إسرائيل تُرهب قطاع غزة بعملية برية

أخبار الصحافة

إسرائيل تُرهب قطاع غزة بعملية برية
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/qe8y

كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول التصعيد بين إسرائيل والفلسطينيين الذي يسبق كل محاولات التهدئة، والدور القطري الذي تباركه أجهزة الأمن الإسرائيلية.

وجاء في المقال: قُدمت خطة الاجتياح البري لقطاع غزة في الثالث عشر من مايو للجيش والقيادة المدنية في إسرائيل. وعلى الرغم من أن الجيش الإسرائيلي نفى في البداية احتمال تنفيذ مثل هذه العملية، فإن أحداث الأيام الأخيرة أقنعت القيادة بوضع سيناريو قاس. بعض التوقعات تتعلق بمجلس الأمن الدولي، الذي كان مطلوبا أن يعقد اجتماعا علنيا في الرابع عشر من مايو.

ولكن نتيجة للاجتماعات التي عقدت يومي 10 و 12 مايو، لم تتمكن هذه الهيئة الدولية من الاتفاق على صيغة مقبولة لبيان مشترك حول التوتر العربي الإسرائيلي. والسبب هو موقف الأمريكيين، الذين، وفقا لإحدى الروايات، يريدون تجنب التقويمات القاسية في الوثيقة، حتى لا يدفعوا الدولة اليهودية إلى عمليات أشد قسوة في منطقة الصراع.

في غضون ذلك، وصل وسطاء دبلوماسيون من مصر إلى غزة. ومن المتوقع أن تبذل قطر جهودا مماثلة، وهي من الوسطاء الرئيسيين، الذين عملوا زمنا طويلا على تهدئة إدارة الجيب الفلسطيني بشرائح مالية.

في محادثة مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، أشار الأستاذ المساعد في الكلية الملكية بلندن والأستاذ الزائر في معهد باريس للدراسات السياسية، ديفيد روبرتس، إلى أن وكالات الأمن الإسرائيلية شجعت دائما الأعمال القطرية في فلسطين. وقال: "ينظر الإسرائيليون إلى قطر بوصفها رادعة قادرة على استغلال الاتصالات والإغراء بالتمويل". وهذا، بحسبه، يساعد على إبقاء الفصائل الفلسطينية تحت السيطرة ويمنع القوى الراديكالية من "الانزلاق إلى مظاهر تطرف أكثر خطورة".

ومع ذلك، يشير روبرتس إلى أنه لم يتضح بعد ما يمكن أن تفعله الدبلوماسية في الوضع الحالي. فطرفي الصراع الآن في فورة التصعيد، والتي للأسف، يرجح أن تستمر كالمعتاد. ورجّح ضيف الصحيفة أن تقود قطر، في نهاية المطاف، الجهود المبذولة لاستعادة (السلام في قطاع غزة) بمباركة أجهزة الأمن الإسرائيلية.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا