مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

38 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • أول رد من إدارة ليفربول على تصريحات محمد صلاح حول تجديد عقده

    أول رد من إدارة ليفربول على تصريحات محمد صلاح حول تجديد عقده

أزمة قطر الحادة تتحول إلى مزمنة

نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالا بقلم راوي مصطفين عن الأزمة القطرية، يشير فيه إلى ضآلة فرص نجاح جولة تيلرسون المكوكية.

أزمة قطر الحادة تتحول إلى مزمنة
أمير الكويت يلتقي تيلرسون / Handout .

 كتب مصطفين:

منذ البداية ظهر أن جهود الوساطة، التي بذلتها الكويت لتسوية الأزمة القطرية، ليست كافية. فقد رفضت قطر تنفيذ مطالب السعودية ومصر والإمارات والبحرين. وهذا دليل على أن الأزمة تطول وتتعقد. والآن تدخلت واشنطن فيها لإخراجها من الطريق المغلق الذي وصلت إليه.

ومن أجل ذلك أوفدت وزير خارجيتها ريكس تيلرسون إلى الكويت يوم 10 يوليو/تموز الجاري، وفي اليوم التالي غادر إلى قطر للتعرف عن كثب إلى موقفها، ومنها إلى السعودية حيث التقى وزراء خارجية الدول الأربع، التي بدأت بمبادرة منها، المقاطعة الدبلوماسية لقطر. واستنادا إلى المعلومات التي حصل عليها، أعطى نصائحه بشأن التعامل اللاحق مع قطر: تخفيف المطالب أو على العكس من ذلك تشديد الضغوط عليها.

وزيرا خارجية قطر والولايات المتحدة يوقعان مذكرة تفاهم في الدوحة / Naseem Zeitoon / Reuters

ويمكن توضيح النشاط الدبلوماسي الأمريكي في منطقة الخليج بأنه قبل كل شيء يعود إلى عدم حصول ترامب بالتعاون مع السعودية وحلفائها المقربين على النتائج المتوقعة من جلد قطر علنا. فبدلا من تحديد علاقاتها بإيران، دُفعت إلى أحضان طهران وأنقرة.

وهذا يعني أنه كلما ازداد تشديد الموقف من قطر، استفادت إيران المستعدة لمد يد العون واستعدادها لتوريد المواد والبضائع الأساسية، وفتح أجوائها ومياهها لكسر طوق الحصار. كما أن تركيا أرسلت بضعة آلاف من جنودها إلى قطر لمنع أي محاولة لغزوها. وعلاوة على هذا، يسبب استمرار الأزمة ظهرت صعاب جدية أمام نشاط القوات الأمريكية المرابطة في قاعدة العديد في محاربة "داعش" في العراق وسوريا. والأهم من ذلك كله أن خطط واشنطن الرامية إلى إنشاء حلف عسكري ضد إيران أصبحت مهددة بالفشل.

أي أن أمام تيلرسون مهمة صعبة. فبحسب مستشاريه؛ لتنفيذ مهمة الوساطة عليه استعراض "فن الممكن". وتشديد العقوبات ضد قطر لا معنى له. لأن تنفيذ المتطلبات التي قدمتها الدول الأربع غير ممكن من دون انتهاك السيادة الوطنية. إضافة إلى أن تيلرسون عدَّ موقف قطر في رفض هذه المتطلبات عقلانيا. ومن جانب آخر، لا تريد الدول الأربع التنازل عنها. وكان هدف السعوديين من هذه المطالب هو إذلال قطر علنا، لأنها تجاسرت على "الأخ الأكبر". بيد أن هذا المطالب المفرطة والثقة بأن واشنطن تقف معهم، عمليا حرمت الأطراف من إمكانية التوصل إلى مساومات سياسية.

هذا، وبالطبع ستنفذ قطر بعض هذه المتطلبات حتى لو كان جزئيا، وقد تكون قد وافقت على ذلك. ولكن كما يبدو، فإن الإدارة الأمريكية أو الخارجية الأمريكية فقط أدركت أن السعودية وحلفاءها بالغوا في التحذير المهين الذي قدموه إلى قطر وعليهم التراجع تدريجيا عنه.

وبحسب موقع عرب نيوز، يشير العديد من المسؤولين في واشنطن إلى أن جولة تيلرسون في منطقة الخليج لن تنجح في تسوية الأزمة، وخاصة أن تقارب أطرافها قد يتطلب عدة أشهر، وهذا يعني تحول النزاع من المرحلة الحادة إلى المزمنة.

بحسب واشنطن بوست، فإن ما يعقد مهمة تيلرسون هو وجود موقفين مختلفين من هذه الأزمة في الإدارة الأمريكية: الرئيس الأمريكي يقف إلى جانب معارضي لقطر، فيما يحاول تيلرسون المناورة بين جميع الأطراف في فضاء ضيق جدا باستخدام الأساليب الدبلوماسية الناعمة وعلاقاته الشخصية السابقة.

ترجمة وإعداد كامل توما

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

باريس تدعو لعدم رسم "خطوط حمراء" في دعم أوكرانيا

بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما للعراق

فيليبو: تصريحات بارو بشأن السماح لكييف باستخدام صواريخ فرنسية لضرب روسيا "نباح كلاب وخيانة لفرنسا"