حظر "ميتا" لـRT.. استبداد ونفاق غربي

تتعرض قناة آرت للتقييد والحجب ولأعتى الحملات التضليلية والتعسفية منذ أكثر من عامين.

عندما أفشل عملنا المحترف وخاصة جمهورنا الواعي الذي يبحث عن الرأي الآخر وعن الموضوعية هذه المحاولات يخرج وزير الخارجية الأمريكي معلنا عن تحالف دولي وحملة دبلوماسية وعقوبات ضد قناه آر تي في اعتراف ضمني بفشل عقوباتهم وفشل أعتى الآلآت الإعلامية التي بحوزتهم عن مواجهتنا بالعمل الصحفي وبالمهنية، تهجم الأدارة الأمريكية جاء ليثبت لمن يتابع آرتي ولمن لم يكن يتابعها بأنها تمثل تعددية قطبية لا يريدونها
ما هدف الادعاءات الخطيرة التي أطلقها بلينكن، هل ستكون أساسا ومبررا لإجراءات تعسفية إضافية مثل أنبوبة الأسلحة البيولوجية العراقية لسلفه كولن باول في مجلس الأمن؟؟
ترى كيف سيتعامل الأوروبيون مع إشارات واشنطن؟
وماذا عن خضوع ميتا وحظرها لقنوات آرتي على فيسبوك وانستغرام؟
ضيفينا اليوم شاهد من أهلها فهو صحفي مرموق ومعروف بصراحته اللاذعة تقلد مناصب في وسائل إعلام فرنسية مثل سود راديو وعمل لفترة مع قناة آرتي الفرنسية. نرحب بالسيد ديدييه مايستو.