Stories
-
خارج الملعب
RT STORIES
لعبة رونالدو المفضلة.. إطلالة مثيرة لجورجينا في ملعب بادل (صور)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
شاهد.. ملك بريطانيا يفاجئ النجم الكوري سون بأسئلة محرجة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"العدو اللدود" كاراغر يصالح محمد صلاح بـ"الكرة الذهبية"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لاعب يدخل في حالة "موت دماغي" بعد إصابة مروعة خلال مباراة بمدريد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
تهديد قطري بسحب الاستثمارات من باريس سان جيرمان
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الإعلان عن اللاعب الأعلى أجرا في العالم لعام 2024
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
ألمانيا تصدر حكما في قضية ابتزاز عائلة شوماخر
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
شاهد.. أول ظهور علني لجود بيلينغهام مع صديقته الجديدة في المطار
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رغم "سرقة" جائزة لاعب الشهر.. صلاح يفوز بجائزة أخرى (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الأمير خالد بن بندر آل سعود يعلق على موضوع بيع الكحول أثناء كأس العالم 2034
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
خاكبو يعترف لمحمد صلاح.. "سرقت كأسك يا مو" (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أسطورة الجمباز الإيقاعي إيرينا فينر تضع حدا لمسيرتها كمدربة لمنتخب روسيا
#اسأل_أكثر #Question_Moreخارج الملعب
-
اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
RT STORIES
"حماس": مستمرون في تطبيق اتفاق غزة رغم الخروقات الإسرائيلية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مصدر مسؤول: نجاح جهود مصر وقطر في تذليل عقبات وقف إطلاق النار في غزة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"حماس": الحركة حريصة على تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
إعلام عبري: مسلحو حماس ينتشرون في غزة تحسبا لعودة الحرب
#اسأل_أكثر #Question_Moreاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
-
فيديوهات
RT STORIES
بعد رفض الملك عبد الله الثاني لتهجير الفلسطينيين.. ترامب يوجه رسالة إلى الشعب الأردني
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
لحظة انفجار مميت في مركز تجاري بتايوان
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
رصد القوات الإسرائيلية في قرية كودنة بريف القنيطرة السورية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
إنقاذ عمال كرنفال من مصنع أزياء مشتعل في ريو دي جانيرو
#اسأل_أكثر #Question_Moreفيديوهات
-
سوريا برئاسة الشرع
RT STORIES
سوريا: دعوات الحوار الوطني لن تشمل أي شخص تلطخت يداه بدماء السوريين
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
سوريا.. رياح التغيير تعصف باتحاد الصحفيين..
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الكرملين يعلن عن أول اتصال هاتفي بين بوتين والشرع
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الرئاسة السورية تنشر تفاصيل المكالمة الهاتفية بين بوتين والشرع
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صحيفة "تشرين" السورية تختفي عن محركات البحث بكل أرشيفها
#اسأل_أكثر #Question_Moreسوريا برئاسة الشرع
-
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
RT STORIES
روسيا تسلّم أوكرانيا 8 أطفال بوساطة قطرية (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية: حصيلة خسائر قوات كييف في كورسك تجاوزت 60 ألف فرد
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
البنتاغون: ما نفعله ليس "خيانة لكييف" وأتوقع من الحلفاء إجراء مفاوضات صادقة مع روسيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
موسكو: أي تعزيز عسكري غربي في البلطيق وشمال أوروبا سيواجهه رد روسي
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الأمن الروسي: القبض على عميل تخابر مع نظام كييف
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"وول ستريت جورنال": الصين عرضت استضافة قمة بوتين ترامب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بيربوك: تسوية أوكرانيا يجب أن تشمل الأوروبيين و"من موقع القوة"
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مشاهد استهداف قوات كييف قافلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في زابوروجيه (فيديو)
