مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

62 خبر
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة
  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

    خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة

  • خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

    خطة أمريكية للتسوية في أوكرانيا

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • كأس أمم إفريقيا 2025

    كأس أمم إفريقيا 2025

  • 90 دقيقة

    90 دقيقة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • أوروبا وسرقة الأصول الروسية

    أوروبا وسرقة الأصول الروسية

الهجوم المتهورعلى إيران سيورط الولايات المتحدة في مستنقع عسكري في الشرق الأوسط

في الحرب ضد إيران والمبنية على حدس ترامب ونائبه من المستحيل الوثوق بأحد. ريكس هوبكه – USA Today

الهجوم المتهورعلى إيران سيورط الولايات المتحدة في مستنقع عسكري في الشرق الأوسط
الهجوم المتهورعلى إيران سيورط الولايات المتحدة في مستنقع عسكري في الشرق الأوسط / RT

على الأقل في المرة الأخيرة التي تورط فيها رئيس جمهوري الولايات المتحدة في مستنقع عسكري في الشرق الأوسط، كان لديه من الشجاعة ما يكفي لاختلاق مجموعة من الأسباب الزائفة مسبقاً.

لقد أدلى نائب الرئيس جيه دي فانس بتصريحٍ أغرب مما يمكن تخيّل في اليوم التالي لشنّ الرئيس دونالد ترامب هجمات على مواقع نووية إيرانية، وجرّ الولايات المتحدة لصراع جديد في الشرق الأوسط، وهي غير مستعدة له.  

وعندما سُئل عما إذا كان هو وترامب يثقان بأجهزة الاستخبارات الأمريكية وتقييماتها، التي كانت تُشير إلى أن إيران لم تكن قريبة من تطوير سلاح نووي، أجاب فانس يوم الأحد 22 يونيو: "بالطبع نثق بأجهزة الاستخبارات لدينا، لكننا نثق أيضاً بحدسنا".

هل دفع ترامب وفانس أمريكا إلى حرب محتملة لمجرد أن الأجواء كانت توحي بسلاح نووي حقيقي؟

إن ترامب لم يأخذ حتى وقتاً للكذب على الأمريكيين قبل قصف إيران؛ فعلى الأقل في المرة الأخيرة التي تورط فيها رئيس جمهوري بأمريكا في مستنقع عسكري بالشرق الأوسط، كان لديه من اللباقة ما يكفي لاختلاق مجموعة من الأسباب الزائفة مسبقًا. لكن في الهجوم الأمريكي الأخير على إيران انطلق هؤلاء وألقوا القنابل، والآن يريدون منا أن نجلس مكتوفي الأيدي ونثق بحدسهم بأنه كان القرار الصائب.

وعلى سبيل المثال بذل وزير الخارجية كولن باول في عام 2003 جهداً كبيراً بعرض قارورة ذات غطاء أزرق تحتوي على مادة الجمرة الخبيثة المزيفة أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لدعم مزاعم إدارة بوش بأن الرئيس العراقي صدام حسين كان ينتج أسلحة الدمار الشامل.

ولكن كل ما حصلنا عليه من فريق ترامب هو كذبة مفادها أن الرئيس سيفكر في خيار القصف لفترة، ثم بعد أيام قليلة، منشور على موقع "تروث سوشيال" يفيد بوقوع القصف دون موافقة من الكونغرس، ودون تقديم حجّة للشعب الأمريكي. ثم يتم رمي القنابل ويهرع مجموعةٌ من الأشخاص المعروفين بكذبهم قائلين: "ثقوا بنا، كان هذا أمرًا جيدًا".

ماركو روبيو يكره الاستخبارات

عندما ضغط عليه برنامج "واجه الأمة" على قناة سي بي إس نيوز لشرح المعلومات الاستخباراتية التي دفعت الإدارة إلى الاعتقاد بضرورة إسقاط القنابل، نطق وزير الخارجية المحبط ماركو روبيو بثلاث كلمات تجسد تماما الرئيس ترامب وحكومته وحركة MAGA بأكملها: "انسوا الاستخبارات".

