مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

30 خبر
  • سوريا بعد الأسد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره سكان جنوب لبنان

    الجيش الإسرائيلي يجدد تحذيره سكان جنوب لبنان

باحثون يكشفون كيف أباد بركان فيزوف الناس في بومبي خلال 15 دقيقة!

يعد ثوران بركان جبل فيزوف عام 79 ميلادي، من أشهر الكوارث الطبيعية وأكثرها فتكا في التاريخ.

باحثون يكشفون كيف أباد بركان فيزوف الناس في بومبي خلال 15 دقيقة!
صورة تعبيرية / Gettyimages.ru

وأظهرت دراسة جديدة أن البركان الهائج قضى على آلاف الأرواح في بومبي في 15 دقيقة فقط.

ولقي معظم الضحايا حتفهم من الاختناق بسبب السحابة العملاقة من الرماد البركاني والغازات التي أطلقها الثوران.

ويعتقد الباحثون أن نجاة معظمهم كانت ممكنة، إذا استمرت الأعمدة القاتلة، المعروفة باسم تدفقات الحمم البركانية، لبضع دقائق فقط - لكن نماذجهم تشير إلى أن المدينة كانت غارقة لمدة 20 دقيقة تقريبا.

وفي القرن الأول، كانت بومبي مركزا صناعيا مزدهرا مع فيلات خاصة فاخرة.

وعلى الرغم من ذلك، دفن ثوران بركان فيزوف في 24 أكتوبر، بومبي والمدن المجاورة مثل Oplontis وStabiae وHerculaneum تحت شظايا الرماد والطين والصخور.

وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 2000 شخص فقدوا حياتهم في أعقاب ثوران البركان.

وقُتل البعض بسبب هطول الأمطار من الصخور البركانية المعروفة باسم "لابيلي"، بينما قد يكون البعض الآخر مات دهسا في حالة من الذعر المحموم.

ولكن معظمهم اختنقوا حتى الموت بسبب تدفق الحمم البركانية، وهو مجموعة كثيفة من ثاني أكسيد الكربون والرماد البركاني الذي يتدفق على جانب البركان المتفجر.

وتعتبر الغيوم أكثر خطورة على البشر من الحمم البركانية لأنها تسافر بشكل أسرع - تصل إلى 450 ميلا في الساعة - ويمكن أن تصل إلى درجات حرارة تصل إلى 1800 درجة فهرنهايت.

وبدأت أولى موجات الحمم البركانية في منتصف الليل، وكانت ستقطع مسافة ستة أميال من فيزوف إلى بومبي في بضع دقائق قليلة، وتغلف المدينة بالسرعة نفسها تقريبا، وفقا لباحثين سابقين.

ومن خلال العمل مع زملائه في جامعة "باري"، والمسح الجيولوجي البريطاني في إدنبرة، طور روبرتو إيزيا، الباحث البارز في المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين في روما، نموذجا لقياس تأثير تدفقات الحمم البركانية على السكان.

وفي هيركولانيوم، عند سفح البركان، كانت درجة حرارة وقوة تدفق الحمم البركانية عالية جدا "لدرجة أن البقاء على قيد الحياة كان مستحيلا''، كما كتب الباحثون في دراسة جديدة نُشرت في مجلة Scientific Reports.

ووفقا لنموذجهم، غمرت السحابة المدينة لمدة 17 دقيقة تقريبا، "طويلة بما يكفي لجعل تنفس الرماد المعلق في التيار مميتا".

وكتبوا: "نستنتج أنه في المناطق البعيدة حيث تتضاءل التأثيرات الميكانيكية والحرارية لتيارات كثافة الحمم البركانية، فإن مدة التدفق هي مفتاح البقاء".

وأدت سرعة السحابة وتوقيتها إلى اختناق معظم الناس في أسرتهم، أو أثناء تجمعهم في منازلهم بحثا عن الأمان.