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"بلومبيرغ": دعم أوكرانيا وتعزيز القدرات العسكرية سيكلف أوروبا 3.1 تريليون دولار إضافية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
أسير أوكراني: القادة يسرقون المساعدات الإنسانية
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مبعوث ترامب الخاص يبدأ زيارة إلى ألمانيا وبلجيكا وأوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الدفاعات الروسية تسقط 83 مسيرة أوكرانية غربي روسيا
#اسأل_أكثر #Question_Moreالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
-
مكالمة بوتين وترامب
RT STORIES
وزير الدفاع البريطاني: أوكرانيا يجب أن تتوسط المتفاوضين
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
"90 دقيقة أضعفت زيلينسكي"".. وسائل إعلامية غربية تسلط الضوء على اتصال بوتين وترامب
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
صحيفة يابانية: ترامب يتجه نحو مفاوضات مباشرة مع روسيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الكرملين: بوتين وترامب ناقشا هاتفيا عدة قضايا مشتركة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
بعد محادثات مع بوتين.. ترامب يتحدث مع زيلينسكي ويؤكد: موسكو وكييف تريدان إحلال السلام
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
اليابان: العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا ضرورية لتسوية أزمة أوكرانيا
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
إعلام صيني: المكالمة بين بوتين وترامب مؤشر تغيير في العلاقات بين البلدين
#اسأل_أكثر #Question_Moreمكالمة بوتين وترامب
-
انسحاب إسرائيل من لبنان بين أخذ وردّ
RT STORIES
إعلام عبري: إسرائيل حصلت على موافقة أمريكية للبقاء في جنوب لبنان لفترة طويلة
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
مشاهد توثق لحظة خرق الطيران الإسرائيلي لجدار الصوت في أجواء الضاحية الجنوبية لبيروت
#اسأل_أكثر #Question_MoreRT STORIES
الجيش الإسرائيلي يهدد بضرب حزب الله في كل زمان ومكان ويعلق على أمر حدث في سوريا
#اسأل_أكثر #Question_Moreانسحاب إسرائيل من لبنان بين أخذ وردّ
-
مروحية "مي-28 إن إم" الروسية تحبط عملية تناوب لقوات كييف على حدود كورسك
RT STORIES
مروحية "مي-28 إن إم" الروسية تحبط عملية تناوب لقوات كييف على حدود كورسك
#اسأل_أكثر #Question_More -
موسكو: ليس أمام أوروبا في تسوية أوكرانيا سوى أن تقف في الزاوية وتتفرّج
RT STORIES
موسكو: ليس أمام أوروبا في تسوية أوكرانيا سوى أن تقف في الزاوية وتتفرّج
#اسأل_أكثر #Question_More -
الادعاء العام الإسباني يدين "قبلة روبياليس"
RT STORIES
الادعاء العام الإسباني يدين "قبلة روبياليس"
#اسأل_أكثر #Question_More
فتح المعابر الإنسانية ودس السم في العسل
تستضيف مدينة نور سلطان بكازاخستان يومي 7-8 يوليو الجاري الاجتماع الدولي السادس عشر رفيع المستوى لصيغة أستانا بشأن سوريا.
![فتح المعابر الإنسانية ودس السم في العسل](https://mf.b37mrtl.ru/media/pics/2021.07/article/60e2878842360421e352e15f.jpeg)
ومن المقرر أن تشارك وفود من الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا)، وكذلك ممثلون عن الحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة. وكمراقبين سيشارك في الاجتماع أيضاً ممثلو هيئة الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق، حيث سيناقش المشاركون الوضع في سوريا، والمساعدات الإنسانية الدولية، وآفاق استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف وإجراءات بناء الثقة، بما في ذلك تبادل الأسرى، والإفراج عن الرهائن.
بهذه المناسبة، وبالتزامن، وكما اعتدنا في كافة اجتماعات أستانا، أو أي من الجهود الدولية الرامية إلى حل الأزمة السورية، بدأت حملة شعواء تتهم روسيا ودمشق بـ "تصعيد عسكري كبير في إدلب"، و"قصف مدفعي" و"قتل الأطفال والمدنيين" وغيرها من الأخبار التي تنطلق فيما يبدو من مركز قيادة واحد، يعطي إشارة البدء، لتخريب أي حوار أو جهود ترمي فعلياً إلى مساعدة الشعب السوري بدلاً من حصاره، وتجويعه، وفرض قوانين على غرار قانون قيصر الخانق وغير الإنساني، ورفض تقديم المساعدات الإنسانية بواسطة المنظمات الدولية عبر دمشق، والاستيلاء غير المشروع على الأصول السورية في المصارف الغربية بطلب من واشنطن، فيما لا يمكن وصفه سوى بعملية نهب.
