مباشر
أين يمكنك متابعتنا

أقسام مهمة

Stories

35 خبر
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية
  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
  • خارج الملعب
  • غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

    غزة والضفة تحت النيران الإسرائيلية

  • العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

    العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

  • خارج الملعب

    خارج الملعب

  • فيديوهات

    فيديوهات

  • الحرب الإسرائيلية على لبنان

    الحرب الإسرائيلية على لبنان

  • صاروخ أوريشنيك

    صاروخ أوريشنيك

  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على 360 عسكريا أوكرانيا على أطراف كورسك

    الدفاع الروسية تعلن القضاء على 360 عسكريا أوكرانيا على أطراف كورسك

ماكرون بونابرت وأردوغان الفاتح!

يهيج إيمانويل ماكرون ذكريات الماضي الاستعماري لبلاده في نفوس المسلمين، ويستنهض رجب طيب أردوغان العثمانية الجديدة.

ماكرون بونابرت وأردوغان الفاتح!

فمنذ تصريحات الرئيس الفرنسي الموصوفة بأنها معادية للإسلام، والرئيس التركي، الذي يقاتل على أكثر من جبهة، لا يتوقف عن قذف ماكرون بأسوأ النعوت إلى حد أثار حفيظة أشقاء فرنسا الأوربيين. حتى أنهم اعتبروها إهانة موجهة للعلمانية والقيم الأوربية.


وفيما كانت أنقرة، تراقب بقلق اتساع حملة مقاطعة تركيا، في السعودية وفي الإمارات وفي أقطار أخرى، ترى في أردوغان عدوا، أنقذ ماكرون غريمه التركي، الذي تحول في عيون ملايين المسلمين إلى حام للإسلام والمسلمين، وتحولت حملة مقاطعة المنتجات الفرنسية، إلى أكثر الهاشتاغات انتشارا على مواقع التواصل الاجتماعي.


وانتشرت تقارير وفيديوهات عن إخلاء المحال التجارية في بلدان إسلامية مختلفة من البضائع الفرنسية.

وقدم العلماني المتطرف، ماكرون، خدمة غير متوقعة، للعثماني المتعصب أردوغان، على وقع حملة الشجب والاستنكار المتصاعدة في العالمين العربي والإسلامي لتصريحات الرئيس الفرنسي.

وانضمت المطربة أحلام، للحملة، حتى أنها من شدة انفعالها، نشرت فيديو قديما لتظاهرة في اليمن على أنها تظاهرة في جمهورية الشيشان، مسقط رأس أبوي الفتى الذي ذبح المعلم الفرنسي.

صحيح أن المطربة الغنوج، سحبت الفيديو بعد حين، لأن أحدا ما نبه إلى حقيقته، إلا أنها واصلت رفع راية المواجهة، واستمرت تهيب برجال الأمة أن يفيقوا ويدافعوا عن الإسلام والمسلمين، مع صورة لوجه العبد الفقير ماكرون، مزركشة بطعنة حذاء!

في هذه الأثناء نشر ناشطون فيديو قالوا إنه من مدينة رأس العين لمتظاهرين يجوبون شوارع المدينة حاملين لافتات وصور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويرددون هتافات تندد بالإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

ومدينة رأس العين تقع في منطقة شرقي الفرات، ومنها أطلق الجيش التركي في أكتوبر 2019 بمشاركة ما يسمى بـ"الجيش الوطني السوري" عملية "نبع السلام"، وأعلن حينها أن هدفها تطهير المنطقة من "إرهابيي العمال الكردستاني" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وفي 17 اكتوبر، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي نهاية أكتوبر.

الملفت أن متظاهري رأس العين، حملوا لافتات وأعلام "داعش" و"جبهة النصرة" المدرجتين على قوائم الإرهاب، الأمر الذي يثير السؤال، في ما إذا كانت السلطات التركية التي تتولى إدارة المدينة، بتوافق مع روسيا، توفر الحماية للتنظيمين.

ولم يمر إلا يوما، حتى تعرضت قواعد لمسلحين ينسبون لـ"جبهة تحرير الشام"، المدعومة تركيا، لقصف عنيف.

فهل، فتح قطع رأس المعلم الفرنسي في عملية إرهابية بشعة، ملف خلايا "داعش" و"النصرة" النائمة في "رأس العين"؟
وهل يمثل قصف مناطق، تعتبر تحت رعاية أنقرة بداية النهاية لما يعرف بخفض التوتر في المناطق خارج سيطرة السلطات السورية؟


ليس من باب الصدفة أن تسعر تصريحات، لم تتسم بالحذر للرئيس الفرنسي، مشاعر عداء كامنة في نفوس الملايين، وتعريض المصالح الفرنسية إلى الضرر، فقط لأن ماكرون يسعى لإرضاء اليمين الفرنسي المعادي للمهاجرين في بلاده، وكسب أصوات دعاة، فرنسا أولا.

يبدو أن تصعيد الرئيس التركي للحملة ضد فرنسا، يستهدف، التغطية على إشكاليات التدخلات التركية شرق المتوسط، وحرب مكامن الغاز، وترسيم الحدود البحرية، مع عدوتها التاريخية اليونان، والأعمال العسكرية للجيش التركي ومن يوصفون بالمرتزقة في ليبيا وإقليم ناغورني قره باخ المتنازع عليه بين أرمينيا وأذربيجان.


واضح أن الطموحات الانتخابية لماكرون، ومطامع أردوغان العثمانية، بإحياء مشروع "بان ترك"، في القوقاز، تخلق مزيدا من الأجواء الملبدة إقليميا ودوليا في وقت يحتار العالم في مواجهة جائحة كورونا التي، تكشف يوما بعد آخر عن أنيابها، دون أن يلوح في الأفق، أن الطب سيتمكن في وقت منظور من السيطرة على عربدة كائنات أقل من مجهرية، فيما غطرسة ماكرون وأردوغان، تلوث أجواء العالم أكثر فأكثر بحروب باردة، ليس مستبعدا أن تلتهب.


سلام مسافر

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

التعليقات

بوتين يحيّد القيادة البريطانية بصاروخه الجديد

زاخاروفا تعلق بسخرية على تهديد أمريكي للجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت

زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان بعد إلغاء اجتماعه إثر ضربة "أورويشنيك"

بعد ضربة "أوريشنيك".. وزير خارجية إيطاليا يطالب أوروبا بالسعي للسلام في أوكرانيا

زيلينسكي يشتكي من رد فعل "شركاء أوكرانيا الأعزاء" على ضربة "أوريشنيك"

لوكاشينكو: العالم على شفير حرب عالمية ثالثة لم يغرق في أتونها بعد

نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ضربة "أوريشنيك"

مدفيديف: روسيا تدعم قرارات الأمم المتحدة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

كنايسل تنتقد ازدواجية المعايير لدى الغرب تجاه مذكرات الاعتقال الصادرة عن الجنائية الدولية

محلل CNN بعد إطلاق "أوريشنيك" الروسي: "هل مات الردع للتو؟"

لافروف: زيلينسكي يتهم أسياده بتركه أعزل

مدفيديف حول استخدام الأسلحة النووية: لا يوجد أشخاص مجانين في القيادة الروسية

كمسومولسكايا برافدا: روسيا حذّرت كييف والغرب.. ماذا يعني تصريح بوتين بشأن "أوريشنيك"؟

سلوفاكيا تعرب عن رفضها استخدام الأسلحة الأمريكية لضرب روسيا وتحذر من تصعيد دولي