Stories
-
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
زاخاروفا: أوكرانيا تضيع الفرص التي تمنحها لها روسيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية: تحييد 50 مقاتلا أوكرانيا بعد استئناف القتال في كورسك
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نائب سابق في البرلمان الأوكراني يفسر انتهاك كييف لهدنة الفصح
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعتقل عميلا نقل معلومات حساسة للجانب الأوكراني في القرم (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"تلغرام" للاستسلام.. أجهزة الأمن الروسية تنشئ روبوتات دردشة مع عائلات العسكريين الأوكرانيين
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
دبلوماسي روسي: 42 مسيرة أوكرانية هاجمت أهدافا مدنية في هدنة الفصح
#اسأل_أكثر #Question_Moreالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
-
إسرائيل توسع عملياتها في غزة
RT STORIES
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر في "الجهاد الإسلامي"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"الأونروا" تدعو لوقف إطلاق نار فوري في غزة وتصف معاناة المدنيين بـ"الكارثية"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صحة غزة: 51.240 قتيلا حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تصاعد القصف الإسرائيلي على غزة يودي بحياة 8 مواطنين ويفاقم المعاناة الإنسانية
#اسأل_أكثر #Question_Moreإسرائيل توسع عملياتها في غزة
-
خارج الملعب
RT STORIES
مانشستر سيتي يجهز عرضا "فلكيا" لضم "جوهرة" برشلونة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ديربي الأحلام.. حكم نهائي كأس الملك يثير الجدل في إسبانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لدعمها القضية الفلسطينية.. الإفريقي التونسي يكرم ابنة غوارديولا على هامش الديربي (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ما هي المباريات المتبقية لريال مدريد وبرشلونة حتى نهاية الدوري الإسباني؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بسبب وفاة البابا فرنسيس.. تأجيل مباريات اليوم في الدوري الإيطالي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
عصام الشوالي يشن هجوما ناريا على فينيسيوس جونيور(فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رياض محرز يحصل على جائزة مهمة في الدوري السعودي (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
وفاة الحارس "المجنون" أسطورة الأرجنتين
#اسأل_أكثر #Question_Moreخارج الملعب
-
فيديوهات
RT STORIES
دمار في صنعاء بعد الغارات الجوية الأمريكية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
شاهد.. طائرات عسكرية صينية في أجواء مصر أثناء أول مناورات جوية مشتركة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
عاصفة رملية هائلة تشل شمال المكسيك
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
افتتاح الكنيسة القبطية في موسكو
#اسأل_أكثر #Question_Moreفيديوهات
-
المسار الدبلوماسي لحل الأزمة الأوكرانية
RT STORIES
دوغين: ترامب يخطو نحو الانسحاب الأحادي من النزاع الأوكراني بعد أن أدرك أنها "ليست حربه"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد تصريحات ترامب.. الكرملين يؤكد انفتاحه على حل سلمي في أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
إعلام: الولايات المتحدة ترغب بحل مستدام للأزمة الأوكرانية وتمديد "هدنة الفصح"
#اسأل_أكثر #Question_Moreالمسار الدبلوماسي لحل الأزمة الأوكرانية
-
وفاة بابا الفاتيكان
RT STORIES
مصدر يتحدث عن اللحظات الأخيرة قبل وفاة البابا فرنسيس
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
من هم أبرز المرشحين لخلافة البابا فرنسيس؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
التقاه 3 مرات.. بوتين يعزي في وفاة البابا فرنسيس
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الكنيسة الأرثوذكسية تؤكد أن البابا فرنسيس لعب دورا مهما في تطوير العلاقات بين الكاثوليك والأرثوذكس
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رؤساء وسياسيون ينعون البابا فرنسيس
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
نائب ترامب آخر شخصية عالمية تلتقي البابا قبل وفاته.. فماذا قال عنه؟
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
آخر ظهور للبابا.. ماذا جاء في رسالته إلى العالم؟ (فيديو + صور)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
البابا والحرب.. موقف بابا الفاتيكان من الأزمة الأوكرانية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
البابا فرنسيس.. الأسقف الأرجنتيني الذي أحدث ثورة في الكنيسة الكاثوليكية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أين سيدفن البابا فرنسيس حسب وصيته؟.. تفاصيل مجهولة عن مراسم دفن بابا الفاتيكان وانتخاب خليفته
#اسأل_أكثر #Question_Moreوفاة بابا الفاتيكان
-
مكتب زيلينسكي ينفي موافقة أوكرانيا على الاعتراف بتبعية القرم لروسيا
RT STORIES
مكتب زيلينسكي ينفي موافقة أوكرانيا على الاعتراف بتبعية القرم لروسيا
#اسأل_أكثر #Question_More -
سلطان عمان يصل إلى موسكو في زيارة دولة (فيديو+صور)
RT STORIES
سلطان عمان يصل إلى موسكو في زيارة دولة (فيديو+صور)
#اسأل_أكثر #Question_More
الكذب بين الضرورة والإبداع..
