تأثير طهران في باكو يتراجع

أخبار الصحافة

تأثير طهران في باكو يتراجع
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/ppdj

تحت العنوان أعلاه، نشرت "أوراسيا ديلي" نص لقاء مع الباحث السياسي الأذربيجاني شاهين جعفرلي، حول تراجع نفوذ إيران ومكاسيها من العلاقة مع أذربيجان بنتيجة حرب قره باغ الأخيرة.

وجاء في اللقاء الذي أجراه أنار غوسينوف:

ما الدافع إلى جولة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأخيرة في القوقاز؟

في إطار جولته في دول المنطقة، لم يوقع عميد الدبلوماسية الإيرانية على أي وثائق في أي مكان، وهذا الأمر لم يكن متوقعا. لذلك، فمن وجهة النظر هذه، لا يمكن الحديث عن أي نتائج حقيقية وملموسة. على الأرجح، كانت هذه الزيارة نوعا من الاستطلاع من أجل معرفة مواقف وآراء جميع جمهوريات جنوب القوقاز في التكوين الجيوسياسي الذي تشكّل بعد حرب الـ 44 يوما في قره باغ.

كيف سينعكس تحرير الاتصالات بين أرمينيا وأذربيجان على إيران؟

في الواقع، تم أخذ المصالح الإيرانية في عين الاعتبار عند فتح الاتصالات. لأن هذه الاتصالات ستسمح لأرمينيا بتوفير مواصلات السكك الحديدية عبر أراضي أذربيجان، ليس فقط مع روسيا، إنما ومع إيران أيضا.

من ناحية أخرى، ستمد أذربيجان خط أنابيب غاز إلى ناخيتشيفان، ثم إلى تركيا عبر أراضي أرمينيا، على طول ممر ميغري. في هذه الحالة، يضعف موقف إيران بشكل كبير، لأنها تزود ناخيتشيفان بالغاز على أساس المقايضة مع أذربيجان. عندما يتم تشغيل مشروع خط أنابيب الغاز العابر للأناضول (TANAP) بالكامل، سيذهب جزء من الغاز، أولا، إلى تركيا، ومن هناك إلى ناخيتشيفان. أي أن دور إيران في إمداد الطاقة في ناخيتشيفان سينخفض ​​في جميع الأحوال.

وتجدر الإشارة هنا أيضا إلى أن الشاحنات المتجهة إلى الجيب الأذربيجاني ستستخدم ممر مغري أكثر من الأراضي الإيرانية. لن تكون هناك رقابة جمركية، إنما حرس الحدود الروس فقط، الذين سيسمحون للسيارات بالمرور بعد تفتيش معين. هذا الطريق، أقصر بكثير من الطريق عبر إيران. الاستنتاج: تأثير طهران في باكو سوف ينخفض.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا