الخطوط الحمراء لأوكرانيا ما زالت تعمل
حول منع الغرب أوكرانيا من استخدام كل الوسائل التي زودها بها لمهاجمة العمق الروسي، كتب غينادي بيتروف ودانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
محاولة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الحصول على موافقة الناتو لاستخدام الأسلحة الغربية ضد روسيا دون أي قيود باءت بالفشل. فقد عارضت بريطانيا ذلك علنا. وهذا يعني أن الخطوط الحمراء التي لا ينبغي لأوكرانيا أن تتجاوزها، من وجهة النظر الغربية، لا تزال قائمة حتى بعد مرور عامين ونصف على بدء العملية الروسية الخاصة.
وفي الصدد، قال عميد كلية السياسة العالمية في جامعة موسكو الحكومية أندريه سيدوروف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "ليس من السهل أن نفهم كيف يجري تقويم الوضع في أوروبا فعليًا. الأمر الواضح هو أن الجميع يستبعد اتخاذ قرار بهذا الشأن من دون مشاركة الولايات المتحدة. لذلك، فإن السياسيين الأوروبيين ينتظرون: فهم لا يعرفون من سيصبح الرئيس الأمريكي المقبل، وما هو المسار الذي سيتبعه تجاه أوكرانيا".
وأشار سيدوروف إلى أن أهداف زيلينسكي والولايات المتحدة قد لا تتطابق. فقد "كان الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الرئيس لروسيا حتى العام 2022. والآن تجري عملية تضييق علاقات موسكو مع الاتحاد الأوروبي، وهذا مفيد موضوعيًا للولايات المتحدة.. لذلك، قد يصبح الموقف التصالحي الآن بالنسبة لواشنطن أكثر فائدة من خط التصعيد. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نتذكر دائمًا أن كلا من الجمهوريين والديمقراطيين يعدون الصين، وليس روسيا، التهديد الرئيس للولايات المتحدة".
وستجري مناقشة استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية على مستوى الاتحاد الأوروبي في اليومين المقبلين. فمن المقرر أن يعقد اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس 29 آب/أغسطس، كما سيجتمع وزراء الدفاع أيضًا، غدًا ال
جمعة.
الخطوط الحمراء لأوكرانيا ما زالت تعمل
حول منع الغرب أوكرانيا من استخدام كل الوسائل التي زودها بها لمهاجمة العمق الروسي، كتب غينادي بيتروف ودانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
محاولة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الحصول على موافقة الناتو لاستخدام الأسلحة الغربية ضد روسيا دون أي قيود باءت بالفشل. فقد عارضت بريطانيا ذلك علنا. وهذا يعني أن الخطوط الحمراء التي لا ينبغي لأوكرانيا أن تتجاوزها، من وجهة النظر الغربية، لا تزال قائمة حتى بعد مرور عامين ونصف على بدء العملية الروسية الخاصة.
وفي الصدد، قال عميد كلية السياسة العالمية في جامعة موسكو الحكومية أندريه سيدوروف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "ليس من السهل أن نفهم كيف يجري تقويم الوضع في أوروبا فعليًا. الأمر الواضح هو أن الجميع يستبعد اتخاذ قرار بهذا الشأن من دون مشاركة الولايات المتحدة. لذلك، فإن السياسيين الأوروبيين ينتظرون: فهم لا يعرفون من سيصبح الرئيس الأمريكي المقبل، وما هو المسار الذي سيتبعه تجاه أوكرانيا".
وأشار سيدوروف إلى أن أهداف زيلينسكي والولايات المتحدة قد لا تتطابق. فقد "كان الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الرئيس لروسيا حتى العام 2022. والآن تجري عملية تضييق علاقات موسكو مع الاتحاد الأوروبي، وهذا مفيد موضوعيًا للولايات المتحدة.. لذلك، قد يصبح الموقف التصالحي الآن بالنسبة لواشنطن أكثر فائدة من خط التصعيد. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نتذكر دائمًا أن كلا من الجمهوريين والديمقراطيين يعدون الصين، وليس روسيا، التهديد الرئيس للولايات المتحدة".
وستجري مناقشة استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية على مستوى الاتحاد الأوروبي في اليومين المقبلين. فمن المقرر أن يعقد اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس 29 آب/أغسطس، كما سيجتمع وزراء الدفاع أيضًا، غدًا الجمعة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
التعليقات