فانس يقسم أن أمريكا في حالة حرب مع إيران قليلاً فقط، واستمر فانس في التعثر خلال مقابلاته في 22 يونيو، قائلاً لشبكة إن بي سي نيوز: "لا نريد حربًا مع إيران. بل نريد السلام".

والتعبير عن السلام كان من خلال إطلاق بضع عشرات من صواريخ توماهوك على إيران، ثم إغراقها بأكثر من 12 قنبلة وزنها 30 ألف رطل، تُعرف باسم "الذخائر الخارقة للدروع".

كما أدلى السيد فانس بهذا الادعاء المثير للصدمة على قناة ABC News: "لسنا في حرب مع إيران، نحن في حرب مع برنامج إيران النووي".

وهذا يعني أننا لا نريد الحرب، بل نريد السلام، لكننا في حرب مع برنامج إيران النووي، ولسنا في حرب مع إيران. هذا الكلام يبدو أشبه بقول: "أريد أن أحبك، لكنك تُجبرني على إلقاء القنابل عليك، لذا فالأمر كله خطأك". وبالطبع، جلب لنا هذا العصر من الغباء حربًا تعتمد على الاهتزازات.

وفي المقابلة نفسها مع قناة إن بي سي نيوز، نطق بهذه العبارة الرائعة: "أتعاطف مع الأمريكيين المنهكين بعد 25 عامًا من التورط في الشؤون الخارجية في الشرق الأوسط. أتفهم قلقهم، لكن الفرق هو أنه في ذلك الوقت كان لدينا رؤساء أغبياء".

لقد صرح وزير الدفاع هيغسيث بأن مهمة إيران لم تكن تهدف إلى تغيير النظام. لكن بعد بضع ساعات نشر الرئيس ترامب منشورا يقول: "ليس من الصواب سياسيًا استخدام مصطلح "تغيير النظام"، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مرة أخرى، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟

بمن نثق إذًا؟

لا يمكننا الوثوق بأحد في هذه الإدارة؛ فهم إما كسالى جدًا أو مغرورون لدرجة أنهم لا يتظاهرون حتى بقدرتهم على تقديم حجج دامغة لتبرير هذا العمل العسكري المحفوف بالمخاطر. وإذا نجح قصف ترامب لإيران فسيكون ذلك ضربًا من ضروب الحظ. أما إذا أدى إلى كارثة، فسيكون تمامًا كما توقعه كل من ينتبه لهؤلاء المتهورين.

المصدر: USA Today

 

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

مصادر: القيادة السياسية في إسرائيل تبلغ الجيش بنية إنشاء قوة تدخل مع اليونان وقبرص ضد تركيا

إسرائيل سعت لعرقلة رفع العقوبات عن سوريا لاستخدامها كورقة ضغط

موسكو ترفض التعديلات الأوروبية-الأوكرانية على الخطة الأمريكية

سوريا.. عملية أمنية مشتركة تفكك خلية لـ"داعش" في داريا قبيل تنفيذها هجمات

نائبة أمريكية تتهم زملاءها بالانتفاع من استمرار النزاع في أوكرانيا

الربيع العربي قضى على القومية العربية والعلمانية فما هي البدائل؟

خلال اجتماع مع نتنياهو.. "صديق إسرائيل العظيم" يحرض على فصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله (فيديو)

"حلب ست الكل" تتربع على عرش المحافظات السورية بتبرعات تجاوزت 426 مليون دولار

أوربان: اقتراح إرسال قوات ومصادرة الأصول الروسية يضعان أوروبا على حافة الحرب

فيليبو يعلق على تصريحات الاستخبارات الأمريكية حول رغبة الاتحاد الأوروبي في عرقلة السلام في أوكرانيا