الروس أخوتنا.. وسوف نناضل ضد العولميين المحتلين
تحت العنوان أعلاه نشرت "كومسومولسكايا برافدا" لقاء مع الناشط في "السترات الصفراء" كريستوف تشالينسون، حول حقيقة تدخّل الروس في احتجاجات الفرنسيين، أجراه إدوارد تشيسنوكوف.
وجاء في اللقاء: السترات الصفراء، حركة فرنسية بلا قيادة، ولا متحدثين إعلاميين أو "خدمة صحفية"، لكن أحد ناشطيها المشهورين، كريستوف تشالينسون، أجاب عن أسئلة "كومسومولسكايا برافدا"، فقال:
لا يدعمنا أي من الأحزاب السياسية، سواء اليمين أم اليسار. اليوم، 50٪ من الفرنسيين لا يمكنهم ببساطة التصويت في الانتخابات بشكل موضوعي: لا توجد قوة سياسية تمثل مصالحهم. لا تقف أي حكومة خلف "السترات الصفراء"، لا روسية ولا أمريكية. قوتنا في الأخوّة بين الناس. نحن ضد العولمة، ضد أوروبا التي تدمر الهوية البشرية.
يبحث الصحفيون بنشاط عن "متشددين يمينيين متطرفين" في صفوفكم؟
نحن جميعاً - مواطنو الجمهورية، بمن فينا من جنسيات أخرى، والمسلمون. لكن، يجب ألا يكون هناك مكان للإسلام المتطرف في مجتمعنا.
ما هو موقفكم من روسيا؟
بالنسبة لي، الشعب الروسي شعب شقيق. عندما استعبدنا النازيون في الحرب العالمية الثانية، مدت روسيا يد العون لنا. اليوم، نحن أيضا مستعبَدون، اقتصاديا وماليا. لذلك، لا ترغب فرنسا في الاستمرار في سياسة ماكرون، حيث يتراجع وزنها.
هل ستحتجون خلال عطلة رأس السنة؟
نعم، يُخطَّط لإجراءات، على الرغم من إدراكنا أن هناك تراجعا في القوة: بغض النظر عن الطريقة التي يريد الناس أن يخرجوا بها إلى الشوارع، فإن البعض سيبقون في دفء العائلة. لكن ذلك لا ينعكس على حقيقة الاحتجاجات.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