شاهدت مؤخرا برنامجا في زاوية RT ONLINE على قناة RT، والذي أدارته الإعلامية أناستاسيا سفيب، بعنوان "ما هو العضو المسؤول عن الكذب في جسم الإنسان، وهل يُمكن للشخص ألا يكذب أبدا؟".

أثار هذا الموضوع اهتمامي، وهو الموضوع المثير للاهتمام أصلا، لتعود بي الذاكرة إلى الكثير مما يتعلق بالكذب، وما يترتب عليه من سلوكيات وتداعيات، على الرغم من أن المشاركين في الحوار من الضيوف الأفاضل تناولوا القضية من المنظور العلمي.. فكفّوا ووفّوا.
ما هو العضو المسؤول عن الكذب في جسم الإنسان وهل يُمكن للشخص ألا يكذب أبدا؟
إن الثقافة العربية، شأنها في ذلك شأن أي ثقافة أخرى، تزخر بالأمثال والقصص الشعبية والفولكلور وأقوال الحكماء التي تتحدث عن الكذب، على غرار "إلحق العيّار لباب الدار" و"الميّه تكدب الغطاس" وغيرها.
وثمة مشكلة، هي صعوبة أن تصدّق شخصا اشتهر بالكذب، حتى بات يوصف بأن نصف كلامه كذب، والمصيبة تكمن في أنك لا تعرف أي نصف بالتحديد.. فتكون النتيجة أن يتم التعامل مع الكذاب كما تعامل أهل قرية مع ابنهم الراعي شهاب، الذي كان يصرخ مازحا: "هجم الذئب هجم الذئب"!
وربما يبرز هنا مثل مثير للجدل، يكشف انسياق الناس وراء الكذب طواعية، وهو المثل المصري: "كدب مساوي ولا صدق منعكش"، لا سيّما إذا ترسخت الكذبة في الأذهان كحقيقة، أو كمسلّمة من المسلمات غير القابلة للنقاش، وهو ما يوضّحه جوهر مقولة: "من السهل تصديق كذبة سمعناها في الماضي، على تصديق حقيقة نسمعها للمرة الأولى"، وكأننا نستسيغ الخدعة بكل سرور وأريحية، ما يعيد إلى الأذهان شاعر روسيا العظيم، ألكسندر بوشكين، الذي قال: "آه.. ليس صعبا أن تخدعيني، فأنا سعيد أن أُخدع".
لم يقتصر تناول الكذب على الموروث الشعبي فحسب. فعلاوة على ما سبق ذكره فإن للكذب، كأحد الظواهر المنتشرة في العالم، حضور واضح في الثقافة العربية، من خلال الأغنية والمسرح والفيلم السينمائي.. وربما كان من بين أشهر هذه الأعمال الفنية فيلم: "أنا لا أكذب ولكني أتجمل"، المقتبس عن رواية الأديب المصري، إحسان عبد القدوس، حيث يجد بطل القصة، الطالب الجامعي إبراهيم، الذي جسده في الفيلم الفنان، أحمد زكي، يجد نفسه مرغما على مجاراة زملائه في الجامعة، والتظاهر بأنه من أسرة ثرية، مبررا فعلته بأنه ضحية المجتمع الذي لا يتقبل الطبقة الكادحة ويتعالى عليها.
