دون التدخل في عملية الشفاء.

ضمادات جروح جديدة تكشف عن العدوى في الوقت الحقيقي دون التدخل في عملية الشفاء
صورة تعبيرية / choja / Gettyimages.ru

وتعد الدراسة التي نُشرت في Materials Today Bio، خطوة جديدة على الطريق نحو نوع جديد من العناية بالجروح.

والجلد هو أكبر عضو في جسم الإنسان. ويعطل الجرح الوظيفة الطبيعية للجلد ويمكن أن يستغرق وقتا طويلا للشفاء، ويكون مؤلما جدا للمريض، وقد يؤدي، في أسوأ الحالات، إلى الوفاة إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح.

كما أن الجروح التي يصعب التئامها تشكل عبئا كبيرا على المجتمع، وتمثل نحو نصف جميع تكاليف رعاية المرضى الخارجيين.

وفي العناية التقليدية بالجروح، يتم تغيير الضمادات بانتظام، كل يومين تقريبا. وللتحقق مما إذا كان الجرح ملتهبا، يجب على طاقم الرعاية رفع الضمادة وإجراء تقييم بناء على المظهر والاختبارات. وهذا إجراء مؤلم يعيق التئام الجروح حيث تتكسر القشرة بشكل متكرر. ويزداد خطر الإصابة أيضا في كل مرة يتم الكشف فيها عن الجرح.

وقد طور باحثون في جامعة لينشوبينغ، بالتعاون مع زملائهم من جامعتي أوريبرو ولوليا، ضمادا للجروح مصنوعا من النانو سليلوز يمكن أن يكشف عن العلامات المبكرة للعدوى دون التدخل في عملية الشفاء.

ويقول دانيال آيلي، الأستاذ في قسم الفيزياء الحيوية والهندسة الحيوية في جامعة لينشوبينغ: "القدرة على معرفة ما إذا كان الجرح قد أصيب على الفور، دون الحاجة إلى رفع الضمادة، يفتح أمام نوع جديد من العناية بالجروح يمكن أن يؤدي إلى رعاية أكثر كفاءة وتحسين حياة المرضى الذين يعانون من جروح يصعب التئامها. ويمكن أن يقلل أيضا من الاستخدام غير الضروري لمضادات الحيوية".

والضمادة مصنوعة من السليلوز النانوي الشبكي المحكم، ما يمنع البكتيريا والميكروبات الأخرى من الدخول. وفي الوقت نفسه، تسمح المادة بمرور الغازات والسائل، وهو أمر مهم لالتئام الجروح. والفكرة هي أنه بمجرد تطبيق الضمادة، ستبقى طوال عملية الشفاء. وفي حالة إصابة الجرح بالعدوى، ستظهر الضمادة تغيرا في اللون.

وتبلغ قيمة الأس الهيدروجيني (درجة الحموضة) لدى الجروح غير المصابة نحو 5.5 pH. وعندما تحدث العدوى، يصبح الجرح جذريا بشكل متزايد وقد يكون الرقم الهيدروجيني له قيمة pH 8 أو أعلى. وذلك لأن البكتيريا الموجودة في الجرح تغير محيطها ليناسب بيئة نموها المثلى.

ويمكن الكشف عن ارتفاع قيمة الرقم الهيدروجيني في الجرح قبل فترة طويلة من ظهور أي صديد أو وجع أو احمرار، وهي أكثر علامات العدوى شيوعا.

ولجعل ضمادة الجرح تظهر ارتفاع قيمة الأس الهيدروجيني، استخدم الباحثون اللون الأزرق البرومثيمول، BTB، وهو صبغة يتغير لونها من الأصفر إلى الأزرق عندما تتجاوز قيمة الأس الهيدروجيني 7.

ولاستخدام BTB في الضمادة دون المساس بها، تم تحميلها على مادة السيليكا ذات المسام التي يبلغ حجمها بضعة نانومترات فقط.

ويمكن بعد ذلك دمج مادة السيليكا مع مادة التضميد دون المساومة على مادة السليلوز النانوية. والنتيجة هي ضماد جرح يتحول إلى اللون الأزرق عند وجود عدوى.

وغالبا ما تعالج التهابات الجروح بالمضادات الحيوية التي تنتشر في جميع أنحاء الجسم. ولكن إذا تم اكتشاف العدوى في مرحلة مبكرة، فقد يكون العلاج الموضعي للجرح كافيا. وهذا هو السبب في أن آيلي وزملاؤه في جامعة أوريبرو يطورون أيضا مواد مضادة للميكروبات تعتمد على ما يسمى ببتيدات الدهون التي تقتل جميع أنواع البكتيريا.

ويقول آيلي إن ضماد الجرح الجديد والمادة المضادة للميكروبات هما جزء من تطوير نوع جديد من علاج الجروح في رعاية المرضى. ولكن نظرا لأن جميع المنتجات التي سيتم استخدامها في أماكن الرعاية الطبية يجب أن تمر باختبارات صارمة ومكلفة، فإنه يعتقد أن الأمر سيستغرق من خمس إلى عشر سنوات قبل أن تصبح متاحة.

المصدر: phys.org

التعليقات

هل هناك تواصل مباشر بين طهران وإدارة العمليات العسكرية في سوريا؟ سفير إيران يوضح

نتنياهو: نخوض حربا على 7 جبهات ونأمل ألا تفتح جبهات جديدة وسنذكر من وقف معنا في محنتنا

الجيش الإسرائيلي يرسل تعزيزات إلى القنيطرة السورية ويرفع أعلام إسرائيلية في بلدة خضر.. فيديو