علماء يحذرون: البشرية أمام مستقبل غامض

أخبار الصحافة

علماء يحذرون: البشرية أمام مستقبل غامض
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ksrk

"في الأمم المتحدة تحدثوا عن أفول الرأسمالية"، عنوان مقال سيرغي مانوكوف، في "إكسبرت أونلاين"، حول حاجة الرأسمالية إلى التكيف مع واقع جديد وعجزها عن ذلك، وبالتالي نهايتها.

وجاء في المقال: الرأسمالية في الشكل الذي عرفت به، لم تعد موجودة، كما تقول مجموعة العلماء الفنلنديين، مؤلفي الدراسة التي كلفهم بها الأمين العام للأمم المتحدة. سبب "الموت" هو الانتقال السريع إلى اقتصاد معولم جديد كليًا، ينتج عن الاستهلاك الوحشي لموارد الأرض غير المتجددة والانتقال إلى مصادر طاقة أقل اقتصادية.

لأول مرة في تاريخ البشرية، يكتب المؤلفون أن الاقتصاد الرأسمالي ينتقل إلى مصادر طاقة أقل كفاءة.
ومع ارتفاع سعر الإنتاج الصناعي، فإن النمو المعتاد للاقتصاد يتعرّض للخطر على نحو متزايد. يؤدي تباطؤ النمو الاقتصادي بدوره إلى توتر حاد في الحياة السياسية.

فالآن، تمر الرأسمالية بمرحلة ... تعظيم المنافع قصيرة الأجل والتي لا تهتم إلا قليلاً أو إطلاقا بالرفاه الاجتماعي.

من أهم الحقائق الحالية زيادة إنفاق الطاقة لاستخراج مصادر الطاقة. إن القوة الدافعة وراء الانتقال إلى مجتمع ما بعد الرأسمالية هي نهاية حقبة الطاقة الوفيرة والرخيصة، التي جعلت من الممكن نمو الرأسمالية.

ينتظر البشرية، وفقا لمؤلفي الدراسة، مستقبل غامض ولا يمكن التنبؤ به، ليس لدى الاقتصاديين نماذج للتنمية والعيش فيه، بعد.

طاقة أكثر تكلفة، وفقا للمؤلف الرئيس للدراسةPaavo Jarvensiv ، لا تعني انهيار الاقتصاد، إنما تعني فقط أنه لم يعد بإمكان البشرية الاعتماد على إمكانيات الاستهلاك السابقة.. أي على البشرية أن تعتاد على واقع جديد، يتمثل في استحالة الحفاظ على الوتيرة الحالية للتنمية الاقتصادية.

وبالتالي، سيكون على البشرية أن تقلل من استهلاك الطاقة. المجالات الرئيسية التي يمكن فيها محاولة القيام بذلك هي النقل والصناعات الغذائية والبناء...

تكمن مشكلة الرأسمالية، كما يعتقد مؤلفو الدراسة، في عجزها عن إجراء التغييرات الضرورية. هذا يعني أن عليها الرحيل. على الأقل، الرأسمالية في الشكل الذي نعرفه.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا