34 خبر

تاريخ النشر: 19.05.2022 | 12:18 GMT

ما حقيقة الفيديو الذي قيل إنه يظهر تأييدا لموقف لاعب باريس سان جيرمان في أزمة قمصان دعم المثليين؟

ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو في إطار حملة التعاطف مع لاعب باريس سان جيرمان إدريسا غاي الذي رفض خوض مباراة لدعم المثليين السبت الماضي.

ويظهر الفيديو، مشاة على أحد الأرصفة يدوسون على علم المثلية على أنه ملتقط حديثا ضمن حملة لدعم للاعب السنغالي وعلق ناشرو الفيديو بالقول: "تعاطف كبير مع لاعب باريس سان جيرمان بسبب موقفه الرجولي من هذه الفئة...".

وحصد الفيديو آلاف المشاهدات بعد ساعات من بدء انتشاره في 18 مايو 2022 في وقت تجوب فيه حملة تأييد واسعة مواقع التواصل الاجتماعي لموقف اللاعب السنغالي إدريسا غي.

فاللاعب السنغالي كان قد انسحب من مباراة نظمتها رابطة كرة القدم الفرنسية المحترفة لدعم المثليين.

ويرجح أن يكون اللاعب خطا هذا الخطوة تجنبا لارتداء قميص يحمل علم المثليين.

وفي العام الماضي، لم يشارك إدريسا في المباراة المنظمة للهدف عينه.

ولم يدل اللاعب بأي تعليقات علنا إلا أن الاتحاد الفرنسي طالبه بتفسيرات لتبرير غيابه.

تصرف اللاعب السنغالي ولد موجة تضامن واسعة في بلاده وتصدر وسم #Wearealldrissa موقع "تويتر".

Success is not limited to scoring goals in football

Success is passing the tests in this life.

Expose their hypocrisy and dictatorship when it comes to #FreedomOfSpeech #Wearealldrissa pic.twitter.com/qV70xwbnuz
— Fadel Soliman (@FadelSoliman) May 18, 2022

إقرأ المزيد

بعد أزمة قمصان دعم المثليين.. نجم وسط باريس سان جيرمان مطالب بصورة

وغرد الرئيس السنغالي ماكي سال داعما فقال: "أدعم إدريسا غي، يتعين احترام قناعاته الدينية".

إلا أن الفيديو المتداول لا علاقة له بحملة الدعم الواسعة لموقف اللاعب السنغالي.

فقد أظهرت عملية التدقيق فيه بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة أنه منشور في يوليو 2020 على مواقع إعلامية روسية.

وأشارت هذه المواقع إلى أن الفيديو مصور أمام السفارة الأمريكية في موسكو، احتجاجا على رفعها علم قوس قزح في هذا البلد الذي تحظر قوانينه زواج المثليين.

وبالفعل، الفيديو مصور في موسكو وليس في لندن، إذ تتطابق العناصر الواردة فيه مع الصور التي التقطها مصورو وكالة "فرانس برس" للسفارة الأمريكية في موسكو، وأيضا مع الصور التي تتيحها للمكان خدمة خرائط غوغل.

المصدر: "أ ف ب"