يطرح الأديب المصري في روايته هذه قضية اجتماعية حسّاسة، ولكن ليس من منطلق ذمّ الكذب والتشنيع على الكذابين، بل من زاوية معالجة هذا السلوك، وكذلك في محاولة لتفهّم دوافعه. ليس ذلك فحسب، بل تمكّن إحسان عبد القدوس من ملامسة الجرح بنصله الحاد، بأن حمل القارئ والمشاهد، ووضعه أمام المرآة، كي يرى في نفسه "إبراهيم".. ولو من حين لآخر، ويجد ضالته في أحد الأمثال المصرية المشهورة: "كدب موافق ولا صدق مخالف"، الذي يعتبره ملاذا أخلاقيا.

... وفازت روسيا بكأس العالم
ومن الأعمال الفنية الرائعة التي تناولت الكذب، كظاهرة اجتماعية، فيلم "أرض النفاق"، للروائي المصري الكبير، يوسف السباعي، وكذلك المسرحية المصرية "من يضحك أخيرا"، من إعداد وإخراج، أحمد حلمي، وهي من بطولة محمد رضا وناهد جبر ومحمد عوض ومحمد أبو الحسن.
يُظهر هذا العمل الفني الهادف، ومن خلال مواقف اجتماعية بسيطة، قد لا يعيرها أكثرنا أدنى انتباه، أن الكذب بات ضرورة لا غنى عنها، وأننا جميعا نفضّل ما يسمّى بالكذب "الأبيض"، على الخوض في تفاصيل الصدق المملّة، التي قد تعود علينا في الكثير من الحالات بما لا يُحمد عقباه.
وبالحديث عن "الكدبه البيضا"، لا بد أن نعود بالذاكرة إلى فيلم "إشاعة حب"، من بطولة يوسف وهبي وعبد المنعم ابراهيم وعمر الشريف وسعاد حسني، وإلى ذاك الحوار الفلسفي الرائع عن اللاشيء وكل شيء، الذي دار بين "حسين" و"مدام بهيجة"، حينما استعرض "حسين"، الصادق دائما، موهبة استثنائية في الخروج من مأزق السير على الجليد الرقيق، بقدرة الحفاظ على التوازن بين "ألا أكشف سرا"، بشأن غراميات مديره زوج بهيجة، و"ألا أكذب"، وذلك بعد أن أقسم أنه لن يكذب، لتسأله محدثته عن قصده فيرد: "لما تسأليني (عن هذا الشيء بالضبط) سأقول لك. أنا مش فتّان"، لترد عليه "السيدة بهيجة" بدهشة: "عجايب.. وكيف لي أن أسألك عن شيء لا أعرفه؟!!!".
بالفعل.. يا لها من معضلة أخلاقية!

Nick Cave يحيي حفلا لعشاق التشاؤم في موسكو
عند تناول الكذب.. معذرة ولكن.. هل يمكن إغفال السياسة؟ بالطبع لا، مع وضع خطين تحت "بالطبع". فمن منا لا يعرف يقينا أن السياسة والبروباغاندا المبنية في أغلبها على الكذب هما وجهان لعملة واحدة؟ وربما أفضل من عبّر عن هذه الفكرة، هو السياسي الإسرائيلي، آبا إيبان، بقوله: "البروباغاندا هي فن إقناع الآخرين بما لست أنت مقتنعا به".. وقد يكون هذا كافيا لإيضاح الترابط العضوي الوثيق بين السياسة والكذب، دون الخوض بالمزيد في هذا الشأن.. وهي العلاقة التي سلّط الفيلم الأمريكي "اختراع الكذب" الضوء عليها.
