مسبار فضائي يلتقط الصور الأقرب على الإطلاق للشمس
نشرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية أقرب صور التقطت للشمس على الإطلاق، وكشفت عن "نار المخيم" المنتشرة عبر سطحها الحارق.
![توهج فضائي فائق يقلق علماء الفلك](https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/static.ar/article/no_cover.png)
توهج فضائي فائق يقلق علماء الفلك
والتقطت المشاهد المذهلة بواسطة المسبار الفضائي المداري الشمسي Solar Orbiter probe الشهر الماضي أثناء تحليقه على بعد 47 مليون ميل من الشمس، أي نحو نصف المسافة بين الأرض ونجمنا.
وانطلقت المركبة الفضائية في فبراير، وستقترب في نهاية المطاف من سطح الشمس بمسافة 26 مليون ميل، أي أقرب من أي مسبار قبلها.
وقال علماء أوروبيون وأمريكيون تابعون للمهمة إن الصور الأولى للمركبة تلقي ضوءا جديدا على طبقات الشمس الخارجية الغامضة.
وقال الدكتور دانييل مولر، العالم ضمن مهمة Solar Orbiter probe في وكالة الفضاء الأوروبية: "الصور الأولى تفوق توقعاتنا. يمكننا بالفعل رؤية تلميحات حول ظواهر مثيرة للاهتمام لم نتمكن من ملاحظتها بالتفصيل من قبل".
Our @ESASolarOrbiter mission’s first images of #TheSunUpClose reveal ‘campfires’ features 👉 https://t.co/RZbNZJIYSr pic.twitter.com/mzikuyGPge
— ESA (@esa) July 16, 2020
وتظهر الصور التي نشرت يوم الخميس 16 يوليو، توهجات شمسية صغيرة، تسمى "نار المخيم"، تنتشر على سطح الشمس.
والتوهجات الشمسية هي انفجارات قصيرة من الإشعاع عالي الطاقة من سطح الشمس، والتي يمكن أن تتداخل مع الاتصالات اللاسلكية على الأرض.
Our @ESASolarOrbiter mission’s first images reveal ‘campfires’ on the Sun #TheSunUpClose
— ESA Science (@esascience) July 16, 2020
Full story: https://t.co/IGBYZx8XK9
Image gallery: https://t.co/pzS1E0BY48 pic.twitter.com/rUH2PK5NKx
One of the latest high-resolution images of #TheSunUpClose from the Extreme Ultraviolet Imager (EUI) on the @ESASolarOrbiter spacecraft, taken on 30 May 👉 https://t.co/mZ0cd8VVVv (the arrow points to one of the 'campfire' features) pic.twitter.com/2rRzisusGP
— ESA (@esa) July 16, 2020
وقالت الدكتورة كارولين هاربر، رئيسة علوم الفضاء في وكالة الفضاء البريطانية، إن الخبراء كانوا متحمسين لوجود نار مخيم أصغر بملايين المرات من توهجات الطاقة الشمسية".
وأضافت: "لا نعلم حقا ما تفعله حرائق المخيم ولكن هناك تكهنات بأنها قد تلعب دورا في التسخين الإكليلي، وهي عملية غامضة حيث تكون الطبقة الخارجية من الشمس، المعروفة باسم الإكليل، أكثر سخونة بنحو 300 مرة من الطبقات أدناه. وقد تساهم نيران المخيم في ذلك بطريقة لا ندركها بعد".
And there is more! #SolarOrbiter combines remote-sensing + in situ measurements, probing the #Sun from afar & the environment around the spacecraft at the same time to study the solar wind.
— ESA's Solar Orbiter (@ESASolarOrbiter) July 16, 2020
Here is an example, combining data from SPICE & SWA instruments: https://t.co/ErnSoLDnPY pic.twitter.com/MtYFP3xOqH
ولمعرفة المزيد، سيراقب العلماء درجات حرارة نيران المخيمات هذه باستخدام أداة على متن المركبة الفضائية المعروفة باسم التصوير الطيفي للبيئة التاجية، أو SPICE.
وبصرف النظر عن المساعدة في فتح أسرار التسخين الإكليلي، سيساعد المسبار الشمسي Solar Orbiter العلماء أيضا في تجميع طبقات الغلاف الجوي للشمس معا.
Another instrument on #SolarOrbiter, the Polarimetric and Helioseismic Imager (PHI), has been measuring the magnetic field on the surface of the #Sun#TheSunUpClose
— ESA's Solar Orbiter (@ESASolarOrbiter) July 16, 2020
👉https://t.co/4Nv6O2GK2z
Credit: Solar Orbiter/PHI Team/ESA & NASA pic.twitter.com/PjdWcAYwnB
وبالإضافة إلى ذلك، سيقوم المسبار بتحليل الرياح الشمسية، وهي تيار الجسيمات عالية الطاقة المنبعثة من النجم.
ويمكن أن يساعد فهم المزيد عن النشاط الشمسي العلماء على وضع توقعات لأحداث طقس الفضاء.
وقالت الدكتورة هاربر: "سيسمح لنا العلم بالبدء في تحسين قدرتنا على التنبؤ بطقس الفضاء، تماما كما نتوقع الطقس هنا على الأرض".
While #SolarOrbiter is taking the closest images of the #Sun, @NASA’s Parker Solar Probe is actually flying much closer. The two missions will work together, collecting complementary data to investigate our nearest star
— ESA's Solar Orbiter (@ESASolarOrbiter) July 16, 2020
🛰️🌞🛰️#TheSunUpClose
Details: https://t.co/ARz2cdhVBk pic.twitter.com/YAb0RszQMb
وستدور المركبة الفضائية حول الشمس بشكل متكرر، ما يجعلها تقترب منها كل خمسة أشهر. وفي أقصى اقتراب ستكون المركبة على بعد 26 مليون ميل فقط، أي أقرب للشمس من كوكب عطارد.
وستستخدم قوة الجاذبية للزهرة والأرض لتعديل مسارها، قبل الدخول إلى مدار العمليات في نوفمبر 2021.
📷The brand new #SolarOrbiter images that we are going to see today are already the closest ever images of the Sun, captured only 77 million km from our star's surface 👍#TheSunUpClose
— ESA's Solar Orbiter (@ESASolarOrbiter) July 16, 2020
📽️Perihelion animation: https://t.co/HkysTEic8m pic.twitter.com/VVouhKJRXm
وقالت الدكتورة هاربر: "في هذه المرحلة، ستعيد المركبة إرسال المزيد من البيانات حول سطح الشمس. كما أنها ستحلق فوق أقطاب الشمس وتلتقط الصور".
المصدر: ذي صن
التعليقات