وقال إيزيا لصحيفة الغارديان: "تلك الدقائق الـ 15 داخل تلك السحابة الجهنمية لا بد أنها كانت لا نهاية لها. ولم يكن باستطاعة السكان تخيل ما كان يحدث. وعاش البومبيون مع الزلازل، ولكن ليس مع الانفجارات، لذلك أُخذوا على حين غرة وجرفتهم سحابة الرماد المتوهجة".

وفي رسائل معاصرة تصف الكارثة من بعيد، قال المعد الروماني بليني الأصغر، إن عمودا من الدخان "مثل مظلة الصنوبر'' ارتفع من فيزوف، ما جعل المدن المحيطة به سوداء مثل الليل، على الرغم من أن الثوران بدأ في الساعة الواحدة مساء.

وعلى مدار يومين أطلق البركان أكثر من 100000 مرة من الطاقة الحرارية للقنابل الذرية التي ألقيت على هيروشيما وناغازاكي.

كما أطلق العنان لسيل من الرماد الساخن والصخور والغازات السامة التي اندفعت على جانب البركان بسرعة تزيد عن 100 ميل في الساعة، ودفن السكان والمواشي والمباني وجميع بقايا الحياة في ما يصل إلى 30 قدما من الرماد والحطام.

وظلت المدينة مخفية لما يقرب من 1700 عام، حتى أعاد المهندسون العسكريون الإسبان اكتشاف بومبي في منتصف القرن الثامن عشر.

واليوم، تعد أطلال بومبي من المعالم السياحية الشهيرة، حيث تجذب مليون زائر سنويا.

ويقع فيزوف على الساحل الغربي لإيطاليا، وهو البركان الوحيد النشط في أوروبا القارية.

وخلافا للاعتقاد الشائع، فإن الثوران الذي اجتاح بومبي لم يقتل جميع السكان.

وتشير التقديرات إلى أن حوالي 2000 شخص لقوا حتفهم في بومبي وهيركولانيوم، ولكن عدد سكان المدن بلغ زهاء 20000 نسمة.

ووفقا لتقرير صدر عام 2019 في مجلة Analecta Romana، أعيد توطين الناجين في مجتمعات أخرى على طول الساحل الجنوبي لإيطاليا، وتزوج العديد بالفعل من ناجين آخرين.

وبعد قرون من إعادة اكتشاف الآثار، بدأ علماء الآثار في تحقيق اكتشافات جديدة: في ديسمبر، أعلن رئيس حديقة بومبي الأثرية، ماسيمو أوسانا، عن اكتشاف ثيرموبوليوم، وهو نسخة رومانية قديمة لمطعم.

وتشير اللوحات الجدارية للبط والديوك والحيوانات الأخرى، إلى ما كان موجودا في قائمة مطعم الوجبات الخفيفة، وكذلك بقايا الماعز والخنازير والأسماك والقواقع.

المصدر: ديلي ميل

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

صحيفة تركية تكشف مطالب "العمال الكردستاني" مقابل تسليم سلاحه للسلطات السورية

الحكومة السورية تكشف عن تفاصيل حوارها مع "قسد" وفصائل "الجيش الوطني"

أكاديمي إماراتي يثير تفاعلا بتغريدة حول "بوصلة سوريا الجديدة"

سوريا.. رفع القيود المفروضة من قبل النظام السابق في مجال الاتصالات

وقف النار في غزة.. ترقب لتوجه مدير "سي أي أيه" إلى الدوحة وغموض بشأن مشاركة رئيس الموساد بالمفاوضات

ساويرس يرد على ربط أحد متابعيه السوريين بين إصابته بالأنفلونزا والثورة السورية

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

الخارجية العراقية تتواصل مع السلطات في دمشق لإعادة النظر في مصادرة شقة جلال طالباني

نظام كييف يستعد لاستفزاز دموي ضد روسيا قبيل تنصيب ترامب

وزير الدفاع السوري: نعمل على خارطة طريق نحو استقرار البنية التنظيمية للقوات المسلحة

"يحتاج إلى المستشفى".. المعارضة الأوكرانية تنتقد استخدام زيلينسكي للغة بذيئة خلال مقابلة مصورة