مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

38 خبر
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب
  • الحرب الإسرائيلية على لبنان
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • أول رد من إدارة ليفربول على تصريحات محمد صلاح حول تجديد عقده

    أول رد من إدارة ليفربول على تصريحات محمد صلاح حول تجديد عقده

"الخروج والهروب" من أفغانستان بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة

في مثل هذا اليوم من عام 1989 خرجت القوات السوفيتية بقيادة الفريق بوريس غروموف من أراضي أفغانستان، بعدها بـ 32 عاما خرجت القوات الأمريكية.. فكيف كان الفرق بينهما؟

"الخروج والهروب" من أفغانستان بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة
مشهد إقلاع طائرة النقل العسكرية الأمريكية "C-17" من مطار كابول / RT

لا أظن أحدا من الجيل الحالي سينسى مشهد طائرة النقل العسكرية الأمريكية "C-17" بينما تعلّق بها عشرات المواطنين الأفغان اليائسين الذين يسعون للهروب من بلادهم عقب سيطرة حركة "طالبان" على مقاليد الحكم في البلاد أغسطس 2021.

وقد أفادت تقارير صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن القوات الأمريكية تركت خلال انسحابها من أفغانستان 2021 معدات عسكرية بما يقرب من 7 مليارات دولار، وهي معدات كانت الولايات المتحدة قد نقلتها إلى الحكومة الأفغانية على مدار 16 عاما، وأصبحت تحت سيطرة "العدو" الذي حاولت الولايات المتحدة خلال عقدين من الزمان "طرده" من أراضيه.

في مثل هذا اليوم من العام 1989، غادر الفريق بوريس غروموف بكامل عدته وعتاده وأفراد القوات السوفيتية التي ناضلت في أفغانستان زهاء 9 أعوام، ضد ما زرعته الولايات المتحدة من إرهاب انقلب عليها في نهاية المطاف سبتمبر من عام 2001، ونقل العالم بأسره إلى مستوى آخر من العمليات الإرهابية المنظمة.

بهذه المناسبة، 15 فبراير، ذكرى خروج القوات السوفيتية من أفغانستان، نشر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي تقريرا مصورا للتلفزيون الروسي يرصد خروج القوات من أفغانستان، تنوع بين الفرحة ومشاركة فرق فنية في الحدث، وقافلة محكمة التنظيم من المعدات العسكرية والأفراد، ومن ظهر المدرعة الأخيرة التي تعبر الجسر بين الأراضي الأفغانية وروسيا، خرج غروموف ليتحدث إلى المذيع ليقول له إن جنود هذه الحرب يستحقون نصبا تذكاريا لما قدموه من أجل الوطن.

يقارن المرء بين ما حاول الاتحاد السوفيتي زرعه في أفغانستان، وما زرعته الولايات المتحدة، وبين خروج القوات السوفيتية وهروب القوات الأمريكية، التي انسحبت مهلهلة بفوضوية تليق بأحد التقارير الأمريكية التي نقلت بعد سنوات من الغزو الأمريكي لأفغانستان "أصول تعليم لعبة الغولف للمواطنين الأفغان"!

تشبث المواطنون الأفغان بالولايات المتحدة (زهاء عقدين) فخذلتهم، كما خذلت فيتنام، وجورجيا، وفلسطين والشرق الأوسط وغيره من الأماكن. وستخذل الولايات المتحدة أيضا أوكرانيا عمّا قريب.

ربما يكون التقرير باللغة الروسية، إلا أن اللغة البصرية تغني عن الحديث.. فهو تقرير يطرح النقاط التالية:

  • ما ينبغي وما لا ينبغي أن تكون عليه حروب القوى العظمى.
  • ما ينبغي أن يتعامل به المرء مع ذكرى المواطنين الذين ضحوا بدمائهم من أجل الوطن، وكيف لا يتعين تحت أي ظرف من الظروف نسيانهم وطمس ذكراهم وتاريخهم مهما طال الزمان.
  • السبب الذي يلح من أجله الغرب الآن على تمويل النظام النازي الجديد في كييف، هو السعي  لتكرار العملية العسكرية طويلة الأمد في أفغانستان، والتي كانت سببا في انهيار الاتحاد السوفيتي، ويأمل الغرب أن يكرر التجربة أملا في سقوط روسيا، دون أن يفكر ولو للحظة في مستقبل أوكرانيا أو في تضحيات الشعب الأوكراني، فلا أوكرانيا ولا الشعب الأوكراني بالنسبة للغرب سوى أداة مستهلكة ستلقى على قارعة الطريق بعد أداء الغرض.
  • النصر في العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا سوف يكون الضمان الوحيد كي لا تتكرر تجربة أفغانستان وتداعياتها.

محمد صالح

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

سيمونيان للغرب: بوتين لن يتراجع!

باريس تدعو لعدم رسم "خطوط حمراء" في دعم أوكرانيا

بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما للعراق

فيليبو: تصريحات بارو بشأن السماح لكييف باستخدام صواريخ فرنسية لضرب روسيا "نباح كلاب وخيانة لفرنسا"