الغرب بدأ يتعب

تحت العنوان أعلاه، كتب سيرغي ليونوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول الحديث عن إمكانية الإطاحة بزيلينسكي.
وجاء في المقال: عبّر ضابط المخابرات الأمريكية السابق سكوت ريتر والأستاذ بجامعة سيراكيوز شون ماكفيت عن رأي غالبية الغربيين، بقولهما إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي خيب أمل الولايات المتحدة وأفقدها ثقتها به. ومع ذلك، فإن هذا لن يؤثر في صراعهم مع روسيا في الوقت الحالي.
وكيف نحدد أن زيلينسكي يخيب أمل الغرب أو يرضيه؟
عن هذا السؤال أجاب الباحث السياسي مارات بشيروف، بالقول:
يمكننا الحديث عن خيبة الأمل إذا رأينا على أرض الواقع أفعالًا حقيقية من جانب الإدارة الرئاسية الأمريكية. كل شيء آخر هو مزاج الناس العاديين. من الواضح أن الغرب، ومواطني أوروبا في المقام الأول، سئموا مما يحدث في أوكرانيا. لكن هذا لا يؤثر حتى الآن في تصرفات أصحاب القرار بشأن توريد الأسلحة والاستخبارات.
خلال عام يجب أن تكون هناك انتخابات رئاسية مقررة في أوكرانيا. إذا شعر الغرب بخيبة أمل في زيلينسكي، فهل يمكنه استبداله أم أنه سيدعمه من حيث المبدأ حتى النهاية؟ تحت أي ظروف يمكن للولايات المتحدة تغيير رئيس أوكرانيا؟
لن تجري انتخابات في أوكرانيا خلال عام. لكن من المحتمل أن يغير الغرب زيلينسكي. هذا يعتمد على مدى استجابته للتعليمات التي يتلقاها من واشنطن. الآن، الولايات المتحدة تسيطر عليه. لكن إذا أمروه بالتوقف أو الدخول في مفاوضات، فليس حقيقة أنه سيوافق. ستكون كارثة بالنسبة له. وبالنسبة للغرب، يمكن أن يكون عصيان رئيس أوكرانيا سببًا لتغييره.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب