37 خبر

تاريخ النشر: 08.07.2020 | 18:01 GMT

مهندسة فرنسية تستخدم بول النساء في صناعة الخبز

كل ما احتاجته المهندسة الفرنسية، لويز راغيت، لتخصيب القمح هو بعض بول النساء المستخرج من المراحيض العامة، وقليل من الإلهام، لتصبح بذلك حديث الساعة.

تعد راغيت من ضمن مجموعة من العلماء في فرنسا ينتمون لحركة تسعى للحفاظ على الموارد إلى أقصى حد، من خلال دعوتهم لاستخدام بول الإنسان لتخصيب المحاصيل. ووفقا لأحدث أبحاثهم، فإنه من الممكن إنتاج حوالي 29 مليون خبز "باغيت" فرنسي يوميا، باستخدام القمح المخصّب ببول الإنسان، أو ما يقرب من 10 أضعاف الاستهلاك اليومي الحالي.

Посмотреть эту публикацию в Instagram

La cabine des urinoirs féminins Marcelle. Eté 2019. Crédit photo @maxewelle #femaleurinal #urinoirfeminin #egalitehommefemme #girlspower #girls #ecofeminism #ecofeminisme #festival #toilettes

Публикация от Marcelle, l'urinoir féminin 💧 (@urinoir_marcelle) 29 Апр 2020 в 11:24 PDT

ومن خلال التحوّل إلى القمح المخصّب بالبول، يزعم هؤلاء أن بإمكان المزارعين توفير 703 طن من النيتروجين المستخدم في الأسمدة الصناعية يوميا.

Посмотреть эту публикацию в Instagram

Les urinoirs féminins Marcelle étaient au @welovegreen 2019 avec Les Gandousiers (entreprise de toilettes sèches). C'était leur première sortie ! #femaleurinal #urinoirfeminin #egalitehommefemme #girlspower #girls #ecofeminism #ecofeminisme #festival #toilettes #welovegreen2019

Публикация от Marcelle, l'urinoir féminin 💧 (@urinoir_marcelle) 29 Апр 2020 в 10:55 PDT

وتأمل راغيت أن تكسر المحظورات وتتمكن من استخدام كل فضلات الإنسان في الزراعة البيئية النظيفة، حيث تؤكد على أن "البول هو مخصّب رائع، نهمله، ونتخلص منه بوصفه فضلات لا حاجة إليها، في الوقت الذي يحتوي فيه البول على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للنبات".

إقرأ المزيد

5 أساطير عن فيروس كورونا يمكن أن تؤدي إلى موجة ثانية مميتة

ونجحت المهندسة الفرنسية، المهتمة بما يسمى "الأنشطة البيئية النسوية" في الحصول على بول الإناث في الدائرة الرابعة عشر بالقرب من باريس، دون أن تشعر النساء، حيث يتم معالجة السائل من خلال المبولات النسائية المسماة "مارسيل"، والتي تساعد أيضا، وفقا لراغيت، على تقليل طوابير حمامات النساء في الفعاليات العامة والصاخبة.

ولا يحتوي البول، عكس البراز، على البكتيريا، ويتم تخفيفه 20 مرة قبل أن يرش على المحاصيل المستخدمة في الخبز. ويمكن تخزينه لمدة 3 أشهر لأنه معقم بعد خروجه من جسم الإنسان.

لكن أحدا لم يتحدث عن طعم الخبز المصنوع من القمح المخصب ببول الإنسان!

المصدر: RT