حلفاء حفتر أداروا ظهرهم له

أخبار الصحافة

حلفاء حفتر أداروا ظهرهم له
انسخ الرابطhttps://ar.rt.com/nxa2

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول ما إذا كان حلفاء حفتر في مصر والإمارات سيستسلمون لهزيمته ويتركون الساحة في ليبيا لتركيا.

وجاء في المقال: أعلن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، انسحاب قواته إلى مسافة تبعد 2-3 كيلومترات عن طرابلس. حدث ذلك على خلفية سيطرة قوات حكومة الوفاق الوطني على قاعدة الوطية الجوية ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي كانت تدعم الجيش الوطني الليبي في عملياته الهجومية.

وقد أفادت مصادر "مدى مصر" أن الحلفاء التقليديين لحفتر، في الإمارات ومصر، قرروا التخلي عن دعمهم له على خلفية إخفاقاته الأخيرة. وتقول المصادر إن الاستيلاء على القاعدة المهمة استراتيجيا على مشارف طرابلس حدث لأن وحدات الجيش الوطني الليبي قررت عدم إبداء مقاومة فاعلة وانسحبت من الموقع ببساطة.

ولكن التخلي عن حفتر سيكون بمثابة "ضوء أخضر" لتقدم حكومة الوفاق الوطني أكثر، ما يعني تعزيز مواقع تركيا، التي تحاول مقاومة نفوذ مصر والملكيات العربية في ليبيا. ومن غير الواضح ما إذا كان هذه الأخيرة ستتقبل مثل هذا التطور للأحداث. فمن مصلحتها وقف تقدم قوات طرابلس على الأقل من أجل الحفاظ على الوضع الراهن.

أما موسكو، فعلى المستوى العلني، تقف على مسافة متساوية من طرفي النزاع. إلا أن هناك رأيا يقول إنها تساعد حفتر من خلال شركة فاغنر العسكرية الخاصة. وقد أورد تقرير حديث لخبراء الأمم المتحدة، أن عدد "الفاغنيريين" في ليبيا يتراوح بين 800 و1200 مقاتل. ولكن التقرير يلفت إلى أن شركة فاغنر، قلصت بشكل كبير من مشاركتها في المعارك، مؤخرا، بسبب خلافات مع حفتر.

وقد أكد مبعوث روسيا لدى المنظمة الدولية، فاسيلي نيبينزيا، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي عبر الفيديو، يوم الـ 19 من مايو، أن دراسة خبراء الأمم المتحدة تستخدم بيانات غير صحيحة، وهم يساوون في مصطلحاتهم بين الجيش النظامي والشركات العسكرية الخاصة. ونقلت "تاس" عن الدبلوماسي قوله: "مرة أخرى: لا وجود للجيش الروسي في ليبيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

تويتر RT Arabic للأخبار العاجلة
موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا

لحظة بلحظة.. تطورات الهجوم الإرهابي على مركز كروكوس التجاري بضواحي موسكو ومصير الجناة والضحايا