روسيا تقدم البديل وتستحوذ على سوق السلاح بتايلاند
تم التوقيع في بانكوك على اتفاقية حكومية حول التعاون العسكري الفني بين روسيا وتايلاند.
ووقع الوثيقة نائب مدير الدائرة الاتحادية للتعاون العسكري التقني ميخائيل بيتوكوف ورئيس هيئة إدارة شؤون الإمداد والتموين في القوات المسلحة التايلاندية الأميرال تيفا داراميانغ .
ولم يقدم الطرفان أية تفاصيل عن الصفقة ولكن من المعروف أن المباحثات جارية بين الدولتين حول توريد الأسلحة الروسية إلى تايلاند المهتمة بشراء الطائرات والسفن الحربية والمروحيات والمدرعات والنظم المدفعية ووسائط الدفاع الجوي وكذلك مقاتلات "سو-30" وطائرات التدريب "ياك- 130" والطائرات البرمائية " بي-200" .
ومن نافل القول إن موسكو بذلت في السنوات الأخيرة جهودا دبلوماسية كبيرة لزيادة حجم التبادل التجاري مع دول جنوب شرق آسيا بما في ذلك تطوير التعاون العسكري الفني مع دول تلك المنطقة ومن بينها تايلاند التي ترغب في تنويع مصادر تسليحها ،بعد انتهاء الحرب الباردة ،مع زيادة الإنفاق على الدفاع- (جيش هذه الدولة مزود بأسلحة أمريكية وصينية ومن بعض الدول الأوروبية).
في عام 2014 فازت روسيا بمناقصة لتوريد طائرتين من طراز " Sukhoi Business Jet" لنقل كبار المسؤولين في الدولة والجيش وتم توريدهما في 2016 وفي نفس العام طلبت تايلاند شراء طائرة ثالثة من نفس الطراز.
في أواسط العقد الأول من القرن الحالي لم تتمكن روسيا من تنفيذ عقد بقيمة 500 مليون دولار حول توريد 12 مقاتلة من طراز "سو-30MKM "بسبب عزل رئيس الوزراء ينجلاك تشينافات من السلطة. ونتيجة لذلك اشترت بانكوك 12 طائرة سويدية من طراز" جاس-39 غريبن".
وفي 2009 ورّدت روسيا شحنة من بنادق آلية من طراز "كلاشينكوف" إلى تايلاند وفي العام التالي نفذت عقد توريد 36 منظومة دفاع جوي محمولة من طراز "إيغلا- إس".
وبحلول عام 2015، حصلت تايلاند على خمس مروحيات هليكوبتر روسية من طراز مي-17V -5 لتحل محل طائرات الهليكوبتر الأمريكية القديمة "تشينوك". وفي مارس من العام الجاري وقعت تايلاند على عقد لشراء 4 مروحيات روسية من النوع ذاته.
المصدر: وكالات
ادوارد سافين