وعند تناول البروباغاندا وسطوتها، والقدرة على الاستحواذ بها على العقول، في حال كانت في أيد غير أمينة، تحضرني هنا قصة تُحكى عن بلدة صغيرة، استيقظ أهلها ذات يوم على إعلان معلق في الساحة الرئيسة جاء فيه: "سيصل قريبا". في اليوم التالي قرأ أبناء البلدة: "سيصل قريبا. إنه على وشك الوصول". وبناء على عنصر الإثارة في هذه الدعاية، أنفق أهالي البلدة أموالهم لحضور فعالية شخص مهم، دون تحديد من هو هذا "المهم" وماهية فعاليته، أو حتى موعدها، ليقرأ أهالي البلدة في اليوم التالي إعلانا جديدا جاء فيه.. "وصل. وصل ورحل".
ثمة سؤال يطرح نفسه عمّا إذا كان الإنسان يميل إلى تصديق الكذب؟ ربما كانت الإجابة نعم، حتى وإن كانت الكذبة من وحي الخيال العلمي. وفي هذا الصدد أتذكر مقولة من فيلم روسي قديم، حيث يدور حوار بين شخص وزميل تأخر في المجيء إلى العمل، فنصحه بأن يبتكر كذبة تبدو في ظاهرها عصية على التصديق، عوضا عن قول الحقيقة وهي انتظار الحافلة طويلا بسبب الازدحام.
الكذب هواية.. يمارسه البعض بحرفية دون إدراك، وذلك حين يقوم، أو نقوم نحن، بإضافة بعض التفاصيل التي تمنح هذه القصة أو تلك بعدا دراميا يزيدها جمالا من وجهة نظرنا، أي مجرد توابل لا تضر. ولكن مع كل إضافة يتحول الطبق إلى خليط من بهارات يطغى طعمها على طعم الطبق الرئيس.. مثل الحكمة الطريفة التي تقول إن أحدهم سأل صديقه: "هل صحيح أن البروفيسور ربح كاديلاك في لعبة بريدج؟".. فرد الأخير: "نعم صحيح. ولكن ليس البروفيسور بل ابنه، ولم يربح بل خسر، وليس كاديلاك وإنما مرسيدس.. وليس في البريدج بل في البلياردو".
لقد تناولت الأغنية العربية أيضا الكذب والكذابين، ولكن ليس في محاولة لطرح حلول لهذه الآفة الاجتماعية فليس هذا شأن الأغنية، وإنما كان ذلك في إطار رومانسي جميل. أغنية "تحبون الله ولا تقولون"، وهي أغنية مردلية (نسبة إلى ماردين في الجنوب التركي) علما أنها اشتهرت وذاع صيتها عربيا انطلاقا من العراق وباللهجة المصلاوية.
قصة هذه الأغنية هي كذبة.. مأساة ومعاناة شاب فقير أحب جميلة الجميلات سعاد وأحبته، لكن إقطاعيا، علم بجمال سعاد، جاء من مدينة بعيدة وخطفها من حبيبها الذي سأل عنها فقال أحدهم إنها ماتت، فيما قال آخر إنها رحلت مع رجل آخر، ففقد صوابه وراح يبكيها بحرقة.. يرثي حبّه ويلعن ذاك القطار الذي حمل سعاده بعيدا ويتمنى عودتها.
لكن ثمة من يرى أنه لو تزوج الشاب الذي هام عشقا بسعاد حبيبته لتحولت علاقتهما إلى روتين لا نكهة له.. لأن "الحب مقدمة بديعة لمسرحية مملة" كما قال أحدهم. لذا.. فربما من الضروري أن يكون هناك شيء من الغيرة والقليل من الإحساس بطرف منافس.. بل وقد يكون الكذب هنا علاجا مقبولا للرتابة، وإلا فإن أي علاقة حب ستتحول إلى وظيفة، وعمل مضجر حسب جدول معين لا إثارة فيه، وهنا قد يلعب الكذب البريء دورا جميلا في الإبقاء على نار الحب.
فالكذب قد لا يكون كله معيبا طوال الوقت، بل قد يكون الملاذ الأخير.. طوق النجاة.. شمعة أمل، نبقي على نورها الذي يمنحنا القوة لنواصل.. ولنتمنى في النهاية ألا يكون كل ماء نراه من بعيد سرابا... ... ...
التعليقات