وكان مشروع قرار غربي جديد، وزعته على أعضاء مجلس الأمن، الجمعة الماضي، النرويج وأيرلندا، يقضي بتمديد عمل ممر باب الهوى على الحدود التركية السورية، وإعادة فتح ممر اليعربية بين العراق وسوريا (الذي أغلق في يناير 2020)، وينص مشروع القرار على استئناف التفويض لمدة عام، بدلاً من 6 أشهر، كما أصرت روسيا عند مناقشة الملف العام الماضي.
من جانبها، أعربت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية، ليندا توماس غرينفيلد، عن عدم ارتياح واشنطن للاقتراح الجديد، بل وأصرّت على ضرورة إعادة فتح معبر ثالث أيضاً، وهو معبر باب السلام على الحدود التركية، والذي توقف عن العمل في يوليو 2020.
يبدو الموقف أمام المجتمع الدولي ملتبساً إلى أقصى الحدود، فالعالم "الحر" و"الإنساني" يدعو إلى فتح المعابر "الإنسانية"، بينما تدعو روسيا ذات "القلب المتحجر" إلى إغلاقها في وجه الشعب السوري الذي يعاني من ظروف لا إنسانية مريعة، ويحتاج إلى قطرة الماء والدواء والغذاء.
لكن أحداً لا يسأل عمّن أغلق صنبور المساعدات الإنسانية، والمصارف الغربية، وأطنان المواد الغذائية والدواء وكافة المستلزمات أمام القنوات السورية الشرعية للحكومة الشرعية في البلاد، والتي تعترف بها هيئة الأمم المتحدة عضواً كامل الأهلية ضمن أعضاء الجمعية العمومية. لا أحد يسأل عمّن موّل ونسّق وهرّب وأدخل ولا زال يزوّد تنظيمات مثل "هيئة تحرير الشام" الذي تشكّل "جبهة النصرة" سابقاً عموده الفقري بالسلاح والذخيرة. ولا أحد يسأل عمّن كان يهّرب ملايين البراميل من حقول النفط السورية إلى السوق السوداء، سرقةً ونهباً من موارد وخيرات الشعب السوري، الذي يتباكون عليه اليوم، وعلى "معابره الإنسانية".
كل تلك الأسئلة لا تهم الشركاء في الغرب، وإنما يهمهم الطعن في شرعية الأسد، وتجاوز مفهوم السيادة ووحدة الأراضي، وكأن سوريا دولة "فاشلة" كما أرادوا لها، أو كأنها دولة "بلا حدود" و"بلا سيادة" كما يتمنون. لكن الوضع الراهن على الأرض يقول غير ذلك، والحديث عن المساعدات الإنسانية لا يجب ولا يمكن أن يتجاوز مفهوم احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية، ولن تسمح روسيا بتوفير سابقة من هذا النوع في القانون الدولي.
فقضية المعابر الإنسانية إنما تدخل في صلب مبدأ السيادة، وأي توجّه لفتح معابر جديدة، أو تمديد التفويض الدولي لابد وأن يمرّ بالتنسيق والتفاهم مع الحكومة الشرعية في دمشق، وتلك هي القوانين الدولية التي اتفق المجتمع الدولي، واتفقت جميع البلدان على الالتزام بها.
أما الحديث عن "تعنّت روسي" بهذا الشأن، فليس سوى محاولة لتشويه الواقع، ودس السم في العسل، والانطلاق من مزاعم تنقض أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التي أكدت في أكثر من موضع على أهمية وضرورة احترام السيادة السورية.
لا أبالغ إذا ما أكّدت على أن موسكو سوف تستخدم حق النقض في مجلس الأمن، إذا ما أصرّت البلدان الغربية تقديم مشروع القرار بالصيغة المعروضة حالياً. والغرب، كما عهدناه دائماً، لا يقول كل الحقيقة، حينما يزعم أن المساعدات الإنسانية تمثّل الحل للأزمة الحالية في سوريا، حيث أن المشكلة الحقيقية في سوريا إنما تكمن في الوضع المعيشي المتردّي إلى حد العبث، وهو ما تسببت فيه العقوبات الغربية، التي تحولت إلى عقاب جماعي للشعب السوري، ولا يبدو أن أياً من الدول الغربية يعنيها بأي حال من الأحوال تحسين أحوال الشعب السوري، والنظر بجدية إلى قضيته الإنسانية الحقيقية، وليس المناورات السياسية مع "نظام الأسد".
