مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

35 خبر
  • خارج الملعب
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • صاروخ أوريشنيك
  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • صاروخ أوريشنيك

    صاروخ أوريشنيك

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

الأمريكيون شركاء في جرائم حرب اليمن

لفتت صحيفة "فزغلياد" إلى أن إطلاق صاروخين عند سواحل اليمن على مدمرة "ميسون" الأمريكية، لم يصبها بأذى، لكنه جاء في توقيت مريب.

الأمريكيون شركاء في جرائم حرب اليمن
dw.com

جاء في مقال الصحيفة:

أعلن الأمريكيون مسبقا أن المذنبين في الهجوم على المدمرة هم المتمردون الحوثيون، الذين يخوض السعوديون حربا ضدهم بمساندة الولايات المتحدة. ومنذ زمن معين، أصبحت واشنطن شريكا في جرائم الحرب.

وبينما يبقى انتباه العالم مشدودا إلى ما يحدث في سوريا، تنجز السعودية مهماتها العسكرية في اليمن، وتشارك بفعالية بالغة في الحرب الأهلية، المستمرة في هذا البلد منذ ثلاثة أعوام، من دون ظهور أي بريق أمل يشير إلى نهايتها القريبة. وفي الواقع، فقد منحت الولايات المتحدة لحليفها السعودي تفويضا كاملا لخوض حروب ضد دول الجوار، في الوقت الذي أصبح فيه تقليدا غض الطرف عن الأمثلة الصارخة لخرق حقوق الانسان في هذه الدولة التي تحكمها الملكية المطلقة.

من الجدير بالذكر أنه وجهت ضربة جوية لمجلس عزاء في يوم (08/10/2016) في صنعاء. وبلغ عدد الضحايا أكثر من 200 قتيل، وهذا العدد قابل للازدياد، فيما أصيب بشكل عام أكثر من 700 شخص.

ولا ريب في أن الذي نفذ هذه الغارة الجوية، هو التحالف الذي تقوده السعودية، ولا سيما أن الحوثيين لا يمتلكون طائرات حربية؛ لكن الرياض رسميا ليست في عجلة من أمرها للإعلان عن تحملها المسؤولية. 

وينبغي التأكيد على أنه وعلى النقيض من الأحداث في سوريا، حيث ليس صعبا الخلط ما بين القافلة السلمية وقافلة للمسلحين، وحيث عدد أطراف الصراع على الأقل أربعة (الحكومة الرسمية التي تساندها روسيا وحلفاؤها، المتطوعون وإيران، و"داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما مما يسمى بالمعارضة المعتدلة والتحالف الغربي المبهم المعالم، الذي (يضم الأكراد والأتراك)؛ فإنه يوجد في اليمن فقط طرفان متصارعان، هم الحوثيون والقوات الحكومية التي تدعمها السعودية. وبما أن السعودية هي الحليف الأهم وصديق الولايات المتحدة في الخليج العربي، فإن تصريح الأمريكيين، بشأن هذا الحدث، يذكرنا بسلوك ثعبان سقط في مقلاة تستعر حرارة الزيت فيها:  

"نحن قلقون بسبب المعلومات التي وردت عن القصف الجوي لمجلس العزاء في اليمن، والذي في حال تأكده، سوف يضاف إلى سلسلة الهجمات الخطيرة ضد المتمردين اليمنيين. إن تعاون الولايات المتحدة والسعودية في المجال الأمني ليس كلاما فارغا. حتى عندما ندعم التحالف الذي تقوده السعودية في الدفاع عن وحدة (اليمن)، سوف نعرب عن قلقنا بشأن سبل تحقيق ذلك". كما جاء في تصريح المتحدث الرسمي باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي نيد برايس.

أما وزير الخارجية الامريكي جون كيري، فدعا السعودية إلى إجراء تحقيق في "الحادث" من جهة، ومن جهة أخرى أعرب عن تأييده الكامل لولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود في موقفه من الحوثيين. وتجدر الإشارة هنا إلى أن هذا الامير تحديدا يعدُّ مهندس هذه الحرب، وإذا نظرنا بشكل أوسع، فهو مهندس السياسة السعودية المجددة بشكل عام.

وقد ذكرت وكالة رويتر أن إدارة أوباما باعت السعودية خلال العام المنصرم أسلحة بقيمة 1.3 مليار دولار، هذا على الرغم من أن بعض الموظفين الحكوميين حذروا بوضوح من أن الولايات المتحدة في هذه الحالة ستصبح شريكا في جرائم الحرب.

الطيران الحربي السعودي يوجه ضرباته بشكل منتظم إلى الأسواق الشعبية، المستشفيات والمدارس، وقد أسفر ذلك عن مقتل ما يزيد عن 3800 شخص من المدنيين. في حين أن الولايات المتحدة تحث السعودية باستمرار على محاولة الابتعاد عن قتل المدنيين الأبرياء، ولكن حمولة الموت المصنعة في الولايات المتحدة تستمر في خطف حياة الأبرياء.  

وكما جاء على لسان المدعي العسكري السابق وعضو الكونغرس تيد ليو: "بموجب القوانين العسكرية، يمكن توجيه الاتهام في الدعم والتحريض على تنفيذ جرائم حرب، (...) وأنا أعتقد أنها (إدارة اوباما) توجد في وضع ليس سهلا".

وهكذا، يمكننا مرة أخرى تأكيد أنه لا يوجد ولا يمكن أن يكون لدى الولايات المتحدة موقف موحد تجاه الخلافات السياسية ـ الداخلية التي تحدث في مناطق مختلفة من العالم.

فعندما يحاول الثوار إسقاط حاكم لا يتوافق مع أهواء واشنطن، يسمونهم منتفضين، ويقدمون لهم أنواع الدعم المالي والعسكري كافة كما هو حال سوريا، ولتشديد الضغط عليها، يتهمونها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. والعكس تماما عندما يكون الثوار ضد نظام حليف لواشنطن، آنذاك يعلنون أنهم الشيطان بعينه، كما هو حال اليمن. 

ومثال عضو الكونغرس تيد ليو آنف الذكر يكشف أن في الولايات المتحدة يوجد أناس يفهمون أن جرائم الحرب هي مفهوم لا تحيز فيه، ولا يعتمد على وضع مرتكب الجريمة في حيز علاقاته الرسمية مع واشنطن، ولكن للأسف الشديد أن صوتهم (تيد ليو) واقعيا غير مسموع على خلفية الثقة الأمريكية التي تقول: إذا كان "ابن العاهرة حليفنا" فيحق له فعل كل شيء، في حين أن مجرد ظهور شكوك ضئيلة في خرق حقوق الإنسان من قبل زعيم لبلد غير مرضي عنه أمريكيا، يكفي هذا ليكون مبررا لإعلان الحرب عليه أو اصطناع ثورة لإطاحته.

ترجمة وإعداد :ناصر قويدر

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

هيئة البث الإسرائيلية: الضربات الأخيرة على بيروت استهدفت مسؤول العمليات في "حزب الله"

"فايننشال تايمز": خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا وتقوض أمن الناتو

أكسيوس نقلا عن مصدر: ترامب شعر بالصدمة بعد إبلاغه أن أسرى إسرائيليين بغزة ما يزالون على قيد الحياة

زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان بعد إلغاء اجتماعه إثر ضربة "أورويشنيك"

زاخاروفا تعلق بسخرية على تهديد أمريكي للجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت

"تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ".. حزب الله يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة "جولاني" (فيديو)

بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد

زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق الروسي

كمسومولسكايا برافدا: روسيا حذّرت كييف والغرب.. ماذا يعني تصريح بوتين بشأن "أوريشنيك"؟