جريمة تصدم السعودية
صدمت السعودية، صباح اليوم الخميس، بجريمة بشعة حيث قتل رجل مسلح مدير مدرسة مباشرة أمام أبوابها، في محافظة العرضيات جنوب غرب المملكة.
وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "سبق" السعودية أن المجني عليه، محمد علي آل شاكر العامري، وهو في منتصف العقد الخامس من عمره، قتل بجوار باب مدرسة العوامر، الساعة 6:50 من صباح اليوم الخميس، حيث باغته القاتل بـ 4 طلقات من سلاحه الرشاش أردته قتيلا، بالإضافة لعدة طلقات أصابت مركبته المتوقفة على جانب الطريق.
وأفادت "سبق" بأن الجهات الأمنية ألقت القبض على منفذ الجريمة التي أثارت أصداء واسعة في البلاد.
وأشارت إفادات بعض السكان التي تداولها ناشطون وحسابات إخبارية عقب الحادثة، إلى أن دوافع الجريمة تعود لخلافات بين القاتل ومدير المدرسة الضحية.
استشهاد مدير مدرسة العوامر الاستاذ ( محمد بن علي شاكر العامري .. اثر خلاف وإطلاق عليه عيار ناري .. تغمده الله برحمتة وأحسن الله العزاء به .. وقبيلة العوامر احدي قبائل شمران في منطقة مكة pic.twitter.com/i8sV6COQUX
— mark high حسن سالم الشمراني (@hsalemalshamran) 2 мая 2019 г.
نتقدم باحر التعازي وصادق المواساة في وفاة اخونا الغالي قائد المدرسه الشيخ محمد علي شاكر العامري تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته انا لله وانا اليه راجعون pic.twitter.com/wI58fyJw3B
— مدرسة العوامر الابتدائية والمتوسطة بنين (@Awamer_bm) 2 мая 2019 г.
نسأل الله الرحمه والمغفرة والفردوس الأعلى من الجنه لشيخ قبيلة العوامر ومدير مدرسة المروة الاستاذ محمد بن علي بن شاكر العامري الذي توفي صباح اليوم اثر تلقّيه عدة طلقات ناريه من أحد المواطنين عند باب مدرسته.
— محسن القرني 🇸🇦 (@m0ohsin) 2 мая 2019 г.
أصدق التعازي لعائلته و لقبيلة العوامر كافه#رحيل_شيخ_العوامرpic.twitter.com/lQJ0VLKXKl
#الملف_الإعلامي_بوزارة_التعليم#مكتب_التعليم_بالشماليه تكريم معلمي المدرسه هذا اليوم من قائد المدرسه على جهودهم خلال العام الدراسي وتميزهم في الانشطه المدرسيه #يوم_مميزpic.twitter.com/e1ZPr5b0AI
— مدرسة العوامر الابتدائية والمتوسطة بنين (@Awamer_bm) 15 апреля 2019 г.
وذكرت "سبق" أن العامري أمضى مدة عقدين ونصف في قطاع التعليم، وسبقها بالخدمة في القوات المسلحة، وله أخوان و5 أخوات، ومتزوج من اثنتين، وله 5 أبناء و6 بنات أصغرهم بعمر سنتين.
وفي التفاصيل، بيّن قريب الفقيد لـ "سبق" قائلا: "كرّمه محافظ العرضيات قبل 3 أيام، ولم تكن له عداوات على الإطلاق، كان مسارعا لحل مشاكل أقاربه قبل وصولها للجهات الأمنية والقضائية، ومهتما كثيرا بحل قضايا المجتمع والشراكات المجتمعية على المستوى الرسمي والشخصي".
وأضاف قائلا: "كانت آخر أعماله المتناقلة تكريمه لأبناء شهداء الواجب من طلابه وأبناء القبيلة قبل يومين في لجنة التنمية الاجتماعية، كان في منتصف عقده الخامس ولديه مكاتبات وأوراق من الملك فيصل رحمه الله".
المصدر: سبق + تويتر