مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

44 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • سوريا بعد الأسد
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • سوريا بعد الأسد

    سوريا بعد الأسد

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • خليجي 26

    خليجي 26

ديفينس وان: ماذا يعني لحلفاء كييف إطلاق روسيا سلاحا "تجريبيا" على أوكرانيا

تحت هذا العنوان نشر باتريك تاكر مقالا على موقع Defense One، تناول فيه تداعيات إطلاق روسيا صاروخا باليستيا متوسط المدى "أوريشنيك" على دنيبروبتروفسك.

ديفينس وان: ماذا يعني لحلفاء كييف إطلاق روسيا سلاحا "تجريبيا" على أوكرانيا
صورة أرشيفية / RT

وجاء في المقال المنشور على موقع Defense One:

قال أحد الخبراء إن الصاروخ سيكون بالتأكيد صعبا على المواجهة.

أطلقت القوات الروسية يوم أمس الخميس ما وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه "صاروخ باليستي تجريبي متوسط المدى ضد أوكرانيا"، يتميز بخصائص الصاروخ الباليستي العابر للقارات، إلا أنه لم يكن يحمل رأسا نوويا، وهو ما أثار قلق بعض المراقبين بشأن ما قد يحمله إطلاق هذا الصاروخ من رسائل.

وردا على الإطلاق، أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أنها "توفر لأوكرانيا مئات الصواريخ الإضافية من طراز (باتريوت) و(AMRAAM) التي تنتجها شركة (رايثيون) لتعزيز دفاعاتها الجوية". وأضاف البيت الأبيض في التصريحات التي أدلت بها المتحدثة باسمه كارين جان بيير أن "عددا من هذه الصواريخ الدفاعية الجوية قد تم تسليمها بالفعل نتيجة لقرارات الرئيس بتحويل صادرات الدفاع الجوي إلى أوكرانيا، وتستمر عمليات تسليم صواريخ دفاع جوي إضافية إلى أوكرانيا".

ولم يحدد المسؤولون الروس النوع الدقيق للصاروخ الذي أطلقوه على مدينة دنيبروبتروفسك الأوكرانية، لكن البروفيسور جيف لويس، أستاذ الصواريخ بجامعة ميدلبري، يعتقد أنه كان "نوعا من صواريخ RS-26 Rubezh IRBM الذي كان قيد التطوير منذ فترة طويلة"، كما كتب البروفيسور على موقع X للتواصل الاجتماعي. وأوضح أن أسباب هذا الاعتقاد تعود إلى أن: أولا، روسيا ألمحت باستئنافها تطوير صاروخ RS-26 هذا الصيف، وثانيا، هذا ما توقعه الأوكرانيون منذ يومين، بما في ذلك موقع الإطلاق.

إلا أن مدير مشروع الدفاع الصاروخي بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS توم كاراكو قال لموقع Defense One إن "التفاصيل الجديدة تشير إلى أن الصاروخ (على الأرجح) ليس من طراز RS-26، ومن غير الواضح ما هو".

وتشير لقطات الانفجار إلى أن السلاح الجديد ربما يحتوي على رأس حربي متعدد قابل للاستهداف بشكل مستقل MIRV، استنادا إلى الصواريخ الثانوية التي أطلقت من الصاروخ الأصلي.

وتابع كاراكو: "إذا كان بالفعل رأسا حربيا متعدد الاستهداف MIRV، فسيكون من الصعب للغاية ضرب عدة أهداف، لا سيما إذا كان قادما بسرعة فائقة، وإذا كان صاروخا باليستيا متوسط المدى على مسار مرتفع".

ويأتي هذا الهجوم تنفيذا لتهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد الدول الغربية لدعمها أوكرانيا، لا سيما ردا على القرار الأخير من الولايات المتحدة بالسماح لأوكرانيا بضرب أهداف في روسيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" التي زودتها بها الولايات المتحدة، وقرار المملكة المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو"، التي يبلغ مداها 155 ميلا. وقد أطلقت أوكرانيا بالفعل كلا الصاروخين.

وقد ألقى الرئيس بوتين بيانا على التلفزيون الروسي مساء أمس استعرض فيه السلاح، وربط الإطلاق مباشرة بالقرارات الأخيرة من الولايات المتحدة وبريطانيا.

وقال الرئيس بوتين: "كانت الاختبارات ناجحة"، مشيرا إلى أنها جرت "في ظروف قتالية"، وأضاف: "أنظمة الدفاع الجوي الحديثة الموجودة في العالم ودفاعات الصواريخ التي أنشأها الأمريكيون في أوروبا لا تستطيع اعتراض مثل هذه الصواريخ".

وكانت أوكرانيا سابقا قد اعترضت صواريخ فرط صوتية تماما كانت روسيا أيضا وصفتها بأنها لا تقهر.

إلا أن كاراكو يشير، بشأن الصاروخ الجديد، أنه إذا كانت الرؤوس الحربية المتعددة "قابلة للمناورة، فإن ذلك يعقد مهمة الدفاع، ويجعل من الصعب بالتأكيد الدفاع ضدها". لكنه، في الوقت نفسه، حذر من استخلاص الدروس الخاطئة من استعراض روسيا للعدوان.

وتابع: "لا أعتقد أنه يجب أن نقع في هذا الفخ.. يجب أن يكون الرد ليس فقط في منح أوكرانيا القدرة على الرد باستخدام صواريخ (أتاكمس)، بل يجب أيضا تزويدها بأشياء أخرى تحتاجها في إطار جهود مشتركة واسعة النطاق، من أجل امتلاك استراتيجية النصر، ووضعها في موقف أفضل للتفاوض من موقع قوة".

المصدر: Defense One

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!

اختر الشخصية القيادية العربية الأكثر تأثيرا عام 2024!