مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

69 خبر
  • اشتباكات على الحدود السورية اللبنانية
  • سوريا الجديدة
  • خارج الملعب
  • اشتباكات على الحدود السورية اللبنانية

    اشتباكات على الحدود السورية اللبنانية

  • سوريا الجديدة

    سوريا الجديدة

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • اتفاق لوقف إطلاق النار  في غزة

    اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غارات أمريكية على اليمن

    غارات أمريكية على اليمن

  • سعي أمريكي محموم لصفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا

    سعي أمريكي محموم لصفقة سلام بين روسيا وأوكرانيا

أسباب داخلية تدفع ترامب للحرب مع إيران

ثمة توازيات وأوجه تشابه قوية للغاية بين انهيار الاتحاد السوفيتي وما يحدث أمام أعيننا من انهيار للولايات المتحدة الأمريكية.

أسباب داخلية تدفع ترامب للحرب مع إيران
صورة أرشيفية

في كلتا الحالتين، استنفدت النماذج الاقتصادية، برغم كل الاختلافات بينهما، واحتياطياتها من القدرة على البقاء، ولم تتمكن من منع الركود الداخلي والخسائر أمام المنافسين الخارجيين.

فقد كلا المجتمعين الإيمان بمبادئهما القديمة، وأصبح لديهما انعدام ثقة عميق في الحكومة ووسائل الإعلام. وأصبح الشعور بالأزمة و"السير على الطريق الخطأ" شعورا شاملا.

وفي مثل هذه الظروف يطالب المجتمع بظهور المصلحين، مدمري النظام القديم.

ورغم دوره التاريخي التدميري وأساليبه الاستبدادية على الأرض، ظل الرئيس الروسي بوريس يلتسين يؤمن بمهمته حتى النهاية، أي بالديمقراطية، ويؤمن بأنه يتبع خطاها بنفسه. لكنه، وعلى سبيل المثال، لم يحظر الحزب الشيوعي المعارض أو يلغ الانتخابات الرئاسية لعام 1996 (رغم الاتهامات الواسعة النطاق التي وجهت إليه بتزويرها).

قصف مبنى البرلمان الروسي 1993 (صورة أرشيفية)

لكن الحفاظ على الواجهة الديمقراطية في عام 1996 كان ليصبح مستحيلا لولا قيام يلتسين بإطلاق النار على البرلمان في عام 1993، والذي انتقلت بعده السلطة الحقيقية أخيرا إلى يديه واكتسبت صفة الاحتكار.

والتركيز الشديد للسلطة والانتقال من محاولة الإصلاح إلى تدمير النظام القديم هما أمران موضوعيان في أزمة بهذا الحجم، ومشروطان بوعي استحالة إجراء تغييرات جذرية في ظل ظروف القواعد والقيود الموجودة في النظام القديم.

وفي الاتحاد السوفيتي وروسيا، من وجهة نظر توزيع أدوار مؤسسات السلطة وأساليب الحكم، لم يكن الخط الفاصل بين الإصلاحات والتدمير هو التغيير من غورباتشوف إلى يلتسين، أو حتى انهيار الاتحاد السوفيتي، بل كان هو إطلاق النار على البرلمان الروسي في عام 1993، الذي حاول مقاومة استحواذ يلتسين على سلطات الطوارئ، التي كان يحتاج إليها (كما كان يعتقد) لتعزيز إصلاحات الإنقاذ الديمقراطية.

 ويبدو أن ترامب يقترب بسرعة من هذه اللحظة. فقد مر شهران بالفعل، ولم يبدأ بعد في تنفيذ الأجندة التي أعلن عنها، على الأقل أهدافها الرئيسية. ومع أنه يتمتع بظروف ممتازة، وسلطة كاملة في الحزب الجمهوري وفي مجلسي البرلمان، لكنه لا يزال يواجه القيود باستمرار، بدءا من الصحافة "الكاذبة" وبالتالي "غير القانونية"، إلى قرارات المحكمة والنموذج الراسخ للعلاقات مع الحلفاء والعالم ككل.

وترحيل بضعة آلاف من المهاجرين ليس سوى أمر تافه، مجرد حيلة علاقات عامة. في الاقتصاد، لا يستطيع ماسك ومشروع إدارة الكفاءة الحكومية DOGE أيضا خفض الإنفاق في الميزانية (الذي يتكون من 70% من الإنفاق الاجتماعي، وهو أمر مقدس لدى أي حكومة). وإلغاء عشرات البرامج المجنونة والفاسدة وتقليص الإنفاق ببضع مليارات من الدولارات ما هو إلا قطرة في محيط، ولا يعدو سوى أن يكون هو الآخر علاقات عامة.

كما أن فرض الرسوم الجمركية، وهو شرط ضروري (لكنه غير كاف) لإعادة التصنيع في الولايات المتحدة، يتأجل باستمرار بسبب المقاومة من الجانب الآخر، دون إحداث أي تأثير آخر غير تدمير ثقة المستهلك ورفع توقعات التضخم.

الحمد لله أن الرسوم تأجلت، لأنه بعد تطبيقها فعليا فإن عودة الارتفاع الملحوظ للتضخم سوف تكون مسألة أشهر. ويبدو أن ترامب يدرك الاحتمالات ويتجنب على مستوى العقل الباطن اتخاذ قرارات لن يكون بعدها خط رجعة.

مع ذلك، فإن الخطوات المترددة التي اتخذها ترامب كافية بالفعل لزعزعة الاستقرار الاقتصادي. وثقة المستهلكين تتراجع، وتوقعات التضخم تتزايد، والعجز في الميزانية يتزايد. وتوقعات وسائل الإعلام (التي يسيطر عليها الديمقراطيون) للاقتصاد أصبحت أكثر قتامة يوما بعد يوم. تتراجع سوق الأسهم المالية، مع احتمال انفجار كارثي للفقاعة المتضخمة في أي لحظة.