إننا في روسيا نسعى بكل جدية وحماس، بتنسيق مع أطراف مسار أستانا في أنقرة وطهران، إلى طرح ملف المساعدات الإنسانية، وهو ما سيكون أحد أهم المحاور لاجتماع أستانا المرتقب خلال أيام. والحل الممكن أمام الغرب، إذا ما كان حريصاً بالفعل على تحسين الوضع الإنساني للشعب السوري، هو التعاون مع مجموعة أستانا، التي تنسّق بدورها بشكل كامل مع حكومة دمشق، لترتيب آليات إدخال المساعدات الإنسانية، وتوزيعها على المناطق السورية.
وأتوقع أن يطلق اجتماع أستانا المقبل مبادرة جديدة بشأن المساعدات الإنسانية، تتمحور حول إعلان استعداد المجموعة لإيجاد الصيغ المناسبة لترتيب دخول المساعدات الإنسانية بالتعاون مع دمشق. وهو ما ستتركز عليه أولويات الاجتماع المقبل، بالإضافة إلى الملفات المطروحة أساساً على أجندة اللقاء مثل تثبيت الهدنة، ووضع آليات محددة لتنفيذ القرارات السابقة حول إدلب، بما فيها تكريس المنطقة منزوعة السلاح، وسحب أسلحة المقاتلين الثقيلة، وفتح الطرق الدولية، وتسوية أوضاع المقاتلين، ممن قاموا بتسليم أسلحتهم، أو وعدوا بتسليمها، وضمان عدم تعرّضهم لأي ملاحقات أمنية أو تضييقات.
ولعل ما يدعو للتفاؤل ما صدر عن دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من بيان إلى الرأي العام، نشرته صفحة الإدارة على موقع "فيسبوك"، ينص على استعداد الإدارة للحوار والتفاهم مع دمشق، والتزامها بالحوار والحل الوطني السوري مبدأً استراتيجياً، بينما رحّبت الإدارة بأي دور وسيط بما في ذلك الدور الروسي، لتحقيق نتائج عملية في هذا الإطار.
وقال البيان كذلك إن "الإدارة الذاتية على استعداد للدخول في الحوار مع دمشق، لكن مع ضرورة مراعاة خصوصية مناطقنا، والتضحيات التي تم تقديمها بالدرجة الأولى ضد الإرهاب ومن أجل سوريا ووحدتها ووحدة شعبها" (وأعتقد أن هذا مطلب محق، أرجو ألا تعتبره القيادة في دمشق شرطاً مسبقاً لبدء الحوار).
لا ولن أملّ من تكرار أن الحل في سوريا، لن يكون سوى عبر الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2254 ودعم كافة الجهود المبذولة لتثبيت وتعزيز وقف إطلاق النار ومناطق التهدئة، والمضي قدماً في عمل اللجنة الدستورية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف هيئة الأمم المتحدة، تشارك فيها جميع أطياف الشعب السوري، على أن يتم التحول السياسي بقيادة سورية، ودون تدخلات خارجية.
وعلى أصحاب المصالح السياسية والشخصية الضيقة مراعاة الظروف المستحيلة التي يعيشها الشعب السوري الصامد داخل وخارج سوريا، كما أن على القيادات السياسية في دمشق وجميع أطراف المعارضة الارتقاء إلى مستوى المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم في هذه اللحظة السياسية الدقيقة.
إن الأهم من مشكلة المعابر هو رفع العقوبات على سوريا، التي تحيل وصول المعدات وقطع الغيار الضرورية جداً لبعض القطاعات الحيوية التي تعطّلت ومن بينها في مجالات الطب والبنية التحتية لتأمين الماء والكهرباء وغيرها، والتي يحتاج إليها عامة الشعب السوري.
أتوجه بنداء إنساني حقيقي إلى الرئيس بايدن وجميع أعضاء مجلس الأمن الدولي ألا يصبّوا اهتمامهم على المعابر الإنسانية، وأن تتسع رؤيتهم لتشمل القضية الإنسانية الحقيقية وهي مساعدة الشعب السوري، بدلاً من تحقيق انتصارات ومكاسب سياسية ضيقة، من خلال لي ذراع الحقيقة، وتطويع استخدام المصطلحات الفضفاضة والكاذبة في كثير من الأحيان، ودس السم في العسل بقضية فتح المعابر الإنسانية.
الكاتب والمحلل السياسي/ رامي الشاعر
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
التعليقات