على هذه الخلفية، لم يتمكن ترامب حتى الآن من مغادرة أوكرانيا، برغم إدراكه الحاجة لهذه الخطوة واستعداد روسيا المعلن لمساعدته في إنقاذ ماء وجهه. وكل الأولويات التي أعلنها، من التوسع الإقليمي إلى الشرق الأوسط والصين، تظل مجرد كلمات في الوقت الراهن، فهو لم يتحرك فيها قيد أنملة.

ومن الممكن أيضا إدراج علامات تعثر برامج ترامب الأخرى، الذي من المستحيل موضوعيا تنفيذه باستخدام الأدوات المعتادة المتاحة له.

إن الوضع الراهن يقود ترامب تدريجيا إلى الاختيار بين الفشل الذريع ومحاولة الحصول على سلطة غير محدودة، وهو ما قد لا يضمن النجاح، لكنه على الأقل سيزيد من فرصه.

وليست هناك حاجة ملحة لاتخاذ مثل هذا الاختيار حتى الآن، لكن الوضع يتدهور بسرعة شديدة بالنسبة لترامب. وإجراءاته المتعلقة بالرسوم الجمركية غير مفهومة حتى من قبل مؤيديه. في الوقت الذي تتراجع فيه شعبية ترامب بين الأمريكيين، ومن أجل الحفاظ على السلطة، فإن قضية قمع الساخطين ستصبح أكثر إلحاحا، وهو ما يتطلب أيضا احتكار للسلطة واتخاذ إجراءات طارئة.

وفي السيناريو القائم على القصور الذاتي، وبدون الحصول على صلاحيات ديكتاتورية، سيفقد ترامب تماما القدرة على تحقيق أهدافه في موعد لا يتجاوز عامين من الآن، بعد الانتخابات النصفية للكونغرس. وسيحدث تفكك الفريق والانقسام في الحزب الجمهوري في وقت أبكر، بمجرد أن تصبح التوقعات القاتمة واضحة لهم.

بالتالي، لم يتبق أمام ترامب سوى عام واحد كحد أقصى لتنفيذ أجندته كاملة، وربما لا يزيد عن ستة أشهر قبل أن تؤدي العواقب الاقتصادية لخطواته الجذرية إلى تسخين الأجواء ويقرر الديمقراطيون محاولة إزاحة ترامب من خلال الاحتجاجات. ورغم أن الاحتجاجات تعتمد بطبيعة الحال على الوضع الاقتصادي، إذ قد يحدث انهيار كارثي للبورصات وأزمة مالية في غضون عام، أو ربما في غضون أسبوع، فكل الشروط المسبقة موجودة بالفعل.

باختصار، الوضع يتطلب الحسم من ترامب. ومن غير المرجح أن يكون الحسم نعمة منقذة للبلاد، بل عكس ذلك، لكن، وعلى أقل تقدير، قد يساعد الترامبيين على البقاء في السلطة لفترة زمنية طويلة. وفي مجال السياسة الخارجية يبدو الحسم أكثر منطقية، إذ يتطلب الأمر حربا واسعة النطاق إلى حد ما (كسبب لإعلان حالة الطوارئ) وفي الوقت نفسه حربا مضمونة النجاح.

ومن المؤكد أن تحييد إيران يعد أحد أهم أولويات ترامب سواء في حد ذاته أو باعتباره ضربة لإمدادات الطاقة إلى الصين من الخليج. ومع ذلك، أرى أن الحرب الأمريكية المحتملة ضد إيران، من بين أمور أخرى، بمثابة خطوة من جانب ترامب نحو المزيد من اغتصاب السلطة. وربما يكون هذا السبب أكثر إقناعا. وفي هذا الصدد، أرى أنه يجب أن تؤخذ تهديدات ترامب الأخيرة ضد الحوثيين وإيران على محمل الجد. إذا لم تحدث الحرب ضد إيران قبل الصيف، فإن الفشل والركود في مجالات أخرى يهددان بالتطور إلى انهيار جليدي قادر على إزاحة ترامب.

المحلل السياسي/ ألكسندر نازاروف

رابط قناة "تلغرام" الخاصة بالكاتب

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

مسؤول سوري يزور قاعدة "حميميم" الروسية وإجراءات لتعزيز الأمن وحصر السلاح بيد الدولة (صور)

تبادل اتهامات بين دمشق وحزب الله بعد هجوم صاروخي استهدف إعلاميين وعناصر من الجيش السوري (فيديوهات)

إثر اشتباكات عنيفة على حدود سوريا.. الرئيس اللبناني يعطي توجيهاته للجيش بالرد على مصادر النيران

روبيو: خطة الإدارة الأمريكية لإنهاء الصراع في أوكرانيا تتضمن مرحلتين

"أمام الشعب اليمني طريق وحيد".. خامنئي يعلّق على الضربات الأمريكية لليمن

الحوثي: قرار حظر الملاحة سيشمل الأمريكي طالما استمر في عدوانه وسننتقل إلى خيارات تصعيدية إذا استمر

"السرقة والقتل سمة التاج البريطاني".. زاخاروفا ترد على دعوة سوناك لـ "اختطاف" الأصول الروسية

أول رد فعل إيراني على الهجمات ضد الحوثيين ورسالة إلى المسؤولين الأمريكيين

نائب وزير الخارجية الروسي يوضح الهدف من الشائعات حول نشر قوات أجنبية في أوكرانيا